|
|
المؤتمرنت - توقيع اتفاقيات تعاون (ايراني – بحريني) وقعت البحرين وإيران أمس اتفاقيات عدة للتعاون بين البلدين، في صدارتها اتفاقية تزود بموجبها الجمهورية الإسلامية المنامة بالغاز الطبيعي، وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة وضيفه الإيراني الزائر محمود أحمدي نجاد خلال مباحثاتهما متانة العلاقات بين الدولتين، وأهمية المساعي لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وضرورة تجنيب المنطقة أي أخطار جديدة تنشب من اندلاع حروب، أو توترات، واستبعد الرئيس الإيراني نشوب حرب جديدة، لكنه شدد على أن بلاده مستعدة للاحتمالات كافة وقادرة على الرد على أي عدوان.
وأكد الرئيس الإيراني في مؤتمر صحافي عقده أمس في قصر الشيخ حمد بالمنامة في ختام زيارته القصيرة عمق العلاقات الطيبة التي تربط بين البحرين والجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات، وأشاد بدور القيادة البحرينية وحرصها على أمن واستقرار المنطقة، وسعيها من اجل تحقيق رفاهية دول وشعوب المنطقة، وأكد أن القيادة فى البلدين ماضية في تعزيز أواصر علاقات الصداقة والتعاون على الصعد كافة. وأشار إلى أن توطيد علاقات التعاون بصفة عامة من خلال الزيارات المتبادلة بين المسؤولين هو الافضل لشعوب المنطقة، واستشهد في هذا الصدد بزيارته الى البحرين ووصفها بأنها خير دليل على قوة ومتانة هذه العلاقات.
وذكر نجاد أن العلاقات الاقتصادية بين البحرين وإيران جيدة ومتنامية، وأشار إلى أنه بحث خلال لقائه مع القيادة البحرينية سبل توسيع وتنمية دائرة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الزيارات المتبادلة والاستثمارات خاصة وأنه لا توجد أي عوائق تقف امام تطوير هذه العلاقات عبر شاطئ الخليج. واستبعد نجاد وجود بوادر أزمة فى المنطقة تؤدي إلى حرب في المستقبل، معتبرا أن ما يثار في هذا الصدد هو من قبيل “الحرب الاعلامية” لتأزيم المنطقة من قبل بعض الساعين لإشعال الفتنة.
وتطرق إلى الملف النووي الايراني وأكد نجاد أن بلاده تعاونت بشكل ايجابي مع جميع الاطراف بما فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الايرانيين سعداء بما حققوه من تطور في البرنامج النووي.
ووجه الرئيس الإيراني الشكر إلى الدول العربية في المنطقة، وقال إن إيران لا تشعر بأزمة خانقة في المنطقة، وأن هذه ألازمة وإن كانت موجودة من قبل فإنها انتهت، مشددا على أنه يجب أن تكون جميع الأطراف حذرة ازاء مثيري الفتن في المنطقة، ومن يسعون وراءها، وأنه على الجميع التعاون لإفشال مثل هذه المخططات، مشيرا الى أن ايران مستعدة للرد في حالة نشوب أي حرب في المنطقة.
وكان الطرفان الإيراني والبحريني قد وقعا على ثلاث اتفاقيات مهمة في مجالات الغاز الطبيعي، تجنب الازدواج الضريبي والتنسيق بشأن الثروة السمكية.
وكان ملك البحرين وكبار المسؤولين في الحكومة في مقدمة مستقبلي الرئيس الإيراني خلال زيارته التاريخية الأولى من نوعها إلى البحرين بعد قرابة شهرين من توترات إعلامية كان سببها أحد مستشاري المرشد الأعلى الإيراني الذي أشار الى تبعية البحرين لإيران، الأمر الذي أدى لزيارة وزير الخارجية الإيراني الى المنامة لشرح الموقف الإيراني الرسمي واحتواء الأزمة.
*المصدر : الخليج
|

|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|