الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 03:21 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى نوري: -
المعارضة في الاتجاه المعاكس لقرار منع السلاح!!!
صحف المعارضة هذه الأيام تناست تماماً كل ما تناولته وعرضت له بشأن قضية حمل السلاح في المدن الرئيسية، حيث نجدها اليوم لا تكترث بالتوجيهات الواضحة للحكومة والهادفة إلى وضع حد لحمل السلاح في المدن الرئيسية وليتها اكتفت بعدم الاهتمام بهذا الموضوع، وإنما نجدها تحاول غير مرة وبصورة متعمدة تشويه هذه التوجيهات وخلق ذرائع ومبررات لمن يقفون ضد هذا التوجه، وبصورة لا تعكس من قريب أو بعيد أدنى الاستشعار بالمسئولية الوطنية إزاء قضية مهمة كهذه، لها من التأثيرات السلبية الكثير وتتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً في سبيل إخلاء مدننا من مظاهر حمل السلاح انتصاراً لقيم اليمن الجديد، وخياره الديمقراطي والتنموي ، ولا ريب أن محاولات إقحام قضية منع السلاح في أتون المزايدة والمناكفة السياسية والتعاطي معها بمواقف مهزوزة غير معبرة عن قناعات صادقة بحتمية الأبقاء بكل اشتراطات ومتطلبات ولوج وطننا مرحلة جديدة من مساره الحضاري، لا تعبر أي من هذه المحاولات إلا عن حالة إفلاس شديدة لا شك أن كل متابعي هذه الصحف يدركون أكثر من غيرهم حجم اللامبالاة وحجم الضرر الذي يقترفونه بممارساتهم هذه في حق من حقوق الوطن وجربوه لأن الذي لا يستحق هذه الصحف ولا الأحزاب التي تقف وراءها كل هذا التجهيل الذي تمارسه، بهدف إعاقة مسيرته وتشويه حاضره وإنجازاته في الوقت الذي الوطن في أمس الحاجة إلى المزيد من جهود أبنائه المخلصين حتى يتمكن من بلوغ المستقبل الأفضل.

وحقيقة أن وقفة هنا أمام كافة ما تناولته صحف المعارضة ومعها بالطبع صحف مأزومة تدعي الاستقلالية والحيادية إزاء قضية حمل السلاح والمطالبة الملحة للسلطات بآلية العمل على وضع حد لهذه الظاهرة، سنجد أننا سنقف أمام مفردات وعبارات صافية على الوطن مخلصة وفية لكافة متطلبات بنائه الحضاري كما سنجد أن التخلي عن هذا الخطاب خدمة لأطراف حزبية ضيقة قد مثل كارثة على هذه الصحف والأحزاب التي تقف وراءها وهي كارثة بالطبع لن تتمكن من النيل من الوطن ذلك أن الوطن يسير باتجاه المستقبل بخطوات واثقة وهي خطوات سيجد هؤلاء بأنهم قد باتوا خارج إطار السرب الوطني بل وعاجزين كل العجز في المواكبة والتناغم مع ما يشهده من تحولات ومتغيرات متسارعة .
وخلاصة إذا كان هناك من موقف ينتظر من الصحف الصفراء هذه وهو أن تعمل على إعادة ترتيب خطابها الإعلامي من جديد وأن تنتصر قولاً وعملاً مع وطنها وأن تضرب بعرض الحائط كافة الرؤى والمواقف الحزبية الضيقة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025