الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:48 ص - آخر تحديث: 03:15 ص (15: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
رياضة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
اخيرا .. فابيانو يعرف طريق النجاح
في الوقت الذي يولد فيه معظم النجوم في عالم كرة القدم في سن 21 أو 22 عاما ليبدأوا قصتهم مع النجاح وكسب الأموال الطائلة وربما يخفت نجمهم قبل وصولهم إلى سن النضج مثلما يحدث حاليا مع البرازيلي رونالدينيو، لم تشهد ملاعب الساحرة المستديرة مولد النجم البرازيلي لويس فابيانو إلا في السابعة والعشرين من عمره.

وشهدت الايام القليلة الماضية المولد الحقيقي لفابيانو الذي احتفل بعيد ميلاده السابع والعشرين قبل أسبوعين فقط وقبل أن يعرف طريقه إلى الشهرة. وأصبح فابيانو حديث الاوساط الكروية بعد هدفيه اللذين سجلهما في مباراة المنتخب البرازيلي أمام ضيفه منتخب أوروجواي في مدينة ساو باولو البرازيلية الليلة قبل الماضية ليقود فريقه إلى الفوز على أوروجواي 2-1.

ويساهم فابيانو بشكل كبير في انتصارات فريق أشبيلية في الموسم الحالي حيث سجل اللاعب حتى الان ثمانية أهداف للفريق في الدوري الاسباني ليعتلي فابيانو قائمة هدافي المسابقة في الموسم الحالي.

ولم يكن طريق فابيانو إلى النجومية مفروشا بالورود بل كان طريقا طويلا مليئا بالعقبات. فقد ولد في مدينة صغيرة تدعى كامبيناس ونشأ كرويا في صفوف فرق الناشئين بنادي جواراني وعرف طريقه إلى التألق في خط الهجوم ضمن صفوف فريق إتوانو متوسط المستوى.

لكن ظهوره الحقيقي كان كمهاجم في صفوف فريق بونتي بريتا بين عامي 1997 و2000 حيث سجل 25 هدفا للفريق لكنه تعرض للطرد أربع مرات بسبب مزاجه العصبي.

وفي عام 2000 قرر فابيانو ترك البرازيل لينتقل إلى رين الفرنسي ولكن كآبة الحياة وبرودتها في إقليم بريتاني بفرنسا لم ترق له ليعود مجددا إلى البرازيل على سبيل الاعارة من رين إلى ساو باولو ثم بالانتقال النهائي.

ونجح فابيانو بين عامي 2001 و2004 في تسجيل 118 هدفا في 160 مباراة ضمن صفوف فريق ساو باولو. وكانت هذه الاهداف الغزيرة سببا في نيله فرصة ثانية للاحتراف الاوروبي لينتقل في آب 2004 إلى فريق بورتو الفائز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا.

لكن فابيانو فشل مجددا في لفت الانظار إليه في أوروبا حيث سجل خمسة أهداف فقط خلال 22 مباراة خاضها مع فريق بورتو قبل أن ينتقل في حزيران 2005 إلى أشبيلية الاسباني بفضل إصرار مونتشي مدير الكرة بالنادي الاسباني وصاحب الفضل الاول في تدعيم صفوف الفريق بالعديد من النجوم البارزين الذين ساهموا في إنجازات الفريق على مدار الموسمين الماضيين ومنها الفوز بلقب كأس الاتحاد الاوروبي لموسمين متتاليين.

وقال مونتشي في تصريح لقناة (كانال بلاس) التلفزيونية في وقت سابق من العام الحالي ''ما جذب نظري إليه هو حدة ذكائه أمام مرمى المنافس واعتياده تقديم الشيء غير المتوقع''.

ولم تكن عصبية فابيانو أمرا غائبا عن مونتشي حيث اعترف الاخير قائلا ''لقد أزعجتنا عصبيته في بعض المباريات.. لكنك يجب أن تتأقلم مع انفعاله المؤقت لأنه مهاجم من طراز فريد''. وكان أشهر انفعال لفابيانو هو انفعاله في مباراة فريقه أمام مضيفه ريال سرقسطة الموسم الماضي عندما دخل في اشتباك بالايدي مع كارلوس ديوجو مدافع سرقسطة مما أدى لطردهما سويا.

ولكن أشبيلية يتغاضى دائما عن انفلات أعصاب فابيانو لأن أهدافه ساهمت بشكل كبير في أن يعيش النادي خلال الموسمين الماضيين أنجح الفترات في تاريخ النادي الذي يمتد عبر 102 عام.

وسجل فابيانو 23 هدفا في 56 مباراة خاضها مع الفريق الاسباني ومنها الهدف الأول للفريق في نهائي كاس الاتحاد الاوروبي عام 2006 أمام ميدلسبره الانجليزي حيث يشكل فابيانو ثنائيا ناجحا للغاية مع زميله في الهجوم المالي فريدريك كانوتي.

وكانت أول مشاركة لفابيانو مع المنتخب البرازيلي في عام 2003 وسجل مع الفريق ثمانية أهداف كان أهمها هدفا المباراة أمام أوروجواي. أما أصعب اللحظات في حياة فابيانو فكانت في عام 2005 عندما اختطفت والدته على يد مسلحين في كامبيناس قبل أن تنقذها الشرطة وتعيدها بعد 61 يوما من اختطافها. والان لم يعد أمام فابيانو سوى الاستمتاع والتألق فيما تبقى من مسيرته الكروية بشرط أن يضع أعصابه تحت السيطرة.
*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024