اجتماع لمؤسسات رابطة العالم الإسلامي عقد في مقر الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة اليوم الأربعاء الاجتماع الثاني لمجلس الأمناء العامين للهيئات العالمية ومديري المؤسسات المستقلة التابعة للرابطة وذلك برئاسة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الامين العام للرابطة ورئيس مجالس إدارات الهيئات والمؤسسات المستقلة. وقد شارك في الاجتماع الذي دعا إليه الدكتور التركي كل من فضيلة الدكتور عبدالله بن على بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم، والأستاذ سمير بن جميل راضي ممثل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والدكتور يوسف بن عبدالله الزامل الامين العام للهيئة العالمية للاقتصاد والتمويل، والدكتور إبراهيم بن محمد الجار الله الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للتعليم، والدكتور يحي بن ابراهيم اليحي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، والمهندس محمد بن عبدالله الضبيبان المدير العام لمؤسسة مكة المكرمة الخيرية والدكتور عادل بن علي الشدي الامين العام للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة المنبثق عن الرابطة. وفي بداية اللقاء وجه الدكتور التركي كلمة رحب فيها بأصحاب الفضيلة المشاركين في الاجتماع معربا عن تقديره لما حققته الهيئات والمؤسسات من انجازات وبرامج عملية خلال الفترة الماضية. وبين أن الرابطة حريصة على أن تحقق أقصى درجات التنسيق والتعاون لتحقيق الأهداف الإسلامية التي أنشأت الهيئات من اجلها إلى جانب التميز في عمل كل هيئة أو مؤسسة تابعة للرابطة والتخصص في برامجها العملية وانجازاتها وخدماتها التي تقدمها للمجتمعات الإسلامية، مع ضرورة تميز كل هيئة عن غيرها من الهيئات في أعمالها ومهامها مما يقتضي مراعاة التخصص في (الأهداف والخطط وبرامج العمل ووسائله). وشدد الأمين العام تبعا لذلك على ضرورة تحقيق خصوصية الانجاز من قبل كل هيئة ومؤسسة تعمل في ظل الرابطة. وذكّر الدكتور التركي بأهمية التنسيق بين الأمانات العامة والإدارات العامة للهيئات والمؤسسات بحيث تتحقق صفات التخصص والتميز لكل مؤسسة أو هيئة على حده من خلال الدراسات العلمية للخطط والبرامج التي تعد لتحقيق الانجازات في ساحات العمل الدعوي والخيري والاغاثي والثقافي الإسلامي والعالمي. وخلال الاجتماع قدم المشاركون في الاجتماع مرئيات ومقترحات للعمل من خلال برامج متميزة يتم النهوض بها وتنفيذها في مجالات عمل الهيئات بحيث تتحقق من خلال ذلك الأهداف التي تتطلع الرابطة إلى تحقيقها في المجتمعات الإسلامية. بعد ذلك ناقش المشاركون في الاجتماع البنود المدرجة في جدول الأعمال والتي تشمل مناقشة ما توصل إليه أمناء الهيئات ومديرو المؤسسات المستقلة في الاجتماعين الفرعيين اللذين تم عقدهما تحقيقا للتنسيق العام الذي يقتضي إيجاد قاعدة معلومات متبادلة تشمل الدول والمؤسسات الإسلامية الدولية والإقليمية والمحلية والعلماء والدعاء ودور الأيتام وطلاب المنح الدراسية ومواقع العمل الخيري وأعمال الإغاثة. وكذلك تمت مناقشة التنسيق في مجالات تنفيذ الدورات التدريبية لمنسوبي الهيئات ومكاتبها والتعاون في طباعة الكتب والدراسات والبحوث وتبادل التقارير والنشرات والمجلات التي تصدرها الرابطة وهيئاتها ومؤسساتها وناقش المشاركون بعد ذلك ورقة عمل حول موضوع (التخصص المرن في عمل الهيئات) قدمها الدكتور يحي بن ابراهيم اليحي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالاسلام. وفي ختام الاجتماع قدم أمناء الهيئات ومديرو المؤسسات الإسلامية العالمية الشكر والتقدير للرابطة وللامين العام على المساندة التي تقدمها الرابطة لهذه الهيئات |