الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 07:38 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
المنظمات هل تحقق ما عجزت عنه الأحزاب؟!
يحرص الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على إيلاء المزيد من الاهتمام والرعاية بالمنظمات المدنية والإبداعية، وهو اهتمام يعكس إيمانه العميق بأهمية دور هذه المنظمات في تعزيز توجهات الوطن باتجاه المستقبل الأفضل، من خلال مشاركتها الفاعلة –أي المنظمات- في مناقشة مختلف قضايا الشأن الوطني وفي إطار الالتزام بالمسئولية الوطنية والمهنية.

ولا ريب أن دعوة القيادة السياسية لمختلف هذه المنظمات إلى إجراء مناقشات مسئولة حول قضايا الشأن السياسي والمؤسسي، قد وضعت هذه المنظمات أمام فرصة ثمينة ينبغي لها أن تؤكد قدرتها على المشاركة في إثراء كافة هذه القضايا بالصورة التي تنتصر من خلالها للمصلحة الوطنية، وفي إطار من المهنية المجردة تماماً من أية ولاءات حزبية ضيقة، بحيث يُفاد من حراكها في رسم التوجهات المستقبلية التي أعدتها لها القيادة السياسية، والعديد من الأجندة الوطنية والتي تمثل ملفات حقيقية للوطن، يتعامل من خلالها مع تحديات المستقبل.

ونثق تماماً بأن مشاركة هذه المنظمات في مناقشة مختلف قضايا الشأن الوطني سيكون إضافة مهمة للتوجهات الراهنة، وبصورة تجعلها قادرة على تجاوز مواقف ومشاريع الأحزاب التي ما زالت للأسف الشديد مواقف أسيرة للتعصبات والرؤى الحزبية الضيقة، ومنتصرة للمصالح الذاتية على حساب المصالح الوطنية.

وإن شاء الله تحفل الأيام القادمة ببرامج وأنشطة وفعاليات رائدة لهذه المنظمات، حول مختلف قضايا الوطن ، وأن تجسد على الواقع كمدارس حقيقية للممارسة الديمقراطية القادرة على ملامسة قضايا الوطن، بل والغوص المقتدر في مختلف قضاياها والخروج برؤى معالجات نابعة تفيد التجربة وتعزز من التوجهات الوطنية والتاريخية للقيادة السياسية التي تتطلع اليوم بثقة واقتدار عاليين إلى إدارة حراك وطني شامل يرسم ملامح اليمن الجديد المرتكز المستفيد تماما على كافة تجارب الآخرين الناجحة والمستفيد من تجاربه الناجحة، وحقائق تاريخه القديم والمعاصر، واستلهام العبر من كل ذلك، حتى يبلغ شعبنا كل أهدافه وتطلعاته الحضارية والإنسانية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025