اختتام مهرجان الإنشاد السادس في اليمن اختتمت مساء أمس في ساحة مسرح الهواء الطلق بصنعاء فعاليات مهرجان صنعاء السادس للإنشاد بعد ثلاثة أيام قدمت خلاله تسع فرق إنشادية أجمل ورائع الإنشاد والموشحات الدينية والوطنية، بتنظيم من وزارة الثقافة، وبالتعاون مع جمعية المنشدين اليمنيين. ووصف وزير الثقافة –محمد أبو بكر المفلحي- في حفل ختام المهرجان- الإنشاد الديني بأنه نداء الروح وخطاب القلب يتردد تواشيح وترنيمات عذبة تفيض وجلالا، وتملأ أماسي رمضان سحراً وألقا. وقال: ما أروع أن يكون احتفالنا بالثورة اليمنية في هذا المكان على وجه التحديد، ليشهد الفارق بين زمنين، زمن كانت أبواب صنعاء تغلق قبل مغيب الشمس، وزمن تتوهج فيه صنعاء بالنور والحياة. وأشار إلى أن أبرز ثمار الثورة المباركة نسائم الحرية والديمقراطية التي احتفل بها الأسبوع الماضي بمرور عام على الانتخابات الرئاسية والمحلية. وقال: إن الثورة اليمنية عظيمة بما حققته من إنجازات كبرى، وفي مقدمتها إعادة تحقيق وحدة اليمن. مشيراً إلى أن تزامن المهرجان مع احتفالات اليمن بأعياد الثروة يأتي تتويجاً له. منوهاً إلى أن الفرق الإنشادية هي من مختلف المحافظات، حيث قدمت أناشيد الإخلاص والإيمان بترانيم روحانية وأهازيج دينية. وقال: إن أهم ما يميز حلقات الإنشاد في اليمن بجمعها الدين والدنيا، والتي تعبر عن نهج الاعتدال والوسطية في تقاليدنا وثقافتنا، فاليمن أرض للحوار والاعتدال، وتنبذ التطرف بكل مظاهره وأشكاله، كما تنبذ العنف والإرهاب. مبيناً بأن فرق الإنشاد المشاركة في المهرجان خلدت تقليداً عظيماً استمر قروناً، وتناقله الناس جيلاً بعد جيل. إلى ذلك قدمت فرق الإنشاد لوحة إنشادية من الموشحات، وألوان التراث الإنشادي اليمني. |