الحكومة الصومالية تطلب نشر قوات عربية بدأت الحكومة الصومالية جهودها لإقناع الدول العربية بنشر قواتها في الصومال لتمكين القوات الإثيوبية من الانسحاب من الصومال. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد أجرى بعد التوقيع على نتائج مؤتمر المصالحة الصومالية في مدينة جدة السعودية اتصالات مع ملك الأردن ورؤساء كل من مصر واليمن والجزائر في إطار جهود يبذلها لحصول حكومته التي تتعرض لضغوط من معارضي وجود القوات الإثيوبية في الصومال، على قوة عربية تحل محل الجنود الإثيوبيين، وأضافت المصادر أن يوسف يعتزم القيام بجولة عربية تشمل العديد من العواصم العربية لكسب الدعم لهذا المشروع بعد أن أخفق الاتحاد الإفريقي في إرسال ما تبقى من القوة التي وعد بنشرها في الصومال. وفي نيروبي قال المبعوث الأمريكي للصومال جون ياتيس ان إرسال قوات عربية الى الصومال سيساعد على استقرار الأوضاع هناك. من جهته، انتقد الشريف حسن شيخ آدم رئيس اللجنة المركزية لتحالف المعارضة الصومالية الذي أنهى مؤخرا أعماله في “أسمرا” دور الحكومة السعودية في القضية الصومالية، مبدياً استياءه من دعم السعودية لمؤتمر المصالحة الذي عقد في مقديشو وتم التوقيع عليه في جدة برعاية العاهل السعودي، ونفى شيخ آدم أن يكون الصوماليون وقعوا في فخ الصراع القائم بين إثيوبيا وإريتريا لدعم الأولى الحكومة الصومالية ومساندة الثانية للمعارضة، وقال إن من الظلم المقارنة بين أديس أبابا التي دمرت الأراضي الصومالية و”أسمرا” التي تساعد الصوماليين على استعادة حريتهم. من ناحية أخرى، اغتال مسلحون الليلة الماضية علي جيس أحد مسؤولي إدارة إقليم بنادر في حي “هدن” وسط العاصمة، وأشار شهود إلى أن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار ولم يعرف السبب وراء استهداف جيس إلا أنه جاء في إطار سلسلة من الاغتيالات تعرض لها مسؤولو إدارة إقليم بنادر على مدار الشهور الماضية. واندلعت أمس مواجهات عنيفة بين ولاية بونت لاند شمال شرق الصومال وجمهورية ما تعرف بأرض الصومال الانفصالية في منطقة “لاسعانود” حاضرة إقليم “سول” المتنازع عليه بين الطرفين، وأشارت التقارير الواردة إلى أن المواجهات أسفرت عن إصابة شخصين بجروح. إلى ذلك أكد فيه وزير الخارجية الأوغندي سام كوتيسا أمس بقاء القوات الأوغندية في الصومال حتى تتمكن الحكومة الصومالية من الاعتماد على نفسها وحدد كوتيسا مهام قوات بلاده في الصومال بالدفاع عن الحكومة الصومالية وتدريب القوات المسلحة وتشجيع إجراء محادثات بناءة بين أطراف النزاع في الصومال. *الخليج |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 