الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 11:03 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت - أعلنت جمعية كنعان لفلسطين ( إحدى منظمات المجتمع المدني في اليمن ) اعتزامها رفع دعوى قضائية أمام محكمة مجرمي الحرب الدولية ضد كل من دولة إسرائيل والقوات اللبنانية، وحزب الكتائب، وضد كل الأشخاص الذين خططوا ونفذوا مذبحة صبرا وشاتيلا التي وقعت في أيلول/ سبتمبر 1982م وراح ضحيتها  فرابة 3 ألاف شخص .
وقال متحدث باسم المنظمة المدنية للمؤتمرنت ان دعواهم المعتزم رفعها تستند قانونيتها انطلاقاً من أن جرائم الحرب لا تنتهي بالتقادم وكون رواح الضحايا ستظل تطارد الضمير الإنساني مطالبة بالعدالة والقصاص من القتلة. وفي نداء انساني
المؤتمرنت – جميل الجعدبي -
جمعية كنعان تعلن عزمها مقاضاة مجرمي مذبحة صبرا وشاتيلا دوليا
أعلنت جمعية كنعان لفلسطين ( إحدى منظمات المجتمع المدني في اليمن ) اعتزامها رفع دعوى قضائية أمام محكمة مجرمي الحرب الدولية ضد كل من دولة إسرائيل والقوات اللبنانية، وحزب الكتائب، وضد كل الأشخاص الذين خططوا ونفذوا مذبحة صبرا وشاتيلا التي وقعت في أيلول/ سبتمبر 1982م وراح ضحيتها فرابة 3 ألاف شخص .
وقال متحدث باسم المنظمة المدنية للمؤتمرنت ان دعواهم المعتزم رفعها تستند قانونيتها انطلاقاً من أن جرائم الحرب لا تنتهي بالتقادم وكون رواح الضحايا ستظل تطارد الضمير الإنساني مطالبة بالعدالة والقصاص من القتلة

وفي نداء انساني بمناسبة مرور خمسة وعشرون عام على وقوع مجزرة صبرا وشاتيلا دعت جمعية كنعان كل محبي العدالة والحرية والمنادين بحقوق الإنسان والحفاظ على حياته من جمعيات ومنظمات حقوقية وإنسانية وتضامنية على الصعد الفلسطينية والعربية والدولية، بالانضمام اليهم لرفع الدعوى القضائية معتبرة ذكرى المناسبة الحزينة وصمة عار في جبين العدالة الإنسانية

وقالت بأن المجرمين الحقيقيين "شارون" و"ايتان" و"دوري" و"حبيقة" وكل من اشترك معهم تخطيطاً وإعداداً وتنفيذاً . مشيرة الى ضرورة أن ينظر لهم بأنهم مجرموا حرب بصفتهم الشخصية والاعتبارية، كونهم قادة وممثلين رسميين لجهات محددة بعينها، وعليه فإن المجرم الحقيقي الذي اقترف هذه المجزرة البشعة يتمثل في دولة إسرائيل والأحزاب اللبنانية الشريكة معها (القوات اللبنانية) وحزب الكتائب اللبناني،

وجاء في بيان للجمعية بعنوان – لن ننسى ولم نتسامح _ : وبالتالي فنحن نختصم هذه الجهات أمام محكمة جرائم الحرب الدولية إلى جانب اختصام الأشخاص المخططين والمنفذين لهذه الجريمة، نختصمهم ونطالب بالقصاص منها، وتعويض الضحايا عما عانوه من أهوال وآلام بالرغم من يقيننا بأن ما عانوه وما خسروه لا يمكن أن يعوض.

نص البيان الصادر عن ( جمعية كنعان لفلسطين في الذكرى الـ25 لمذبحة صبرا


نعيش هذه الأيام ذكرى سوداء وحزينة.. ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا التي وقعت في أيلول/ سبتمبر 1982م؛ حيث استمرت ثلاثة أيام (15، 16، 17) سبتمبر 1982م، ثلاثة أيام من الذبح والقتل والاغتصاب، وبقر بطون الحوامل، وتقطيع الأجساد بالفؤوس والبلطات والسواطير راح ضحيتها ما بين (2000-3000) ضحية على أقل تقدير جلهم من الفلسطينيين قاطني مخيم "صبرا وشاتيلا" وعدداً من المواطنين اللبنانيين والعرب الذين كانوا يقطنون في هذه المخيمات..
إن الصعوبة في حصر الرقم الدقيق لضحايا هذه المجزرة البشعة يرجع لقيام الذئاب البشرية التي اقترفت هذه المجزرة الرهيبة أنهم كانوا يدفنون ضحاياهم مباشرة بواسطة الجرافات في ساحات مخيم شاتيلا.

لقد حدثت هذه المجزرة بعد أن انسحبت قوات منظمة التحرير الفلسطينة إثرْ عدوان وحصار قامت به إسرائيل على لبنان استمر ما يقارب ثلاثة شهور، بعد أن أخذت قيادة المنظمة تعهدات رسمية من الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التعرض للمدنيين الفلسطينيين وحمايتهم في لبنان.

ولم يمض على هذا التعهد سوى أيام معدودة حتى أقدم أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الإنسانية بالتنكر لها واقترفوا جريمتهم السوداء؛ حيث قام الجيش الإسرائيلي وبمشاركة شخصية من مجرمي الحرب "آريئيل شارون" وزير الدفاع الإسرائيلي و"درفائيل ايتان" رئيس أركان الجيش الإسرائيلي و"أمير دوري" قائد المنطقة الشمالية" و"إيلي حبقية" ومعاونيه من قادة القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية، وجيش لبنان الجنوبي باقتراف هذه الجريمة السوداء مع بعضهم البعض تخطيطاً وتنفيذاً؛ حيث قامت وحدات من الجيش الإسرائيلي بإطباق الحصار التام على هذين المخيمين يوم 15/9/1983م اتبعته المدفعية والدبابات بالقصف طيلة الليل، ثم حضرت القوات اللبنانية والكتائب وأفراد جيش لبنان الجنوبي بواسطة الشاحنات، مسلحين بالفؤوس والبلطات والسواطير ودخلوا أزقة هذه المخيمات ليقترفوا جريمتهم الشنعاء على مدى ثلاثة أيام متواصلة ذبحاً وتقطيعاً دون أي تمييز بين نساء وأطفال وشيوخ؛ حيث كانت الأوامر التي صدرت لهم صريحة وواضحة (لا نريد أحياء).

إن تفاصيل هذه المجزرة التي رواها الجرحى والأطباء والصحفيون الأجانب الذين كانوا أول من اكتشف هذه الجريمة السوداء تحوي من الأهوال ما يصعب على العقل الإنساني استيعابها لما تحويه من عنف أسود وحقد أعمى وعطش لا يروى من الدم الإنساني يفوق عطش الذئاب للدماء والأجساد البشرية.

وبهذه المناسبة الحزينة والتي نعتبرها وصمة عار في جبين العدالة الإنسانية فنقول بأن المجرمين الحقيقيين "شارون" و"ايتان" و"دوري" و"حبيقة" وكل من اشترك معهم تخطيطاً وإعداداً وتنفيذاً لا بد أن ينظر لهم بأنهم مجرموا حرب بصفتهم الشخصية والاعتبارية، كونهم قادة وممثلين رسميين لجهات محددة بعينها، وعليه فإن المجرم الحقيقي الذي اقترف هذه المجزرة البشعة يتمثل في دولة إسرائيل والأحزاب اللبنانية الشريكة معها (القوات اللبنانية) وحزب الكتائب اللبناني، وبالتالي فنحن نختصم هذه الجهات أمام محكمة جرائم الحرب الدولية إلى جانب اختصام الأشخاص المخططين والمنفذين لهذه الجريمة، نختصمهم ونطالب بالقصاص منها، وتعويض الضحايا عما عانوه من أهوال وآلام بالرغم من يقيننا بأن ما عانوه وما خسروه لا يمكن أن يعوض.

وبهذه المناسبة الحزينة.. مناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على وقوع هذه المجزرة فإننا نتوجه بنداء إنساني لكل محبي العدالة والحرية والمنادين بحقوق الإنسان والحفاظ على حياته من جمعيات ومنظمات حقوقية وإنسانية وتضامنية على الصعد الفلسطينية والعربية والدولية، بالانضمام إلينا كي (نرفع دعوى قضائية أمام محكمة مجرمي الحرب الدولية ضد كل من دولة إسرائيل والقوات اللبنانية، وحزب الكتائب، وضد كل الأشخاص الذين خططوا ونفذوا هذه الجريمة النكراء انطلاقاً من أن جرائم الحرب لا تنتهي بالتقادم لأن أرواح الضحايا ستظل تطارد الضمير الإنساني مطالبة بالعدالة والقصاص من القتلة.
الخزى والعار للقتله ..
المجد والخلود للشهداء

جمعية كنعان لفلسطين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024