اسرائيل تقتل مسلحين تسللا من غزة قتلت القوات الاسرائيلية اثنين من المسلحين الفلسطينيين تسللا فوق سياج اسرائيلي مع قطاع غزة يوم السبت وهاجما قاعدة عسكرية ولاذا بالقرار الى تجمع سكاني مدني قبل أن يتعقبهما الجنود ويقتلوهما. وفي الضفة الغربية قالت أطقم الاسعاف الفسلطينية ان قوة اسرائيلية متخفية قتلت زعيما محليا لحركة الجهاد في مدينة جنين وأحد الاشخاص الذين تصادف وجودهم في الموقع. والهجوم جزء من تصاعد لاعمال العنف خلال الليل قتل فيه ثمانية فلسطينيين على يد القوات الاسرائيلية. وجميع القتلى مسلحون باستثناء صبي من عرب اسرائيل (13 عاما) يزور أقاربه في الضفة الغربية بالاضافة الى أحد المارة في جنين. وفي وقت لاحق فجر نشطاء في غزة قنبلة مزروعة على الطريق مستهدفة مركبة تابعة للجيش الاسرائيلي كانت في طلعة روتينية على الحدود مع الجزء الجنوبي من القطاع مما أدى لاصابة أربعة جنود بجروح طفيفة. وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليته عن الهجوم. وقال الجيش ان المتسللين من غزة استخدما سلما لتسلق السياج ثم حبلا كي ينزلا على الجهة الاخرى. وشق النشطان طريقهما وسط الضباب الصباحي الى مكتب التنسيق العسكري الاسرائيلي مع الفلسطينيين عند معبر اريز. وقال ضابط للصحفيين في اتصال هاتفي ان المسلحين أطلقا نيران أسلحتهما الالية وألقيا قنابل يدوية على حارس عند مدخل المنشأة فرد عليهما وصد الهجوم. وقال الميجر طال ليف رام "اضطرا للتوجه الى نتيف هعتسراه التي اشتبكت فيها قوة جولاني معهما وقتلتهما." وبعد الحادث الذي وقع قرب غزة قال متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية في غزة ان أحد نشطيها واخر ينتمي الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قتلا في "عملية استشهادية ضد الكيان الصهيوني". وأضاف أن العملية كانت تستهدف نتيف هعتسراه الواقعة الى الشمال من السياج الحدودي في غزة. وقلما انتهك السياج الحدودي الاسرائيلي مع غزة منذ انسحاب الجنود والمستوطنين من القطاع في عام 2005. وفي جنين قال الجيش الاسرائيلي ومصادر للنشطاء ان القتيل المنتمي لحركة الجهاد هو علاء أبو سعيد المعروف بعلاء أبو سرور القيادي المحلي للحركة في جنين. وقال مسؤولون في المستشفى ان الشخص الاخر لقي حتفه في وقت لاحق في المستشفى. وكان الجيش قد قال في بادئ الامر ان القوات قتلت بالرصاص ثلاثة متشددين بينهم أبو سرور ولكنه قال في وقت لاحق انه لا يمكنه تأكيد الا مقتله. وتقول اسرائيل ان الغارات ضد نشطاء فلسطينيين تساعد على احباط هجمات ضد الاسرائيليين. ويقول الزعماء الفلسطينيون في الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان مثل هذه العمليات تضر بفرص احلال السلام. وتوقفت اسرائيل في الاونة الاخيرة عن ملاحقة 178 من مقاتلي فتح على قائمة المطلوبين لديها في الضفة الغربية في محاولة لتعزيز عباس بعد أن سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة في يونيو حزيران. الا أنها واصلت استهداف حركة الجهاد التي شنت العديد من الهجمات ضد الاٍسرائيليين منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 وتعارض جهود عباس لاحياء عملية السلام مع اسرائيل. وقال الجيش ان جنودا اسرائيليين عبروا الحدود الى قطاع غزة يوم الجمعة وقتلوا اثنين من المسلحين الفلسطينيين بعدما فتحوا النار عليهم بالقرب من الحاجز الحدودي. (شارك في التغطية وائل الاحمد في جنين وأفيدا لانداو في القدس) |