إشتباك بين الشرطة المصرية والبدو إشتبك الاف من رجال شرطة مكافحة الشغب المصرية مع عدد من البدو أثناء تظاهرهم ضد الحكومة قرب الحدود مع قطاع غزة يوم الاثنين وقال شهود عيان ان عدة مدنيين اصيبوا بالرصاص. وقال شهود ومسؤولو أمن ان 16 مدنيا اصيبوا في المصادمات التي استمرت لنحو ثلاث ساعات. واصيب البعض بطلقات الرصاص في حين عاني اخرون من استنشاق الغاز المسيل للدموع. وقال مسعد ابو فجر وهو نشط سياسي من البدو لرويترز عبر الهاتف "فيه خمسة مصابين دلوقت (الان) واحد فيهم مرمي قدامي ينزف من بطنه ومن ذراعه". وقال مسؤولو امن ان المتظاهرين الذين بلغ عددهم عدة الاف دمروا نقطة تفتيش مرورية والقوا بالحجارة وفتحوا النار على الشرطة. وقال شهود ان الهدوء عاد للمنطقة بعد حلول الظلام. وكان المتظاهرون يطالبون بصكوك ملكية للاراضي الزراعية التي يعملون بها ورخص لبناء منازل والاعفاء من أحكام أصدرتها محاكم عسكرية والافراج المبكر عن سجناء بدو والاعفاء من ديون لبنك التنمية والائتمان الزراعي المملوك للدولة. وقال شهود ومصادر أمنية ان البدو أضرموا النار في اطارات مطاطية مما تسبب في تعطيل حركة المرور داخل قرية الماسورة بين مدينتي رفح والعريش في شمال سيناء. ونشرت شرطة مكافحة الشغب سيارات مدرعة وأطلقت قنابل مسيلة للدموع وأطلقت النار في الهواء في محاولة لتفريق المتجمهرين. وزاد بدو شمال سيناء بصورة ملحوظة شكاواهم من الحكومة في القاهرة ونظموا عدة مظاهرات كبيرة هذا العام أغلبها للمطالبة بالافراج عن معتقلين. واعتقلت الشرطة الاف البدو بعد سلسلة من التفجيرات في منتجعات سياحية في سيناء بين عامي 2004 و2006. وقال أبو فجر ان السلطات لم تفرج الا عن نحو 60 معتقلا فقط ردا على المظاهرات الاخيرة. |