|
تظلمات المتقاعدين.. ارتياح واسع لنتائج أعمال اللجان الميدانية عبر عدد من المندوبين وكذا أعضاء اللجان الميدانية المكلفة باستقبال تظلمات المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة العسكرية ‘عن شكرهم وتقديرهم لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية‘ لاهتمامه بقضية المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة وحرصه على معالجتها.. مؤكدين أن اللجان التي تشكلت لغرض معالجة هذه القضية قد عملت وعلى مدار أكثر من شهر ونفذت المهام الموكلة إليها بكل شفافية وبنجاح كبير. مشيرين إلى أن ثمة ارتياح كبير في أوساط المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة ‘ وذلك لما تم اتخاذه من إجراءات عملية لمعالجة قضيتهم وتسوية أوضاعهم تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية. محذرين من التصريحات التي يطلقها البعض لغرض الإثارة ‘ ومن الانجرار وراء الدعوات التي تهدف لاستغلال قضية المتقاعدين لخدمة مصالح حزبية وسياسية على حساب الثوابت والقضايا والمصالح العلياء للوطن. • في البداية تحدث العميد محمود مطلق رئيس اللجنة الميدانية بمحافظة عدن .. بالتأكيد على أن لجنة معالجة أوضاع المتقاعدين والمنقطعين بذلت جهودا كبيرة وحققت نجاحات باهرة.. واصفا أعمالها بانها كانت ممتازة ..مضيفاً أن لجنة معالجة أوضاع المتقاعدين بعدن حققت نجاحاً كبيرا على صعيد معالجة أوضاع المتقاعدين والمنقطعين منذ عام 1994م وحتى 2007م حيث تم معالجة أكثر من 2600 حالة من الضباط في المحافظة وبنسبة تصل إلى 99 % . • مشيداً بقرار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمعالجة جميع قضايا وتظلمات المتقاعدين والذي كان بمثابة الأب الحنون والقائد . وطالب العميد مطلق جميع دوائر وزارة الدفاع بالعمل على ترجمة توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة القاضية بمساواة جميع من أحيلوا على التقاعد منذ العام 1994 م بزملائهم المحالين في 2007م في كافة الحقوق. وأشاد العميد مطلق بجميع من ساهم في إنجاح مهام اللجنة من مندوبين للمتقاعدين وغيرهم الذين كانوا لعبوا دورا كبيراً وكان تأثيرهم واضح على المتقاعدين .. مؤكداً أنهم سيضلون أمناء على وحدتهم وتحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورهن إشارته للدفاع عن امن الوطن ووحدته الغالية. أبواق المعارضة * العميد نعمان فضل سعيد /اللجان الميدانية عن محافظة عدن. ** حقيقة لقد تفضل فخامة رئيس الجمهورية بإصدار توجيهاته لمجلس الوزراء ومجلس الوزراء كلف لجنة خاصة ضمت عدداً من الوزراء والمسئولين وكذا المعنيين في الجهات المختصة ‘وقامت هذه اللجنة بالنزول إلى مختلف محافظات الجمهورية‘لغرض الوقوف المباشر على قضية المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة ‘وكان لذلك أثره الإيجابي الكبير في نفوسهم ‘وعمل على إزالة الشكوك التي كانت تثيرها أبواق المعارضة . موضحاً أن اللجان الميدانية استمرت في عملها ونفذت المهام الموكلة إليها‘ وعلى ضوء النتائج التي توصلت إليها صدرت عدد من القرارات التي ضمن معالجات لآلاف الحالات سواء ما يخص المتقاعدين أو المنقطعين عن الخدمة من الضباط والجنود وضباط الصف ‘كما أن ثمة قرارات جديدة أخرى ستصدر قريباً ‘لمعالجة ما تبقى من التظلمات والتسويات وفيما يخص الإفراد صدرت قرارات بترقية 4869وعودة 2835الى الخدمة. لا يمثلون المتقاعدين *العميد محسن صالح منصور .. بدأ حديثه بالشكر والتقدير لفخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ‘لما يوليه من اهتمام كبير بأبناء القوات المسلحة. موضحاً أنه وبعد مقابلة فخامة الرئيس لمندوبي الجمعيات وتوجيهاته الكريمة التي قضت بتسوية ومعالجة أوضاع المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة ‘تم التحرك والعمل في اتجاه معالجة تلك الحالات ‘من خلال إيجاد الحلول التي كانت مقنعة وكاملة في تسوية أوضاع المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة منذ العام 1994م حتى العام 2007م. وقال العميد محسن صالح منصور: لقد لمسنا تفهما كبيرا من فخامة رئيس الجمهورية لهذه القضية وحرصاً على إيجاد المعالجات السليمة لها. مشيراً إلى أنه كانت هناك شريحة كبيرة قد تضررت بسبب القوانين‘ لكن وبعد أن صدرت توجيهات فخامة رئيس الجمهورية في حل هذه القضية ‘بدأت اللجان الميدانية تمارس عملها إلى أن أنجزت المهام الموكلة إليها‘وقد كان لذلك أثره الإيجابي في نفوس كل المتقاعدين ولمنقطعين عن الخدمة الذي وجدوا الحل لقضيتهم . منوهاً بأن اللجان الميدانية في المحافظات أدت عملها بالشكل المطلوب تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وبذلت جهوداً كبيرة في مراكز استقبال التظلمات. وأضاف العميد محسن صالح منصور أن ثمة عناصر من المتقاعدين وخاصة الذين يعمدون إلى إطلاق بعض التصريحات الصحفية‘ بحيث نجد أن تلك التصريحات هي في الأساس تسيء لهذه الشريحة وللوطن ولمن يطلقونها.. وحقيقة فإن إن هولا الأشخاص لا يمثلون المتقاعدين ولا تهمهم قضاياهم‘ بل انهم يمثلون أنفسهم ومن باب الزوبعة والتشهير والارتزاق‘ وخدمة لأهداف وغايات أخرى. عمل متواصل * العميد صالح حسين الذرحاني/المنسق العام لجمعيات المتقاعدين العسكريين ولأمنيين المدنيين .. قال: ** لدينا 19جمعية للمتقاعدين العسكريين والمدنين والأمنيين من الضالع الى المهرة وعدن .. ونحن في هذه الجمعيات وهي أهلية وقانونية ودستورية تضم 10 آلاف من المحالين إلى التقاعد خلال السنوات الماضية تقدمنا برسالة تسمى تضمنت ملخصاً للحقوق المطلوبة‘ومن ضمنها ملف تضمن 18 رسالة تحمل موضوع خاص بالمتقاعدين سلمت الى جميع الجهات . وأضاف العميد صالح الذرحاني.. وبصراحة نشيد إشادة كبيرة بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ‘وباللجنة الرئاسية التي شُكلت وكُلفت بالنزول الميداني لتلمس قضايا المحالين إلى التقاعد وغيرها من القضايا.. خلافاً للجان السابقة ‘وقد لمسنا في اللجنة الرئاسية الأخيرة كثيراً من المصداقية في حل القضايا ونريد ان يكون ذلك في الواقع العملي. وقال: وبالنسبة لما يخص اللجان الميدانية فقد عملت في مختلف المحافظات بوتيرة عالية وحسب المعلومات التي تصلنا من الجمعيات ..أنا شخصيا اطلعت على العمل في دوائر شئون الضباط ,والأفراد , والمالية , والتقاعد التابعة لوزارة الدفاع وشاهدت بعيني المختصين يعملون إلى ساعات متأخرة من الليل في التواصل مع اللجان الميدانية في المحافظات يوميا ومتابعة استلام الاستمارات والكشوفات الخاصة بالمتقاعدين .. وحاليا توجد قرارات جمهورية جاهزة وعلمنا انه صدرت قرارات جمهورية بعودة 3200ضابط وقرارات من وزارة الدفاع بأكثر من 7300 حالة بين العودة والترقية . مشيراً إلى أن المحالين إلى التقاعد هم من أبناء الوطن الذين دافعوا في الماضي عن ترابه.. رأجياً من المسؤولين في الدوائر المعنية استكمال الإجراءات العملية المتصلة بمعالجات حالات المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة منذ العام 1994م حتى عام 2007م ‘ حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية. ترجمنا عمليا توجيهات رئيس الجمهورية. فيما قال اللواء /عبدالهادي ديان عضو لجنة استقبال التظلمات عن محافظة لحج ان قرار فخامة الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والمتعلق بمعالجة قضية المتقاعدين وتسوية مرتباتهم وإعادة من أحيلوا إلى التقاعد قبل انتهاء احد الأجلين للخدمة العسكرية هو قرار حكيم وصائب عكس توجهات القيادة السياسية في تحقيق العدالة بالحقوق والواجبات لكل ابناء وطن الثاني والعشرين من مايو الكبير‘ ونحن بدورنا كلجان ميدانية قمنا بترجمة هذا القرار الشجاع والحكيم على الواقع العملي عبحيث عمل اعضاء اللجان في المحافظة على مدار الساعة خلال شهر كامل ‘وتمت اجراءات تسجيل تظلمات ومطالب المتقاعدين بشفافية مطلقة بناء على توجيهات رئيس الجمهورية. وأضاف أن اللجان الميدانية منحت المتقاعد حرية الاختيار في تعبئة الاستمارات المقدمة اليهم من قبل اللجنة ليحددوا هم و بنفسهم ما يريدونه من حل لموضوعهم‘ ومنهم من كان يختار التسوية وابقائه متقاعداً واخرون اختاروا العودة وتسوية مرتباتهم مثلهم مثل زملائهم العاملين في الوحدات العسكرية التي ينتمون اليها. وأضاف اللواء /عبدالهادي ديان .. لا شك ان مثل هذا القرار الحكيم ومثل هذه الإجراءات التي نفذت قد عكست الرضا الكامل لدى المتقاعدين ومندوبيهم ‘ هذا وحسب علمنا ان توجيهات عليا جديدة صدرت تقضي باستئناف استكمال استقبال تظلمات المتقاعدين عقب شهر رمضان الكريم وإتاحة الفرصة لبقية ممن لم يتمكنوا من إيصال تظلماتهم للجان الميدانية التي انهت عملها الميداني يوم الخميس في كافة المحافظات اليمنية ورفعت كافة ملفات تظلمات المتقاعدين إلى الدوائر العسكرية المعنية بوزارة الدفاع .. وندعو كما نحذر من الانجرار وراء الدعوات الخبيثة التي تهدف لاستغلال قضية المتقاعدين لخدمة مصالح حزبية أو سياسية على حساب القضايا العلياء للوطن وعلى حساب الثوابت الوطنية.. وانا أقول لمثل هؤلاء الذين ارادوا الاصطياد في الماء العكرة بان قضية المتقاعدين اليوم قد تم حلها وهذا الملف في طريقه الى الإغلاق النهائي والحمدلله.. ولا شك أن المتقاعدين اليوم من ابناء القوات المسلحة لن ينجروا مرة أخرى وراء سراب وهمكم من اجل خدمة مصالحكم على حساب قضاياهم‘ ولن يقبلوا المتاجرة بامن واستقرار الوطن ووحدته المباركة الخالدة. شفافية مطلقة • العميد علي القملي عضوا لجنة الميدانية في محافظة أبين.. في حديثه أن سير اجراءات أعمال اللجان الميدانية المكلفة باستقبال تظلمات المتقاعدين ‘ تمت على أحسن حال وطبقت اللجان توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على الواقع العملي بشفافية مطلقة ‘وحظيت برضا كل المتقاعدين ومندوبيهم وكانت جميع مواقفهم متسمة بالشكر والعرفان بالجميل لفخامة الاخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على ما وجدوه من تعاط إيجابي في حل مشاكلهم . وأضاف العميد القملي أن اللجان الميدانية في المحافظة تمكنت من استقبال وتسجيل 4375صف ضابط وفرد كمنقطعين وتسجيل 250 ضابطاً من طالبي العودة إلى الخدمة العسكرية ‘كما تم تسجيل أكثر من ألف ضابط وصف ضابط وجندي من طالبي التسوية في مرتباتهم.. بحيث نجد أن أكثر من 70%من قضايا تظلمات المتقاعدين قد حلت. وأشار القملي إلى إن البعض من الإخوة الضباط ممن صدرت قرارات جمهورية بإعادتهم إلى وحداتهم العسكري يبدون تذمرا عبر بعض وسائل الإعلام المحلية من عدم رضاهم مع ان هذا كان هو خيارهم بأنفسهم وهم من طلبوا ذلك .. "ولا ندري ماذا يريد هؤلاء .. ومع الأسف مثل هذا التذمر حاليا غير مقبول من قبل أي شخص ومرفوض تماما * العقيد علي الذيباني عضو اللجنة الوزارية عن محافظة لحج قال: تمكنت لجان الاستقبال الميدانية للمتقاعدين من تسجيل حوالي 12ألف حالة في محافظة لحج توزعت بين متقاعد ومنقطع وطالب تسوية مرتب‘ من الضباط وصف الضباط والأفراد. وقد عملنا كلجان ميدانية ووزارية وإدارية بتنسيق موحد وبروح الفريق الواحد وكنا نقوم بإرسال الملفات أولاً بأول إلى الدوائر العسكرية المختصة مباشرة وبشكل يومي وهو ما أدى إلى القيام بحل نسبة 70 %من قضيا وتظلمات المتقاعدين .. وما تبقى فقط من ملفات المتقاعدين التي ما تزال قيد الدراسة لا يتجاوز ما نسبته 30 % فقط ‘وهذه سيتم انجازها مباشرة خلال الأيام القادمة ان شاء الله. وأضاف العقيد علي الذيباني أن الشماعة التي كانت بعض القوى تعلق عليها الآمال في إمكانية خلق نوع من الإقلاق للأمن والاستقرار في اليمن قد انتهت وأنهم قد خسروا الرهان فيما يتعلق بقضية المتقاعدين. الابتعاد عن صب الزيت على النار * عقيد /صالح عثمان المنصب عضو اللجان الميدانية بمحافظة عدن قال: نحن كلجان عاملة بالميدان نشيد بكل القرارات والتوجيهات التي اتخذها فخامة الرئيس القائد حفظه الله والهادفة لمعالجة قضايا المتقاعدين العسكريين والمدنيين وأصحاب الحقوق والمظالم ‘ونطلب من فخامته الاستمرار في تلك القرارات لمصلحة الوطن والوحدة‘ ونقول لاخوننا من أصحاب المظالم سوا كانوا من المتقاعدين أو أصحاب الأرضي لقد تكرم فخامة بتشكيل لجنة باعلى المستويات برئاسة نائب الرئيس وعضوية معالي وزير الإدارة المحلية عبدالقادر علي هلال واللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية والمشهود لهما الكفاءة والقدرة على التنفيذ والتحليل واتخاذ القرار‘وان اللجان سوف تستمر في تنفيذ الحلول طبقاً والاتجاهات العامة. وأضاف أن ما لاحظنا من توجه ومصداقية يختلف عن سابقاتها وهي جادة وعملية في الميدان ومن له حقوق قانونية ومطالب في إطار الدستور والقانون فليستمر في متابعتها‘ وندعو الجميع إلى الابتعاد عن المطالب التي لا تولد لليمن إلى الويلات‘ ولنا عبر بما يجري في العراق والصومال من أعمال عنف وتخريب‘ ويجب أن نقف بوجه ذلك كسلطة أو كمعارضة‘فيجب الابتعاد عن صب الزيت على النار‘ وعدم الخلط بين الحقوق وإشعال الفتن. مشيراً إلى أن الأمور تسير كما يجب وأن القيادة عازمة على وضع الحلول اللازمة.. وما نراه بالميدان يشجعنا كثيراً ويشير إلى عزم القيادة على إيجاد الحلول العملية‘ونطالب بعدم التستر بالمطالب الحقوقية وتعمد الخلط بالأوراق وأن نسمي الأمور بمسمياتها‘كما نطالب فخامة رئيس الجمهورية بمزيد من التوجيهات لما فيه الصالح العام والوحدة اليمنية.. والله من وراء القصد. *المصدر:(26 سبتمبرنت ) |