المطوع: النشيد الإسلامي نجح في جذب شرائح المجتمع على اختلاف أجناسهم وأفكارهم أشاد المنشد فهد خميس المطوع ببروز العديد من المبادرات والمسابقات التي تهتم بالنشيد الإسلامي، مبيناً أن هذه المسابقات هي خطوة مهمة لدعم العمل الإسلامي الدعوي، حيث استطاع النشيد أن يجذب أكثر من شريحة من شرائح المجتمع على اختلاف أجناسهم وأفكارهم. وشدد في تصريح صحفي بمناسبة مشاركته في مسابقة منشد الشارقة الثانية على أهمية إيجاد مؤسسات إ سلامية متخصصة لدعم مسيرة النشيد، خاصة بعد أن أصبحت الكلمة المنشودة وسيلة جيدة لإيصال أكثر من رسالة حيث تجتمع فيها جميع عناصر التأثير كما يراها علماء البرمجة العصبية اللغوية من حس وبصر وسمع. وأوضح بأن مسابقات الإنشاد لها دور كبير في دعم مسيرة النشيد، وتوعية الناس بالكلمة الطيبة والصوت الجميل، وكثرتها تؤدي إلى إثراء لفن النشيد، وكسب عدد من عقلاء وبسطاء الناس، والتي قبعوا مع أسر شهوات الأغاني لفترات. وقال في بلاغ صحفي تلقى المؤتمرنت صورة منه : في نظري نجاح البرامج الإنشادية نابع من منطلق حب الناس للعمل الهادف أمام موجة من الإعلام المسير الخبيث، موضحاً أن هذا الأمر ولد أثراً عكسياً عند الناس بوجوب دعم العمل الإعلامي الإسلامي مهما تعددت وسائله، وهذا يفسره الإقبال الكبير على المسابقات والمهرجانات الإنشادية بشكل عام في مختلف دول العالم، مشيدا بقناة الشارقة وبرنامجها منشد الشارقة الذي له السبق في دعم الفن الإسلامي. وبين المنشد الإماراتي فهد المطوع بأن وجود اهتمام بعض الفضائيات الإسلامية بالنشيد له الأثر الكبير في دعم مسيرته خاصة أن الإعلام المرئي سريع الوصول إلى الناس. وانتقد المطوع تساهل بعض المنشدين الذين يدخلون المؤثرات والآلات الموسيقية بلا ضوابط في أناشيدهم، مشيراً إلى أن هذا يخرج النشيد بأصالته وشرعيته إلى مايشبه الأغنية (إن لم تزيد عنها للأسف في بعض الأحيان)، وليست هناك ضرورة لإضافتها أصلا إنما هو اجتهاد نابع عن قلة علم في الأغلب، موضحاً أن هذا ما يزعج عوام الناس والذين يريدون التخلص من سماع الأغاني، فيجعلهم يؤخرون توبتهم فتضيع بعض جهود العمل الإسلامي وللأسف. يشار إلى أن المنشد فهد خميس المطوع يشارك في تصفيات مسابقة الشارقة في نسختها الثانية والتي تنطلق بداية شهر رمضان المبارك، وسبق للمطوع أن أطلق موقعه الشخصي على شبكة الإنترنت وعنوانه |