الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:50 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبد الحـكيم عبـيد
عبد الحـكيم عبـيد * -
المشترك لـ(صاحبه حزب الإصلاح)
شهادة للتاريخ نقولها :ان حزب التجمع اليمني للاصلاح قد حقق نجاحاً ملحوظاً في احتواء احزاب اللقاء المشترك.. وبالتالي استطاع تجمع الاصلاح -وبدهاء »سياسي« يحسد عليه- تحريك احزاب اللقاء المشترك بالريموت كنترول فيما يخدم مصالحه وتوجهاته رغم الاختلافات الجوهرية في توجهات هذه الاحزاب مع "راعيهم" عدو الامس صديق اليوم حزب الاصلاح.. ولكن ان تصل سطوته الى حد قدرته على منع احزاب اللقاء المشترك من تلبية دعوة فخامة رئىس الجمهورية للتحاور حول جملة من القضايا التي تهم الوطن وخاصة ما يتعرض له من مؤامرات تحاك ضد امنه واستقراره ووحدته في بعض الدوائر المنزعجة من امن واستقرار اليمن ووحدته ونظامه الوطني الديمقراطي، فان الامر هنا يقود الى جملة من التساؤلات التي يصبح البحث لها عن اجابة ضرورة وطنية ملحة لمعرفة الاسباب الخفية لرفض حزب الاصلاح و»فروعه« تلبية دعوة فخامة الرئيس .

ان الجناح المسيطر في الاصلاح يعرف جيداً طبيعة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وقريباً منها وبالتالي وحتى لايكشف هذا الجناح عن عورته وعن ارتباطاته المشبوهة فضل عدم تلبية دعوة رئيس الجمهورية للتحاور حول مجمل القضايا التي تهم الوطن وحتى يطيل امر ارتباطه بتلك القوى الظاهرة والخفية ويظهر نوعاً من المصداقية في التعامل معها فقد فضل عدم الاستجابة لدعوة الرئيس للحوار على اعتبار اننا في شهر مبارك وبالتالي لاينبغي ان تفسد اكرامية رمضان بتلبية دعوة رئيس الجمهورية.

ان ما يردده حزب الاصلاح بالوكالة عن الاحزاب الاخرى في المشترك من خطاب سياسي واعلامي عن قضايا الاصلاحات والدعوة اليها عن طريق الحوار .. ها هو اليوم يتخلى عنها بكل بساطة.. أليس الاصلاح وفروعه الاشتراكي والشعبي الناصري يزايدون على قضية الاصلاحات السياسية.. أليس في مبادرة فخامة رئيس الجمهورية ما تجاوز تلك المطالبات .. إذاً ما الذي يريده حزب الاصلاح..؟ اننا لا نتجني حين نقول ان حزب التجمع اليمني للاصلاح برفضه تلبية دعوة رئيس الجمهورية التي وجهها لاحزاب اللقاء المشترك وضع نفسه في دائرة الشبهة والى من يأتينا بمبرر واحد لامتناع حزب الاصلاح عن تلبية الدعوة -عندما نقول رفض حزب الاصلاح فاننا نقصد احزاب المشترك باعتبار الاصلاح صاحب القرار النهائى والمطلق لاحزاب اللقاء المشترك ولا استبعد ان يكون تجمع الاصلاح هو من يصيغ بيانات دورات اللجان المركزية لتلك الاحزاب، وربما اقتراح تعيين رؤساء"فروع" تلك الاحزاب على مستوى المحافظات، وليس في الامر ما يثير الاستغراب.. فذلك يأتي في اطار تبادل الخبرات بين حزب الاصلاح واحزاب المشترك الاخرى، نعم الامر ليس بمستغرب فحزب الاصلاح يقوم بأكثر من ذلك طالما وقد وصلت سطوته حد توجيهه الاوامر لتلك الاحزاب بعدم تلبية دعوة فخامة رئيس الجمهورية للحوار والتشاور حول القضايا الوطنية التي تهم الشعب والوطن.

ان التجمع اليمني للاصلاح قد تهيأت له جملة من العوامل والظروف التي نشهد بانه استطاع استغلالها وتوظيفها توظيفاً ايجابياً تخدم توجهاته وتحقق اهدافه ،واهمها على الاطلاق الارضية الرخوة التي تقف عليها الاحزاب الاخرى في المشترك وحالة التفكك والانقسام التي تعيشها.. وهو الامر الذي لم يجد معه حزب الاصلاح اية صعوبات تذكر في اقتحام هذه الاحزاب والسيطرة على ما تبقى من جسدها المنهك.. وما كان عليه فقط الا ان يقرأ الفاتحة ويقول »شبيك لبيك« ،ليجد تلك الاحزاب بين يديه، والامر الآخر -وكما يبدو- ان الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري ومع ما يعيشانه من ظروف ومشكلات الانقسام في اطرهما القيادية والقاعدية وجدا في حزب الاصلاح الحل لاستمرار تكرار اسمائهما خاصة وقد تكفل الاصلاح بتنفيذ خططهم وبرامجهم التنظيمية تحت يافطة احزاب »اللقاء المشترك« وهو ما يؤسف له حقاً في احزاب سياسية يفترض بها ان لا تسلم تاريخها -كيفما كان ذلك التاريخ -الى حزب آخر، تعرف هي جيداً بانه لن يثق بها حتى قيام الساعة. اذاً لم يتبقَ الا ان تعلن تلك الاحزاب انصهار ما تبقى منها في حزب الاصلاح ،او على اقل تقدير ان ترفع شعار المشترك لصاحبه حزب الاصلاح..ولا ينسوا ابرام عقد باستلام الارباح السنوية من حزب الاصلاح.. وكفى المؤمنين شر القتال.

*ريئس تحرير 22 مايو








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025