السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:24 م - آخر تحديث: 02:03 م (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
70 % من مسلمي فرنسا يصومون و39% يؤدون الصلوات الخمس
خلاصتان رئيسيتان توصل اليهما استطلاع للرأي أجري لصالح صحيفة «لا كروا» الكاثوليكية التي نشرت نتائجه أمس في فرنسا. وتفيد النتيجة الأولى أن مسلمي فرنسا الذين يفوق عددهم الملايين الخمسة أصبحوا في السنوات الأخيرة اكثر ورعا وممارسة لشعائرهم الدينية. والنتيجة الثانية أن المسلمين في فرنسا ذوي الاصول المهاجرة أكثر تدينا من مواطنيهم غير المسلمين.
ويعتمد الاستطلاع الذي قامت به مؤسسة «إيفوب» المتخصصة على مؤشرات «موضوعية» يمكن قياسها. ومن بينها الذهاب الى المسجد يوم الجمعة وعدد المرات التي يصلي والصيام في شهر رمضان. يضاف الى ذلك معيار شخصي غير كمي ويتناول كيفية تحديد المسلم لإسلامه.

وتفيد النتائج التي توصل اليها الاستطلاع أن الممارسة الدينية آخذة في التطور في المجتمع الفرنسي المسلم، حيث أن عدد الذين يصومون في رمضان ارتفع من 60 في المائة عام 2001 الى 70 في المائة في نهاية العام الماضي. وبموازاة ذلك، فإن عدد المسلمين الذين يؤدون صلاة الجمعة ارتفع الى 23 في المائة مقابل 16 في المائة عام 1994، وبالمقابل، انخفضت نسبة الذين لا يذهبون الى المسجد في الفترة عينها من 83 الى 77 في المائة. ويفيد مؤشر الصلاة اليومية أن 39 في المائة من مسلمي فرنسا يؤدون الصلاة يوميا بزيادة قدرها 6 في المائة قياسا لما كانت عليه عام 2001. أما الخلاصة الإجمالية، فتفيد أن 70 في المائة من المسلمين قالوا إنهم مؤمنون على مستوى العقيدة وثلثاهم يمارس الشعائر الدينية. ورغم أن العلمانية هي القاعدة الأولى في الدولة الفرنسية، فإن نسبة كبيرة من المسلمين تعرف عن نفسها بأنها «مسلمة» وتفيد دراسات سوسيولوجية حديثة أن تزايد الشعور الديني لدى المسلمين والتعبير الخارجي عنه مرده أمران أساسيان: الأول، حاجة المسلمين الى تأكيد انتمائهم وهويتهم الثقافية والدينية ما يترجم بممارسة شعائر التعبد كالصوم والصلاة، والثاني التعبير على «اختلافهم» عن الآخرين أي عن غير المسلمين وكردة فعل على الظروف الاجتماعية والوظيفية التي يعانون منها قياسا للآخرين.
*الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024