بامشموس:انتخاب المحافظين قفزة والمشترك ينعزل عن الجماهير قال الدكتور احمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا إن الجماهير اليمنية تعيش منذ إعلان قرار الرئيس على عبدالله صالح انتخاب المحافظين عرساً ديمقراطيا يجسد أسبقية اليمن بهذه الخطوة التي تعبر عن مدى ثقة الرئيس بأبناء شعبه لاختيار محافظيهم ، معتبراً أن أحزاب المشترك تعزل نفسها عن الشارع اليمني بتبني خيار المقاطعة . وأضاف الدكتور بامشموس لـالمؤتمرنت أن انتخاب المحافظين خطوة في الطريق الصحيح وأي مواطن يمني يثلج صدره هذا القرار الذي يعد فرصة للمساهمة في تطور البلد وتقدم مسارها الحقيقي دون سواها ، ويشكل مدعاة للفخر نظراً لما تجسده هذه الخطوة من سلطة حقيقة للمحافظ المنتخب الذي سيزاول مهام الرئيس في محافظته . معتبراً أنها قفزة متقدمة تحققها اليمن بمعايير منطقية ومبسطة للترشح لمنصب المحافظ خصوصا وان هناك الآلاف من أبناء اليمن الذين يتحلون بهذه الشروط وجعلت كل محافظ يقيم نفسه وعمله وهل يمكنه من المنافسة أم انه قصر في مهامه وفرط في مسئوليته وبالتالي لن ينال ثقة الجماهير سواء عبر ممثليها أو عبر الانتخاب المباشر في المرحلة القادمة . وقال الدكتور بامشموس :" إن أبناء اليمن سواء المثقفين والبسطاء يتحدثون عن هذا القرار ويتفاعلون معه بفرحة كبيرة وسيظلون يعيشون هذا الزخم الديمقراطي والعرس اليماني الكبير حتى الانتهاء من إعلان نتائج الفائزين بمناصب المحافظين . مؤكداً أن الشارع اليمني لا ينظر لمثل هذه الخطوات التي تتعلق بحياته المعيشية وتصب في خدمته بنظرة ضيقة بل يؤيد ويتفاعل وينبذ الانكفاء تجاه هذه المحطات الهامة التي تصب في أساسها في خدمة المواطن سواء في المهرة أو حضرموت أو تعز أو مأرب أو في أي محافظة أخرى . وحول مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك لهذا العرس الديمقراطي قال بامشموس :" إن المقاطعة غير موفقة إذا كان همهم يصب في مصلحة المواطن ولكننا لم نعد ندري ماذا يريدون ؟. وأضاف :" إننا نحترم تفاعل كتلهم في البرلمان ونحترم أرائهم ولابد عليهم أن مثل هذه القرارات الهامة التي تنتقل بنا نحو الحكم المحلي واسع الصلاحيات ينبغي أن نتعامل معه بكل شرف ومحبة وتآخي بعيداً عن المناكفات فنحن إخوان وأبناء وطن واحد واعتقد أن أي وطني سيجد هذه الخطوة للمساهمة في تطوير بلده سواء في السلطة أو المعارضة ". وقال :" إنني اجزم أن تفاعل بعض أعضاء مجلس النواب مع القرار سيعكس نفسه على أعضاء المشترك في المجالس المحلية التي ستشارك في خدمة الجماهير التي منحتها الثقة وسيرشحون أنفسهم ليس للفوز ولكن للمساهمة في التوجه الوطني والخطوة الجريئة التي تتعلق بنظام الحكم ، كما أنني أتوقع أن تتراجع أحزاب المشترك عن عزل نفسها عن اهتمامات الشارع اليمني والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذي يعطي الناس صلاحية الاختيار بعناية فائقة للشخص المناسب الذي سيخدم محافظته وسيكون قريباً من المواطنين ومشاكلهم واحتياجاتهم |