الأربعاء, 22-أكتوبر-2025 الساعة: 07:05 ص - آخر تحديث: 01:43 ص (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

أسيا ناصر -
رحلة إرادة
اضطررت للقبول بأنصاف الحلول.. والانتقال إلى صنعاء وتركت بيتي وطفلي الصغير عند أختي..حل لابد منة. حتى أثبت ذاتي..لم يعد أمامي أي خيار ورضخت للأمر.حتى أثبت أقدامي في اليمنية وبعدها أنشد الاستقرار وينتقل ولدي عندي

عدم الاستقرار زرع في نفسي القلق الدائم والتفكير الدائم بالمقابل زرع في نفسي الإصرار على النجاح والتحدي لنفسي وللآخرين كل هذا جعلني أدرك أنة لامعنى للحياة بدون كفاح وإرادة وصبر
وأصبحت أسعى للنجاح لا أنتظر أن يأتيني على طبق من فضة عملنا هذا يحتاج إلى حصافة وذكاء فطري
مع أننا نتلقى الدورات في كيفية التعامل مع الجمهور مع أن هذا قد يحتاج إلى دورات والى دراسة ومعرفة سيكولوجية للشخصية التي أمامك وأيضا يحتاج إلى ذكاء فطري وموهبة ذاتية وقدرات عالية إضافة إلى التربية المهذبة التي ينشأ عليها المرء وكيفية الحديث والمرونة في التعامل وانا بطبيعتي هادئة جدا وحساسة ولكنني أغضب أحيانا من بعض السلوكيات التي لا تعجبني وأعود سريعا إلى هدوئي مدربة نفسي على السكينة والتصرف بعقل وحكمة طبيعتي هادئة رايقة مثل مايقولون مع إنني أرى العكس ولكن وحتى عندما أثور لاأحد يسمع صوتي ولا يرى ثورتي إلا انا وكأنني تجاوزت كل الخطوط الحمراء وأشعر بالخجل من نفسي مع أنة لم يسمعني احد كما أسلفت أو لم ينتبه أحد

تحديت نفسي وقبلت السكن عند بيت خالي مع إنني لا أحب الضجيج وأعشق الهدوء وذلك مؤقتا حتى أبحث عن سكن . عقلي مستمر في التفكير ولا يهدأ أبدا وأنا أسعى بكل جهدي وهدوئي وسكينتي الى الوصول إلى المستحيل وملامسة النجوم وبهدوء وسكينة

ليس دائما القوة توصلنا إلى مبتغانا نعم ليس دائما هاجسي الوحيد هو الحصول على الماجستير في العلوم السياسية وقد حصلت على مقعد

أشعر احيانا بالفرح الممزوج بالدموع عندما أصل إلى هدف من أهدافي وأحقق بعض أحلامي وأتذكر إن طفلي ليس بقربي ولكن عندما أتذكر أنه يدرس في المدرسة النموذجية يخفف علي وطأة الإحساس بالحزن أما الإحباط فلا أريده أن يطرق بابي مهما تكن الأسباب ومهما تكن الظروف ولن أكون فريسة اليأس والإحباط مطلقا بل سأتجاوز كل هذا بأيماني وقدرتي على العمل والنجاح وأتمنى من الله الرضى والتواضع وأن يجعل الدعاء رفيقي الدائم

عندما يقف الإنسان كثيرا حتى يسأل ماذا يريد من الحياة ولا يجد الإجابة هنا تكون الطامة لأنة للأسف لايعرف ماذا يريد من الحياة بمعنى لا يوجد هدف واضح يسعى إلية فهناك من يدرس غير التخصص الذي يرغب فيه ويعمل في العمل الذي لا يناسب كفائتة لأنة لا يعرف ماذا يريد ولاتوجد خطط في رأسه ولكن يترك ذلك للصدفة هي التي توجهه

البعض ينجح في ذلك والبعض يخفق لأنه لم يحدد ماذا يريد وماهر طموحة ليس عيب أن نفشل وأن نخفق من المحاولة الأولى بل نكرر المحاولة تلو المحاولة مؤمنين بأن لكل مجتهد نصيب ،أما أنا فأنني مؤمنة بأن الله لا يضيع جهدنا سدى وسنرى ثمرة جهودنا قريبا أنشاء الله

باب الأمل والتفاؤل لايطرقه الا العبد المؤمن بقدرة الله تعالى ونحن جميعا عباد الله ،ومن يسعى إلى الأمام مخلفا وراءه اليأس والفشل لابد أن يصل أما الذي يقف أمام الماضي لن يدركه الحاضر ولن يشعر بحلاوة المستقبل








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025