السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:43 م - آخر تحديث: 01:43 م (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمرنت -
اليمن تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
أحتفلت اليمن مساء امس بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وازكى والتسليم،وشهدت عدد من مساجد محافظات الجمهورية حلقات دينية, احياها عدد من فضيلة العلماء والخطباء والمرشدين,احتفاءا بهذه المناسبة العظيمة, وتسليط الضوء على التغيرات التي حدثت في حياة البشرية قاطبة بميلاد سيد البشر و الذي شكل نقطة تحول في مسار التاريخ الإنساني في اخراج الناس من الظلمات الى النور ومن عبادة الاوثان والأصنام الى عبادة الواحد الديان.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة الدينية بهدف استخلاص الدروس والعبر منها في حياة المسلمين للاقتداء بسيرته والتأسي بأخلاقه وارساء ذلك بين ابناء الامة الاسلامية لتعزيز مبدأ التراحم والتكافل الاجتماعي والتأخي عملا بقوله سبحانه وتعالى " لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر " ، وقوله تعالى " واعتصموا بحبل جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا " .
وفي الاحتفال الذي نظمته وزارة الاوقاف والارشاد بجامع الشهداء بصنعاء احياء لهذه المناسبة تحدث وكيل وزارة الاوقاف لقطاع التوجيه والارشاد الشيخ حسين محمد الهدار عن اهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف واحياء مثل هذه المناسبات الدينية باعتبارها محطة ايمانية نقلت البشرية من عبادة العباد الى عبادة رب العباد .
واشار الى التحولات التي حدثت بميلاد الرسول صلى عليه وسلم في الحياة الانسانية وما كان عليه العباد قبل الرسالة من اختلاف وتمزق ووأد للبنات وجهل في عبادة الاشجار والاحجار .. منوها بأن ميلاده غير مسار البشرية في حضارتها وثقافتها وكذا ملتها وعقيدتها الى جانب تغيرها من تمزقٍ وفرقة الى اتحاد وقوة .

والقيت كلمات من قبل اصحاب فضيلة العلماء الشيخ صالح المسيبلي والشيخ محمد جمعة والشيخ جبري ابراهيم وقصيدة للدكتور محمد محمود صيام والشيخ محمد العيسوي استعرض فيها العلماء الدروس والعبر لذكرى ميلاد سيد البشرية والتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية باعتبار ان ميلاده ميلاد امة جديدة في حياتها وعقيدتها وثقافتها وحضارتها .
واشاروا الى البشائر العظيمة التي تواكبت مع ميلاد سيد البشرية ومنها اهتزاز ايوان كسرى وخمود نار فارس وانتكاس الاصنام واهلاك اصحاب الفيل وجنوده تعظيما وتكريما للرسول الله صلى الله عليه وسلم. وتطرقت الكلمات الى الاساءة التي تعرض لها الرسول الكريم من قبل بعض الصحف الغربية والدنماركية ودور المسلمون في اتخاذ موقف حازم وموحد يحفظ للامة هيبتها وكرامتها وعزتها .

وقالوا " انما يتعرض له الرسول من اساءآت وتشوهيهات تمس شخصيته انما هو استفزاز لمشاعر واحاسيس المسلمين ليس الا , اما رسول الله عليه الصلاة والسلام فحشاه من تلك الصور والرسومات فإن الله تعالى رفع قدره وعظًم شأنه ورفع مكانته قال سبحانه وتعالى في شأنه " وانك لعلى خلق عظيم " وقوله عز وجل " ماضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى " . واضافوا " ان تلك الإساءات التي ارادوا منها التقليل من شأن الرسول الكريم في نفوس ومشاعر المسلمين لا تزيد المسلمين الا حبا لرسول الله وتعظيما لمكانته وتمسكا بسنته .. مطالبين كافة الدول العربية والاسلامية بقطع العلاقات السياسية والإقتصادية مع الدول التي ارتكبت تلك الحماقات بحق النبي الكريم ومقاطعة جميع منتجاتها الاستهلاكية والصناعية والتجارية والخدمية وإستبدالها بالمنتجات الإسلامية باعتبار ذلك واجب ديني لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم. واكدوا ان واجب الامة مناصرة الشعوب العربية والاسلامية المحتلة في فلسطين والعراق وكل البلاد الاسلامية لكسر الحصار الظالم وخدمة النضال المشروع في دحر الاحتلال واستعادة كافة الحقوق المغتصبة.
سبا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024