الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 06:54 م - آخر تحديث: 06:44 م (44: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - مزرعة قطن - ارشيف

المؤتمرنت – لحج – وحيد الشاطري -
لحج : تعثر الدعم الرسمي يوقف زراعة القطن
يعد القطن من أهم المحاصيل الزراعية النقدية لما له من موارد اقتصادية كبيرة لجلب العملات الصعبة.
وقد كان لبريطانيا اهتماماً كبيراً في تشجيع زراعة القطن في محافظة لحج وأبين وإنشاء أول محلج للقطن في محافظة أبين عام 1952م وتصدير المنتج للخارج وأخر في لحج .
اليوم أصبح منتوج القطن يعيش حالة غير مستقرة ومتدهورة بسبب لجوء بعض المزارعين لزراعة القات ، وكذا الفول السوداني ( اللوز ) مما انعكس على تطور زراعة القطن في عدد من المناطق التي اشتهرت بزراعته
فضل جابر اليماني كبير المرشدين الزراعيين في لحج قصدناه للتعرف على اسباب تراجع زراعة القطن في لحج فقال "للمؤتمرنت" أدخل القطن طويل التيلة في دلتا تبن بمحافظة لحج في الـ(22) من مايو 1954م الموافق 19 من رمضان 1373هـ وأوضح أنه في عام 1954م تأسست لجنة الإنعاش الزراعي في لحج والذي كان لها الفضل في زراعة القطن ومتابعة مراحله حتى الحصاد حيث قدمت آنذاك البذور والقروض البيضاء للمزارعين تشجيعاً لزراعة منتوج القطن .

*ضعف الخدمات الزراعية
بعد ذلك توجهنا إلى كلية الزراعة التي تعنى بتطوير الزراعة في كافة المحاصيل وتقدم الاستشارات الزراعية للمجتمع والتقينا بـالدكتور عباس أحمد باوزير – عميد كلية الزراعة جامعة عدن – الذي أوضح لنا كثير من المشاكل التي تعاني منها زراعة القطن ومنها اعتماد زراعة هذا المحصول على الري بالسيول في المواعيد المناسبة وعدم وجود برنامج تربية محلية لهذا المحصول تساعد على إمداد الفلاحين بالأصناف المناسبة والمعتمدة وذات الإنتاجية العالية- وأشار إلى أن هناك ضعف في الخدمات الزراعية الميسرة للفلاحين بالحصول على المدخلات الزراعية بأسعار مناسبة وجودة مناسبة في الوقت المناسب .

وأضاف إلى ذلك السياسات التسويقية المنتجة حالياً وارتفاع تكاليف الإنتاج وخاصة في أراضي الري المستديم والإهمال في تنفيذ الخدمة الجيدة للمحصول وعدم إتباع دورات زراعية مناسبة .

أما عن النظرة المستقبلية للنهوض بزراعة القطن في الدلتا اكد باوزير على اهمية دراسة إمكانية إدخال نظام الري التكميلي في الأراضي التي تعتمد على زراعة القطن بالسيول والاهتمام ببرنامج تربية القطن وتأمين بذور معتمدة وذات مواصفات إنتاجية عالية وتشجيع القطاع الخاص بتوفير المدخلات وبأسعار مشجعة مع وجود آلية للرقابة الحكومية وتنظيم الخدمات التسويقية وتنشيط دور الاتحاد التعاوني في حماية المنتجين الزراعيين وتنفيذ التوصيات الفنية بخدمة الأرض والمحصول وتفعيل دور البحوث والإرشاد الزراعي في هذا الجانب .

الوقاية لابد منها
ولمعرفة أهم المشكلات التي تواجهها زراعة القطن -انتقلنا إلى إدارة الوقاية بمكتب الزراعة والري بلحج حيث قالت وفاء محمد ناصر مديرة إدارة الوقاية ان محصول القطن يتعرض لعدد كبير من الآفات الزراعية المختلفة ( رماصة ، جاسيد ، ذبابة بيضاء ، ديدان اللوز ) منذ زراعة البذور وحتى جني المحصول رغم الجهود التي تبذلها إدارة الوقاية للقيام بحملات في المواقع المصابة لتقليل ضرر الإصابات الحشرية على الإنتاج ومن أهم المشكلات التي نواجهها عدم إلتزام بعض المزارعين بتنفيذ العمليات الزراعية وعدم تطبيق الدورة الزراعية في زراعة منتوج القطن .

* شحة مياه السيول
المزارع أنور سالم صالح دعدع قال ( نعتمد على سقي أرضنا من مياه السيول الموسمية وغالباً ما نقوم بزراعة منتوج القطن ولكن قبل أعوام ونظراً لشحة مياه السيول اتجهنا لري الأرض بمياه الآبار وهذه المياه تأخذ نسبة مالك الآبار مما جعلنا نقوم بزراعة الحبوب والبقوليات التي تزرع مرتين في العام بعكس منتوج القطن الذي يأخذ موسماً كاملاً .

* العناية بزراعة القطن تزيد المحصول مما يعود الفائدة على المزارع نفسه وعلى اقتصاديات البلاد ولكن القطن يعاني من عدة مشاكل كما تحدث به المهتمون في هذا الجانب ولابد ان يقدم المرشدين الزراعيين خدماتهم للمزارعين بهدف تحقيق أعلى نسبة لزراعة القطن في محافظة لحج .

وهناك أسباب اخرى ادت الى عدم زراعة منتوج القطن للموسم الحالي 2007-2008م منها إغلاق محلج القطن والذي يعتبر المشجع الرئيسي للمزارعين على إنتاج القطن من أراضي الدلتا ، كذلك عدم تمكن الجهات المسئولة في المحافظة من توفير مستلزمات الإنتاج للمحلج من أجور ومرتبات ، وعدم توفير البذور التي تقدم مجاناً للمزارعين والمساعدة على تنفيذ مزروعة إنتاج القطن وعدم إعطاء المحصول الوطني ( القطن ) الاهتمام من قبل الجهات المختصة لمتابعة زراعتة في محافظة لحج .

*خطة المساحة المزروعة
محمد عبد الله سعد علاية – مدير مكتب الإرشاد الزراعي بمحافظة لحج لفت الى إن المؤشرات التي تم اعدادها كبرنامج لزراعة المحصول كان المخطط للموسم الزراعي 2004-2005م مساحتها (6000) فدان منها (2500) فدان كبذور إكثار والباقي لتغطية حاجة السوق من القطن التجاري وكذلك الحال بالنسبة للموسم الزراعي 2005-2006م نفس المساحة الذي تم اعتمادها للموسم السابق من مكتب الزراعة والري بالمحافظة لأن برنامج الاستزراع قد واجهته العديد من المشاكل أبرزها شحة مياه السيول التي تسببت في عرقلت الالتزام بتنفيذ المساحات المزروعة المعتمدة من جهات الاختصاص –
واشار علاية إلى أن الموسم الحالي تعثر لعدم توفير البذور التي تمنح للمزارعين من قبل صندوق التشجيع الزراعي السمكي بالتنسيق مع مراكز الإكثار ووزارة الزراعة .

وطالب جهات الاختصاص الاهتمام بمنتوج القطن من خلال توفير البذور المطلوبة قبل بداية الموسم لتمكين المزارعين من الالتزام بالمساحات المزروعة للمحصول علماً بأن الإنتاجية من المحصول للمساحة الواحدة المزروعة وهو الفدان المتعارف عليها في المحافظة قد بلغت الموسم الحالي ما بين 12000-16000) رطل في أراضي السيول أما في الأراضي المروية بالآبار الجوفية فقد بلغ متوسط الإنتاج ما بين (1600-2000) رطل في أراضي الدلتا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024