الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 05:17 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
هل ينجح «المشترك» في «طلبنة» الحزب الاشتراكي؟
عقدت أحزاب ( اللقاء المشترك) مؤتمرها الصحفي صباح أمس في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة صنعاء.

الذين حضروا هذا المؤتمر لاحظوا أن البيان الصادر عن (اللقاء المشترك) جاء مرتبكاً وملتبساً في آن واحد، بسبب المأزق الذي تعيشه أحزاب اللقاء المشترك منذ لجوئها إلى الشارع المفتوح على الهواء والرياح والأشباح، حيث خسرت هذه الأحزاب رهانها على استنشاق هواء نقي في الشارع، فلم تجد غير غبار المشاريع الميتة وأشباح المراحل التي تجاوزها شعبنا بنضاله الطويل وتضحياته الجسيمة.

ثمة مظاهر يائسة سادت المؤتمر الصحفي للقاء المشترك الذي احتضنه مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي لجهة العديد من التناقضات والارتباكات والالتباسات التي طغت على الخطاب السياسي والإعلامي للبيان الصادر عن هذه الأحزاب، والردود على أسئلة الصحفيين، لكن المظهر الأبرز كان أشبه بالفاجعة التي تشير إلى مدى السقوط الذي أصاب الحزب الاشتراكي منذ أن أصبح مخطوفاً على أيدي عرّابي (اللقاء المشترك) داخل الحزب وخارجه. فقد لاحظ الكثير ممن حضروا هذا المؤتمر الصحفي غياب المرأة عن المنصة والقاعة التي اكتظت بالحاضرين بعد أن كانت فيما مضى تعج بالنساء الناشطات في مختلف المجالات كتجسيد لنهج ومبادئ الحزب الاشتراكي التي تنتصر للمرأة وتدافع عن حقوقها قبل أن يتخلى الحزب الاشتراكي عن رصيده ومبادئه لصالح مشاريع وتوجهات وأفكار غريبة على تاريخه، إن لم تكن على الضد منه.

لم يكن الحاضرون يتوقعون هذا الغياب للمرأة عن القاعة والمنصة حيث أصابتهم صدمة شديدة، لكن الصدمة تضاعفت ووصلت إلى مرحلة الفاجعة الكبرى عندما منع الاشتراكيون امرأة كانت كاشفة الوجه فإذا بها تعود مرة أخرى تحت خيمة سوداء أوكلت لها مهمة توزيع الأوراق وعدم الجلوس في القاعة حتى لا يأتي الشيطان .. وحتى لا ينزعج «الإخوة» .. ولله في خلقه شؤون.
*عن 14 اكتوبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025