سعاد صالح: الصلاة في مسجد المطرب سعد الصغير جائزة لكن أمواله حرام أكدت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر د. سعاد صالح أنها طالبت بجلد الفتاة هند التي وصفتها وسائل إعلام بأنها أصغر أم في مصر بعد حملها سفاحا من شاب زعمت أنه اغتصبها بالإكراه، كما شددت علي أن الصلاة في المسجد الذي بناه المغني سعد الصغير جائزة رغم اعتقادها بأنه بني من مال حرام ، واعتبرت أنه يجوز للفتاة أن ترقع غشاء بكارتها إذا تابت لوجه الله، مشددة علي أن الإسلام يأمر بالستر، وجددت تصريحاتها حول أن الكثير من المنقبات غشاشات . وقالت د. سعاد صالح إنها بالفعل دعت إلي جلد الفتاة هند، مبررة ذلك بأن تلك الفتاة ادعت علي الولد بأنه اغتصبها، وبعد تحليل الDNA اكتشفنا أنه بريء، ومن يقذف محصنا يجب أن يقام عليه الحد، وهند لم تكن طفلة لأن الطب الشرعي أثبت أن عمرها 16 سنة ، وهنا يشار إلي أن تقارير صحفية سابقة كانت قد ذكرت أن هند كانت في الحادية عشرة من عمرها عندما حملت بطفلتها. وفي حديثها لمجلة المرأة اليوم الإماراتية ذكرت صالح أنها قبلت الذهاب إلي مسجد المغني الشعبي سعد الصغير لإنهاء رغبة في المحاولة لتأكيد فكرة الفصل بين الأموال التي بني بها هذا المسجد وهي أموال من وجهه نظري حرام، حرام، لأنها أموال جاءت عن طريق فن هابط وبين الصلاة في المسجد نفسه. فقد قال البعض إن الصلاة في مسجد سعد الصغير لا تجوز، وباطلة، وغير مقبولة، وأنا لست مع هذا الرأي فأنا أنظر لعموم الآيات التي جاءت في شأن المساجد ومنها (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ واليوم الآخر)، وأنا أري أن الصلاة في هذا المسجد صحيحة، فمثلا ما ذنب الشخص الذي يصلي في هذا المسجد وهو لا يعلم أنه مسجد سعد الصغير، وقد اتفق الفقهاء علي أن الصلاة في مسجد الكافر صحيحة، ولكن هذا الكافر لا يأخذ الثواب . وأضافت متسائلة ثم أيهما أفضل أن تتحول هذه الأرض علي يد سعد الصغير إلي مسجد أم ملهي ليلي؟ والله سبحانه وتعالي يقول (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعي في خرابها) . *الراية |