الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:41 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
حل ودي لخلاف الدكتورالكاف وعبد المغني
شهدت قاعة المحاضرات في مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء صباح الأحد لقاءً تصالحياً بين الدكتور حامد عمر الكاف مدير عام المستشفى ونائبه السابق الدكتور ياسر عبدالمغني.
اللقاء الذي حضره الدكتور صالح باصره وزير التعليم العالي والبحث العلمي و عبدالحميد الحدي عضو مجلس الشورى وعدد من المسئولين وأساتذة جامعة صنعاء وشخصيات سياسية واجتماعية وحشد من الأطباء والممرضين بمستشفى الكويت وطلاب وطالبات كلية الطب في جامعة صنعاء‘تم الإعلان عن صلح بين الدكتور حامد الكاف والدكتور سلمان المعمري من جهة والدكتور ياسر عبدالمغني من جهة أخرى ‘وذلك بعد جهود وساطة من قبل عدد من الشخصيات التي سعت لإحتواء المشكلة في أعقاب الاعتداء الذي كان قد تعرض له الدكتور الكاف والدكتور المعمري من جانب الدكتور ياسر عبدالمغني وآخرين.
وأمام ذلك الحشد الذي اكتظت به القاعة تم الإعلان عن احتواء المشكلة بعد أن قدم الدكتور ياسر عبدالمغني اعتذارا رسمياً للدكتور حامد الكاف والدكتور سلمان المعمري.
وقد تحدث وزير التعليم العالي الدكتور صالح على باصره خلال اللقاء معبراً عن سعادته بانتهاء المشكلة بين الدكتور حامد الكاف والدكتور سلمان المعمري من جهة والدكتور ياسر عبدالمغني من جهة ثانية بعد جهود مخلصة بذلت من جانب عدد الشخصيات لمعالجة المشكلة بهذا الشكل بعيداً عن الطرق القبلية .. معبراً عن شكره لكل من ساهم باحتوائها ‘وتمنى الدكتور باصرة أن لا تتكرر هذه المشكلة التي ينبغي أن تكون درساً للجميع ‘ وخاصة بين أصحاب المستويات العالية من الثقافة والعلم والفكر‘الذين يمثلون القدوة ‘ وأن يكون الحوار هو السبيل الأمثل لمعالجة أية خلافات.
وتمنى من الجميع العمل كإخوة والابتعاد عن الأحقاد والضغائن‘ وأن تظل علاقات الود قائمة فيما بيم الدكتور حامد الكاف مدير عام مستشفى الكويت الجامعي والدكتور ياسر عبدالمغني الذي سيكون عمله في إطار كلية الطب بجامعة صنعاء.
من جانبه عبر الأستاذ عبدالحميد الحدي عضو مجلس الشورى عن ارتياحه بالوصول الى حل ودي للمشكلة التي كانت قد أثارت ضجيجاً واسعاً في أوساط الرأي العام ‘من شأنها أن تحافظ على السمعة العلمية والأكاديمية للزملاء بعد أن كانت قد تأثرت من جراء ماحدث ‘خاصة وأنها حدثت بين شخصيات مرموقة لها مكانتها العلمية والمعرفية.. مشيراً إلى ضرورة أن تسود روح التعاون والمحبة والتآخي بين الجميع.
الدكتور ياسر عبدالمغني بعد ان احتضن وصافح الدكتور حامد الكاف مدير عام مستشفى الكويت الجامعي وكذلك الدكتور سلمان المعمري الطبيب في المستشفى توجه الى المنصة وقال ان ما حصل يؤسفني ويدمي قلبي والكمال لله سبحانه وتعالي وأن الانسان ليس معصوماً من الخطأ ولا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.. وطلب الدكتور عبدالمغني من الدكتور حامد الكاف والدكتور سلمان المعمرى المسامحة والعفو عن ما حدث منه.
متمنياً ان تستمر اللحمة بين زملاء المهنة وان يثبتوا للجميع أنهم قادرين على تجاوز هذه المحنة .. موجهاً الشكر والتقدير لكل من ساهم في انهاء هذه المشكلة.
ومن جانبه عبر الدكتور حامد الكاف عن شكره لكل من حضر القاعة التي تمثل ساحة مقدسة من ساحات العلم والمعرفة والتربية والأخلاق .. وقال: إن اختيار هذه القاعة للقائنا يصب أيضاً من مجملة للقيم الأخلاقية التي تعلمناها وكمحاولة للابتعاد عن الطرق التقليدية التي تعودنا عليها في إنها مثل هذه الخلافات بين الزملاء والأصدقاء.
مؤكداً ان إنهاء هذا الخلاف بهذه الطريقة هو تأكيد على ارتقاء وسطنا الأكاديمي والعلمي الذي ننتمي اليه وهذه المهنة الإنسانية التي لنا شرف الانتماء اليها.
وقال : " إن ما ألمني ليس ما حدث من زميل وأخ من تصرف مباغت وغير متوقع ‘الا ان الأقوى منه هو حجم التشويه وحملة التشهير التي استهدفتني وفي ظروف استثنائية أمر بها سواء على الصعيد الصحي أو الأسري وفي توقيت كنت في أمس الحاجة بل وكنت أتوقع أن أسمع كلمات وعبارات الأسف والندم والاعتراف بالخطأ الذي وقع علينا وعلى زميلنا الدكتور سلمان المعمري.. والذي نزغ فيه الشيطان قلوب زملاء وأصدقاء لي أحمل لهم في قلبي كل التقدير والود.
وأضاف الكاف " ومع ذلك فإننا جئنا اليوم إلى هنا للتصافي والتصالح والتسامح .. مقدراً كل الجهود الخيرة التي بذلت من إخوة أجلاء نعزهم ونقدرهم على رأسهم الأخ الأستاذ عبدالحميد الحدي من اجل الصلح وطي تلك الصفحة.

*سبتمبرنت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024