الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 02:31 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - احتشد الآلاف من ابناء حضرموت التي نددت بالإرهاب والعنف والتطرف وأدانت العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف السياح البلجيك في منطقة الهجريين بمديرية دوعن مؤخراً.وقال طه هاجر محافظ حضرموت ان حضرموت ظلت وستظل مثالا رائعا للامن والامان والاستقرار والهدوء ومثلت انموذجا متميزا لجذب الاستثمارات ورؤوس الاموال . وستضل قبلة للسياحة والسواح يؤمها الزوار من كل بقاع العالم

المؤتمرنت- المكلا - من صلاح مبارك ومحمد قاسم المفلحي -
الفعاليات السياسية والشعبية بحضرموت تتظاهر ضد الإرهاب
شهدت محافظة حضرموت اليوم مظاهرة جماهيرية نددت بالإرهاب الذي راح ضحيته بلجيكيتين ويمنيين في منطقة دوعن .

وشارك في المهرجان الجماهيري الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر عضو اللجنة العامة والذي أقامته منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت .

واحتشد الآلاف من ابناء حضرموت التي نددت بالإرهاب والعنف والتطرف وأدانت العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف السياح البلجيك في منطقة الهجريين بمديرية دوعن مؤخراً.
وقال طه هاجر محافظ حضرموت ان حضرموت ظلت وستظل مثالا رائعا للامن والامان والاستقرار والهدوء ومثلت انموذجا متميزا لجذب الاستثمارات ورؤوس الاموال . وستضل قبلة للسياحة والسواح يؤمها الزوار من كل بقاع العالم.

وأكد هاجر ان حضرموت الخير بكل ماتمثله في بعدها ودورها الثقافي والتاريخي المؤسس للمستقبل اليمني بكل تحدياته التنموية والتحديثية المتمثلة في برنامج الرئيس
وقال: هذه المشاريع المستقبلية هي التحدي الحقيقي امامنا بعد ان قطعنا مسافة طويلة على طريق الديمقراطية بكل مقوماتها وترسيخ الوحدة الوطنية . هذه الانجازات هي المستهدفة من قبل قوى لا تريد لهذا الوطن الخير.

وفي المهرجان الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى الدكتور أحمد عبيد بن دغر عضو اللجنة العامة رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام كلمة الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية . وقال إنني أتشرف بالوقوف أماكم وقد أتيتم من كل حدب وصوب في فعالية وطنية نوعية غير اعتيادية استدعتها أعمالاً إجرامية لا مسئولية تحكمها عقلية ماضوية وضلالية لم تكن نعهدها ، ولا نعرفها من قبل هي ظاهرة الإرهاب التي طالتنا جميعاً والتي لم تكن حضرموت أبداً على صلة بها لا من قريب أو بعيد حتى وأن انتسب إليها بعض هؤلاء الضالين .

مشيراً بأن الإرهاب مرض وآفة وجريمة نكراء أما كون مرضاً فذلك لإنه يصيب مفاصل حياتنا الآمنة والمستقرة ويعكر صفوها وهو آفة لأنه يلحق بمجتمعنا أضراراً كبيرة كما أنه جريمة تمقتها شريعتنا السمحاء وعقيدتنا الغراء.

ومضي الدكتور بن دغر يقول أنكم تدركون أن الإرهاب يصيب مصالحنا الوطنية العليا في مقتل فهو كارثة على أمننا وحياتنا واستقرارنا كما هو كارثة على اقتصادنا الوطني الفتي ، مؤكداً بأن توقيت عملية دوعن الإرهابية إنما يستهدف التشويش على جهود الحكومة الاقتصادية وبرامجها الاستثمارية وهي موجه على نحو خاص للتأثير السلبي على مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري الذي اختيرت حضرموت حاضنة له .

وأضاف بن دغر لقد أرادوا توجيه رسالة عنف إلينا جميعاً وبئس ما فعلوا ليقولون لنا أنهم لن يسمحوا لهذا البلد الطيب أن يتقدم وأن يتطور وينطلق إلى الأمام لقد أرادوا إرهاب المستثمرين اليمنيين وأخوتنا من العرب وأصدقائنا من أصقاع العالم المختلفة لكي لا يمضوا في مشاريعهم الاستثمارية وهي مشاريع إذا ما حصل أصحابها على فرص استثمارية ملائمة فإن ذلك يضاعف من حجم الجهود التنموية ويدفع باقتصادنا الوطني خطوات ملموسة إلى الأمام ، مؤكداً بإننا جميعاً سلطة ومعارضة حكومة وشعباً وقيادة ندرك أن من أولويات التنمية أن يجد المستثمرون بيئة مناسبة تحتضن استثماراتهم وتحميها من كل ضرر وأوله الإرهاب المادي والمعنوي معاً وقد أصبنا بهذه الآفة وأصبح واجباً وطنياً علينا أن نعريها ونبحث في أسبابها ونكشف عناصرها وقواها وخلفياتها .

وأشار بن دغر بأن ثقافة العنف وثقافة الإرهاب هي ثقافة دخيلة على مجتمعنا أياً كانت مصادرها فكل ما يلحق ضرراً بالإنسان أي إنسان كان لا صلة بعقيدتنا وتاريخنا وتراثنا الذي قام على التسامح والصفح والمغفرة.

وقال : إننا نقول لهؤلاء المتطرفين إن تحرير العراق وفلسطين لا يمر عبر حضرموت ولا عبر أي منطقة من مناطق اليمن وقتل اليمنيين والأجانب على أرض اليمن الطاهرة ليس جسر عبور لإمبراطورية الشر التي تحكم سلوككم وتفكيركم إننا نقول لهم أنكم تقفوا في المكان الخطأ في الزمان الخطأ تفكيراً وسلوكاً ونهجاً .

موضحاً بأن مسئوليتنا أفراداً وجماعات في التصدي لهذا النوع المدمر من الثقافة وهذه المسئولية لا تقف عند حد فهي مسئولية الدولة والمجتمع بأسره ، مشيراً إلى أن أي محاولة لإلحاق الأذى بأهلنا ووطننا وباقتصادنا وأمننا واستقرارنا سوف ينظر إليها باعتبارها خروجاً عن المصالح الوطنية والإرادة الجمعية كما سينظر إليها كعمل إجرامي يستوجب أقصى العقوبات القانونية.
واضاف : إننا في المؤتمر الشعبي العام ومعنا كل القوى الخيرة في المجتمع من أحزاب ومنظمات أفراداً وجماعات ندين بشدة كل أشكال الإرهاب المادي والمعنوي الظاهر والمستتر ونطالب جهات الاختصاص ملاحقة المجرمين الفارين من وجه العدالة ليلقوا جزاءهم القانوني وليكونوا عبرة لغيرهم ،

داعياً إلى توحيد الجهود في التصدي لكل الأعمال الإرهابية وكل محاولة من شأنها المساس بأمننا ومصالحنا الوطنية .

وفي المهرجان ألقى علي عبد الله الكثيري رئيس فرع حزب رابطة أبناء اليمن بحضرموت كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني أعرب فيها بأسم الأحزاب والتنظيمات السياسية عن الإدانة القوية لذلك الاعتداء الوحشي الهمجي الذي استهدف ضمن أمور أخرى إلى جانب الإرهاب الحراك التنموي والاستثماري بالمحافظة والوطن عموماً.

مشيراً إلى أن التطرف والعنف أياً كان مصدرهما ودوافعهما لا يمكن تبرير جرائمهما فالديانات السماوية جاءت لنشر المحبة والسلام وأن الدين الإسلامي على وجه الخصوص هو دين سماحة ومحبة يحث الناس على عمارة الأرض وصيانة النفس ونشر الوئام والتعايش بين مختلف الأجناس والحضارات ،

معبراً عن الارتياح للجهود المتواصلة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والعسكرية لملاحقة عناصر الإرهاب تانب اقترفت ذلك الجرم الإرهابي المدان ، مجدداً الدعوة لتكثيف الجهود ومضاعفتها باتجاه قطع دابر تلك الجماعات المتطرفة وفي الوقت ذاته ندعو كافة القوى الوطنية في السلطة والمعارضة ومؤسسات المجتمع المدني لاستشعار مخاطر اللحظة وقراءة ما يحيط بالوطن ومسيرة نمائه من تهديدات باتجاه الاتفاق على كلمة سواء تعلي مفهوم الدولة المدنية الحديثة المتناغم مع الدين السمح المعتدل .

من جانبه أكد فضيلة الشيخ : أحمد حسن المعلم – رئيس علماء أهل السنة والجماعة في كلمة عن أصحاب الفضيلة العلماء أنه من الخطأ ربط مثل ذلك العمل الإجرامي بالدين الإسلامي الذي هو دين رحمة ومغفرة وسماحة وأن مثل ذلك العمل الإرهابي مرفوض ومدان ويجب مواجهة بقوة السلطة والنظام والقانون .

وأشارت علياء عمر الحامدي – عضو الهيئة الإدارية مسئولة التدريب والمشاريع بالاتحاد العام لنساء اليمن فرع حضرموت في كلمة ألقتها عن قطاع المرأة بالمحافظة بأن نساء حضرموت يرفضن ويدينن مثل هذه الأفعال والأعمال الإجرامية الدخيلة والدنيئة التي لها مؤشراتها ومدلولاتها الخطيرة على الجوانب الحياتية المختلفة اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً .

وأضافت إننا نقول لمن أراد الإساءة لحضرموت أرضاً وإنساناً بإذن الله لم ولن يفلحوا في مآربهم الإجرامية لأن أهل حضرموت نساءً ورجالاً سيقفون بالمرصاد لمن أراد العبث بأمن الوطن عموماً وحضرموت خصوصاً وأننا نقول بصوت عال : أن حضرموت لن تكون يوماً من الأيام ملاذاً لهؤلاء المرضى الذين يريدون العبث والمساس بأمننا واستقرارنا وحياتنا .

وعن أطفال حضرموت ألقت الطفلة مروة خالد حيدرة كلمة قالت فيها إننا محبون للحياة وأن حضرموت هي واحة سلام ومحبة فنحن الأطفال نعمنا بهذه الواحة فيجب الحفاظ عليها من الذين يريدون المساس بها وخلق الرعب والدمار بها وإقلاق مستقبلنا .

كما ألقى الشاعر محمد بن سويد الحباني قصيدة شعرية معبرة أكد فيها رفض أبناء حضرموت المسلمين لمثل هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة .
* الصورة نقلا عن المحررنت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024