الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 05:04 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - اعمال تخريبية وقطع طرق

المؤتمرنت -عارف أبوحاتم -
أكاديميون: المشترك سيُواجَه بإدانة تاريخية إزاء التخريب
أنتقد عدد من الأكاديميين السياسيين موقف أحزاب اللقاء المشترك "المعارض" من أحداث التخريب والفوضى ونهب الممتلكات العامة والخاصة التي شهدتها بعض مديريات محافظتي الضالع ولحج الأسبوع الماضي . وقال الأكاديميون في تصريحات للمؤتمرنت إن أحزاب المشترك اتخذت موقفاً موارباً من أحداث التخريب ولم تدن تلك العمليات التي تهدد الوحدة الوطنية .

وفي البدء قال الدكتور عبد العزيز الشعيبي – أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء – نلاحظ هذه الأيام أن هناك تصعيد غير مبرر وبشكل ملفت للأعمال "التي لا أجد صفة أعبر بها عن دنوها" لأنها "أعمال ارتبطت بشكل مباشر بالرذيلة والإجرام وأياً كانت الديمقراطية وانتشارها على هذا النحو فإن ذلك لا يعطي الحق لأياً كان استغلال هذه المساحة لتحقيق مآرب وأهواء جنونية لا تمت إلى العقل بصلة" .

وأضاف: موقف المعارضة أو أحزاب المشترك أو أي مواطن يمني يجب أن يكون منصباً لمصلحة الوطن و أن يكون له موقف جاد مما هو حاصل .

داعياً "المعارضة إلى المبادرة لإدانة كل مشكلة وتخريب لأن الكل خاسر في هذه الحالة، والمعارضة لا تعني السكوت على انتهاك الحق، بل الوقوف معه، والوقوف مع الوطن هو المعنى الحقيقي للمعارضة أو حكومة الظل وسكوت المعارضة أمر يؤدي إلى انهيار البلاد بأكملها".

واعتبر الدكتور الشعيبي أن من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني ألا يكون هناك غض للطرف عما يحدث للبلاد وليس للنظام السياسي أو الحزب الحاكم .

متمنياً أن تستشعر الأحزاب السياسية في المعارضة مسئوليتها تجاه ما يحدث في المحافظات الجنوبية .

من جانبه قال الدكتور محمد عبد الجبار – عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء – إن ما يحصل من مظاهرات وتحريض على الوضع لا يخدم الوطن ولا يخدم كل من له علاقة بهذا الوطن، لأن الفوضى تؤدي إلى تدمير كل شيء في البلد، وكل القضايا مهما كبرت سواء كانت بطالة أو توظيف أو مستوى معيشي كلها تحتاج إلى حكمة وحوار من منظور الولاء الوطني حتى لا تتعقد أكثر .

وأضاف: المناكفة السياسية لا تخدم الوطن بل تدمره وعلى مختلف القوى السياسية أن تعي هذا الدور لأنه إذا اهتز الأمن القومي في البلد اهتز كل شيء، والحرص على الأمن القومي للبلد هو الحل، وهذا لأمن مسئولية الجميع ولا يستطيع أحد أن يتنصل من هذه المسئولية، وكل من يحاول الهروب من مسئوليته في الحفاظ على الأمن القومي سيواجه بإدانة تاريخية، ومن يحاول اختراق هذا الأمن سيواجه بتلك الإدانة مهما كان المبرر .

معتبراً أي إدانة للسلطة في الوقت الراهن هي إدانة لأصحابها، لأن هذا يخدم أصحاب المشاريع المشبوهة والتي تريد تعطيل التنمية والاستثمار.

أما أستاذ الاتصال السياسي بجامعة صنعاء الدكتور محمد عبد الوهاب الفقيه فقد أعتبر ما يحدث في الشارع اليمني انتهاك للديمقراطية والحرية بكل المقاييس " وهو عمل مشين "

وقال الدكتور الفقيه من حق الناس أن يتظاهروا ويعبروا عن آرائهم لكن ليس من حقهم تجاوز الخطوط الحمراء وتهديد الوحدة الوطنية التي هي ملك كل الشعب .

وأعتبر تدمير وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة أمر لا يقره اليمن ولا حتى النظم الديمقراطية في العالم، نحن دائماً نرى كيف يتظاهر الناس في الدول الديمقراطية باللافتات والشعارات دون تكسير أو تخريب، ولم نرى معارضاً أمريكيا أو أوروبيا يكسر المحلات والشوارع ويحرق السيارات.

مشيراً إلى وجود قوى في الداخل متمثلة بأحزاب موجودة في الساحة تهدف إغاظة السلطة والمؤتمر الحاكم من خلال إخراج الناس إلى الشارع واستمالتهم عاطفياً؛ نحو التخريب والخروج على الدولة التي طاعتها من الأفراد أمر واجب ولا يحق للمواطن رفع السلاح أو حتى العصا في وجه الدولة.

لافتاً إلى تجربة أحزاب المشترك في الماضي "وقد جربهم الشعب ولم يستطيعوا فعل شيء، ماذا حقق الاشتراكي في الجنوب سابقاً، وماذا حقق الإسلاميين في السودان وفلسطين،ونحن لا نرضى لليمن أن تغامر مع هؤلاء المراهقين السياسيين الذين سيوصلون البلد إلى ما وصلت إليه العراق والصومال" .

مذكراً بالهزيمة الكبيرة التي منيت بها أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر 2006م وقال " الانتخابات القادمة ستجعلهم يشعرون بقيمتهم الحقيقة لأنهم أرادوا اللعب بالنار ".

الدكتور علي الحاوري -أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء – قال إن المعارضة حق مكفول لكل الناس طالما وأنها لا تخرج عن المتفق عليه من ثوابت، وتتحول إلى تخريب للحياة والممتلكات العامة، لكن إذا خرجت المعارضة من معارضة النظام السياسي إلى معارضة الدولة فهذا أمر لا يجوز لأنه يهدد الوحدة الوطنية .

وأضاف: أجزم أن هؤلاء المطالبين باستقلال أجزاء من اليمن قد خرجوا من المكفول إلى المحظور، وإذا كانت مطالبهم تتمثل بالانفصال فهؤلاء خرجوا عن الدولة ولا يعتبر اعتقالهم سياسياً،وقد رأينا الدول المتقدمة التي تعرضت لنفس هذه المشكلات مثل الولايات المتحدة الأمريكية، كيف خاضت حرب أهلية حتى لا يستقل الجنوب الأمريكي عن الدولة الفيدرالية.

.داعياً إلى النظر للمشكلة بعمومية دون تجزئة وخاصة من قبل النظام السياسي وفي الوقت ذاته ينبغي أن يكون لأحزاب المعارضة موقف محدد من المساس بالوحدة الوطنية .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024