هيلاري لم تشك أبدا في حب زوجها بيل اكدت المرشحة الديموقراطية للبيت الابيض هيلاري كلينتون، انها لم تشك يوما في حب زوجها بيل كلينتون لها، في لقاء تلفزيوني اذيع الجمعة، لمناسبة مرور عشر سنوات على قضية مونيكا لوينسكي. وقالت هيلاري في البرنامج الحواري الذي تقدمه تايرا بانكس عارضة الازياء السابقة، ان الاصعب بعد هذه المحنة كان «النجاح في المحافظة على الثقة والايمان بعلاقتنا خلال فترة مضطربة». وتابعت: «لم اشك ابدا في حب بيل لي كما لم اشك لحظة في ايماني وفي التزامي من اجل ابنتي شلسيا ومن اجل اسرتنا». ومنذ عشر سنوات، خضع بيل كلينتون لاستجواب في البيت الابيض من قبل محامي بولا جونز، وهي امرأة من اركنسو اتهمته بالتحرش بها جنسيا. وفي شهادته تحت القسم، انكر كلينتون اقامة علاقة جنسية مع المتدربة في البيت الابيض لوينسكي. واثار ذلك فضيحة ادت الى بدء اجراءات لعزل الرئيس الثاني والاربعين للولايات المتحدة. الا ان هيلاري اعترفت بانه كان عليها ان «تقاوم مشاعر الغضب والاحراج»، وقالت: «في هذه الاوقات تشعر المراة بانها على وشك الجنون حيث تكون سريعة الانفعال وتشعر بخيبة امل شديدة. وعندها يمر كل شيء امام عينيها»، معتبرة ان «من الضروري في مثل هذه الظروف عدم التسرع». وبعد ان قدمتها المذيعة على انها نموذج لكل النساء اللواتي «تعرضن لخيانة الشريك» رسمت هيلاري ابتسامة صغيرة قبل ان ترد بانه «من الضروري ان يكون المرء صادقا مع نفسه». وتابعت: «لا توجد قصة مثل اخرى، ومن ثم لا استطيع الحكم على ما عاشته الاخريات ولا استطيع ان ابدل خياراتي بخيارات غيري» مضيفة «من المهم ان تفعلن ما يبدو لكن صائبا». وفي ايلكو (نيفادا)، طلبت هيلاري التي تأمل في الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة، من منافسها الرئيسي باراك اوباما، ان يشجب اعلانا تبثه الاذاعة الناطقة بالاسبانية، والذي يتهمها بعدم احترام الناطقين بالاسبانية. وقالت عن الاعلان بعد اجتماع حاشد في بلدة ايلكو، التي تشتهر بمناجم الفحم في نيفادا، «هذه الاعلانات مخزية ومهينة». ويؤيد هذا الاعلان السناتور اوباما، ويقول ان «هيلاري كلينتون لا تحترم شعبنا»، في اشارة الى قضية تستهدف منع التصويت في كازينوهات لاس فيغاس، امس. وتمكن عمال الكازينوهات الذين يمثل معظمهم اتحاد يؤيد اوباما من التصويت في اماكن العمل، بعد ما رفض قاض القضية، وهي نتيجة وصفتها حملة كلينتون بأنها محبطة. والناخبون الناطقون بالاسبانية، قطاع مهم من السكان في نيفادا ويعمل كثيرون في كازينوهات وفنادق ومطاعم لاس فيغاس. وفازت كلينتون في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشير هذا الشهر بعد ما خسرت امام اوباما في ولاية ايوا، فيما جعل سباق الترشيح متقاربا في انتخابات الرئاسة التي ستجري في الرابع من نوفمبر المقبل. وأيد جون ادواردز، الذي ينافس ايضا على الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي هيلاري في شأن الاعلانات، وقال ان اوباما يجب ان يطالب بوقفها. وتابع «هذا بالضبط نوع الممارسات السياسية المثيرة للانقسام التي يجب الا تحدث في الحزب الديموقراطي وانا اندد بها». وردت حملة اوباما بانها لم تشجع المؤيدين الذين يديرون حملات اعلانية مستقلة. وذكرت الناطقة جين ساكي، «السناتور اوباما يعتقد وقال بوضوح ان الحملات يجب ان تمول نفسها ولا يشجع المؤيدين على الانفاق خارج الحملة». |