ملابس داخلية لسجينين في غوانتانامو تثير ضجة بالمعتقل الأمريكي أدى اكتشاف ارتداء اثنين من معتقلي سجن غوانتامامو العسكري لملابس داخلية "غير مرخصة" إلى تحقيقات واسعة بغرض التحقق من كيفية وصولها إلى السجن الذي يخضع لإجراءات أمنية ورقابة صارمة. واكتشف المعتقلان وهما يترديا ملابس داخلية تحمل ماركة "Under Armour"، وهي مختلفة عن تلك القطنية التي يوفرها الجيش الأمريكي لكافة المعتقلين هناك أو تلك المسموح بإرسالها عبر البريد. كما اكتشف بحوزة أحدهما رداء للسباحة "مايوه" من ماركة "سبيدو"، بحسب الأسوشيتد برس. وقال العقيد أيد بوش، الناطق باسم معتقل غوانتانامو، حيث تتحفظ الإدارة الأمريكية على قرابة 340 شخصاً بشبهة الإنتماء إلى تنظيم القاعدة أو طالبان، أن الضجة المثارة تتعدى "الملابس الداخلية." وأشار إلى أن تلك السلع المهربة تثير مخاوف واسعة من إمكانية تهريب أدوات أخرى إلى داخل المعتقل قد يستخدمها السجناء في إيذاء أنفسهم أو الحراس. وأضاف بوش قائلاً "ليس هناك مجالاً للخطاء عند العمل في أجواء خطرة، فاليقظة الدائمة مهمة للغاية." وقال إن إدارة المعتقل توفر لكافة السجناء ملابس داخلية قطنية، مشابهة لتلك التي يستخدمها الجنود الأمريكيون أثناء التدريبات. ولمحت إدارة المعتقل العسكري، في رسالة إلى أحد محاميي المعتقلين الشهر الفائت لإمكانية وقوفهما وراء الملابس الداخلية المشبوهة، وجاء في الرسالة" نحقق في هذا الشأن لتحديد مصدر تلك السلع المهربة حتى تدرك تلك الأطراف المحتمل تورطها مدى خطورة هذا الانتهاك." ورد المحامي ستافورد سميث بدحض الاتهامات عنه وزميله زاشاري كاتزنيلسون، التي وصفها بالسخيفة في رسالة جاء فيها "أن فكرة تهريب ملابس داخلية بعيدة عن كل الاحتمالات." ويشار أن المعتقل الذي عثر بحوزته على الملابس الداخلية "المخالفة" ورداء السباحة هو السعودي شاكر عامر الذي يكنيه حراس المعتقل باسم "البروفسور" باعتباره من قيادي "الإرهاب. ويُتهم "البروفسور" بالإقامة مع الإرهابي المدان زكريا موسوي وتلقي أوامر مباشرة من زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن، وهي يتهم ينفيها عامر. أما الآخر فهو محمد القرني وهو تشادي الجنسية مولود في السعودية، تتهمه الولايات المتحدة بانه أحد مقاتلي القاعدة في أفغانستان. *سي ان ان |