الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 04:14 م - آخر تحديث: 04:05 م (05: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
وكالات -
باراك طالب الأسد بعدم التدخل في تصعيد حزب الله وحماس
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية امس، أن وزير الدفاع ايهود باراك، حمل الرئيس التركي عبد الله غول، رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، عن احتمال تصعيد إسرائيل مواجهتها العسكرية مع «حزب الله» و«حماس».
ونقلت الإذاعة عن مصادر اسرائيلية، ان الدولة العبرية «تتوقع موقفا مختلفا من دمشق هذه المرة تجاه حزب الله، كبادرة حسن نية من أجل بدء مفاوضات سلام بين الطرفين مستقبلا». وأضافت المصادر أن «باراك حاول خلال لقائه غول، استطلاع رد الفعل التركي على عملية عسكرية كبيرة تنوي إسرائيل القيام بها في غزة، وطلب قوة دولية تشارك فيها انقرة وقطر وماليزيا والأردن في غزة، لضمان وقف الصواريخ (الفلسطينية على إسرائيل) وضبط الحدود».
وتابعت الإذاعة ان انقرة ابلغت باراك «رفضها» لهذه العملية، لكنها تفكر في الوقت ذاته فى اطلاع الأطراف الفلسطينية خصوصا «حماس»، على فكرة القوات الدولية في غزة.
في سياق اخر، قال رئيس الاركان الإسرائيلي الجنرال غابي اشكنازي، انه لا يعد بالا تخوض إسرائيل «امتحانا صعبا» في الفترة القريبة المقبلة، في إشارة واضحة إلى أن الدولة العبرية قد تدخل مواجهة عسكرية لم يحدد الخصم فيها. واكد «إن الانجاز المطلوب من الجيش هو الحسم السريع بأي نوع من المواجهة».
وكان تقرير تقييمي (يو بي اي) اعدته شعبة الاستخبارات العسكرية للعام الحالي، افاد بإنه لا يتوقع نشوب حرب بين إسرائيل وسورية أو «حزب الله» خلال العام 2008، لكن المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم وزير الدفاع ايهود باراك، هدد مرارا اخيرا بأن الجيش سينفذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة لوقف إطلاق مسلحين فلسطينيين صواريخ «قسام» في اتجاه جنوب إسرائيل. وعقب أشكنازي، خلال الأسبوع الماضي على هذه التهديدات، بالقول إن «الجيش جاهز ومستعد وبانتظار أوامر القيادة السياسية».
وصرح اشكنازي خلال حفل تخريج دورة ضباط في القوات البرية، اول من امس، بإن «يدنا ممدودة للسلام لكنها موضوعة في حالة تأهب على الغمد أيضا في السنة الـ 60 لإسرائيل».
وقال إن الجيش «كان، ولا يزال، شبكة الأمن الحقيقية لاستمرار بقاء وازدهار الدولة، وأن ذلك غير ممكن من دون قيادات ممتازة». وذكر إنه «لم تنضج الظروف بعد في هذه المنطقة المركبة للقبول المبدئي والتعايش مع حق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية ومستقلة. وفي حال تمعنا في الأفق جيدا، فهو يحمل في طياته مخاطر وجودية وتحديات كثيرة أمام أمن إسرائيل».
وشارك في الاحتفال رئيس الوزراء ايهود أولمرت الذي تطرق إلى حرب لبنان الثانية، قائلا «اليوم أيضا، في ما بين الضباط الجدد، كثيرون من الذين تجندوا للجيش بعد ما هدأ صدى قذائف الحرب في الشمال، فإني أعلم علم اليقين أنه إذا استُدرِجنا لمواجهة أخرى عند هذه الجبهة (مع لبنان) أو غيرها ستشكلون انتم التعبير الحقيقي لروح الجيش والسور الواقي لدولة إسرائيل».
واضاف: «علمتنا حرب لبنان الثانية الكثير، وخلال العام ونصف العام الأخير كنا في ذروة عملية معقدة وعميقة في صلبها تغيير وتحسين كل ما يتعلق باتخاذ القرارات وتقييم الوضع بالمستوى القومي والسياسي». وتابع أن «عبر الحرب جار تطبيقها في كل مستويات قيادة الجيش، الأذرع والأسلحة وقيادات الجبهات وشعب هيئة الأركان العامة».
وقال أنه يجري اليوم رصد موازنات غير مسبوقة من ناحية حجمها وتتيح للجيش بالتدرب أكثر والاستعداد أكثر «ليوم صدور الأمر» بخوض حرب. واضاف أولمرت ملمحا إلى عمليات عسكرية نفذتها إسرائيل من دون الإعلان عنها، أن «إسرائيل في عامها الستين دولة قوية وتملك قوة عسكرية كبيرة للغاية وتملك قدرة ردع يعرفها جيدا كل من يتوجب أن يعرفها. إننا واثقون بأنفسنا وبقوتنا ونخطو الآن في طريق سلام وامن».
واكد ان «في يوم العيد هذا نتذكر التزامنا العميق لجنود الجيش الأسرى والمفقودين ونتمنى عودتهم السريعة إلى كنف عائلاتهم».
الى ذلك، خرقت طائرتان حربيتان اسرائيليتان امس، الاجواء اللبنانية لمدة 65 دقيقة.
واعلن الجيش اللبناني في بيان، ان «عند الساعة العاشرة وعشر دقائق من قبل ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي) اخترقت طائرتان حربيتان إسرائيليتان معاديتان الاجواء اللبنانية من فوق مزارع شبعا (جنوب لبنان) واتجهتا شمالا، وحلقتا فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الاجواء عند الساعة الحادية عشرة و15 دقيقة». وتقوم اسرائيل بخرق شبه دائم للاجواء اللبنانية بينما يطالب لبنان الامم المتحدة بالضغط على الدولة العبرية لوقف انتهاكاتها لسيادته.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024