مبارك ونجاد يتحدثان عبر الهاتف لأول مرة بحث الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره الإيراني محمود احمدي نجاد القضايا الاقليمية عبر الهاتف في أول محادثات مباشرة بين الزعيمين. وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية في تقرير من جملة واحدة ان المحادثات ركزت على "تطورات الوضع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية." وقطعت الجمهورية الاسلامية الايرانية العلاقات الدبلوماسية مع مصر عام 1979 بعدما وفر الرئيس المصري في ذلك الوقت انور السادات المأوى لشاه ايران المخلوع. ولم يسبق ان اجرى مبارك الذي تولى السلطة عام 1981 أي محادثات مباشرة علنية مع احمدي نجاد الذي انتخب رئيسا في 2005 . وقال مصطفى اللباد الخبير المصري في الشؤون الايرانية "الاتصال الهاتفي علامة على تحسن العلاقات بين البلدين لكن لا يجب تفسيره كما لو أن العلاقات الدبلوماسية الكاملة ستستأنف الاسبوع القادم او الشهر القادم." ويمثل كلا البلدين دبلوماسيا بقسم لرعاية المصالح وليس بسفارة ويتبادل مسؤولون كبار الزيارات من حين لآخر. وقال المفاوض النووي الايراني السابق علي لاريجاني اثناء زيارة الى القاهرة في ديسمبر كانون الاول الماضي ان طهران مستعدة للتعاون مع القاهرة في كل القضايا. واقترب البلدان من استئناف العلاقات عام 2003 لكن ايران فشلت في تلبية طلب مصري بأن تزيل لوحة تذكارية في طهران لخالد الاسلامبولي المتشدد الاسلامي الذي اغتال السادات عام 1981 وان تعيد تسمية شارع في طهران يحمل اسم الاسلامبولي. |