 |
احتفاء بيوم الديمقراطية..أبناء العاصمة وحجة يدعون للتصدي لدعاة الكراهية شهدت أمانة العاصمة ومحافظة حجة مسيرات جماهيرية حاشدة واحتفالات خطابياً نظمتها فروع المؤتمر الشعبي العام والعديد من منظمات المجتمع المدني بمناسبة يوم الديمقراطية الـ27 من إبريل، حضرها آلاف المواطنين . ورفعت خلالها اليافطات المؤيدة للقيادة السياسية . وهتف المشاركون في المسيرات الجماهيرية ضد ثقافة الكراهية ومحاولات النيل من المكاسب الوطنية . مؤكدين تصديهم لمن وصفوهم بـ(كل افاك اثيم)و من تسول لهم أنفسهم إقلاق السكينة العامة وترويع الناس من خلال اعمال التخريب وألقى محافظ حجة فريد مجور كلمة أشار فيها إلى عظمة ومكانة السابع والعشرين من إبريل لما يمثله هذا اليوم من أهمية في نفوس وقلوب أبناء الشعب الذي أكد في يوم الديمقراطية عزمه على الانطلاق نحو بناء يمن ديمقراطي موحد يتسع لكل أبنائه ويختار فيه الشعب ممثليه إلى البرلمان بالديمقراطية. وجسدت كلمة المحافظ الارتياح العميق لمبادرة الرئيس الخاصة بانتخاب المحافظين. وأشار الشيخ فهد مفتاح - وكيل المحافظة رئيس فرع المؤتمر – في كلمته إلى أن هذا الاحتفال يأتي متزامناً مع التجربة الديمقراطية الجديدة التي ستشهدها اليمن والمتمثلة بانتخاب محافظي المحافظات بطريقة حرة وديمقراطية عبر أعضاء المجالس المحلية ولأول مرة في تاريخ اليمن الموحد وترجمة للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية. مؤكداً أن الديمقراطية أصبحت واقعاً حقيقياً لليمن من أقصاه إلى أقصاه. من جانبها ابتسام هاشم شرف أشارت في كلمتها عن المرأة في حجة إلى أن يوم الـ27 من إبريل من كل عام هو يوم استثنائي في تاريخ اليمنيين حيث شهدت اليمن في مثل هذا اليوم عام 1993م أول انتخابات نيابية تنافست فيها مختلف القوى السياسية في الساحة الوطنية واستطاع اليمنيون أن يحققوا منجزاً ديمقراطياً وتجسدت بإنجاز العديد من الاستحقاقات الانتخابية في مواعيدها المحددة نيابياً ورئاسياً. وفي أمانة العاصمة ردد المشاركون في مسيرة جماهيرية مشابهة هتافات تؤيد مسيرة الديمقراطية والحكم الرشيد وتعزيز المشاركة الشعبية عبر الحكم المحلي واسع الصلاحيات. وقال جمال الخولاني رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة إن تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية أدخلت اليمن مرحلة التحديث والتجديد الحضاري المتمثل في التحول التاريخي نحو النهوض بمؤسسات المجتمع المدني والتي تضطلع بدور بالغ الحيوية في تأسيس الشراكة بين الدولة والمجتمع والارتقاء بالدور الذي يلعبه المجتمع المدني في خدمة مسارات التنمية الوطنية عبر مختلف الأصعدة والمجالات. كما أن تنامي مؤسسات المجتمع المدني وترسيخ مفاهيم الحوار والديمقراطية وأدوار التنمية المختلفة لتلك المؤسسات في اليمن وما تحقق من إنجازات كبيرة في هذا المجال خلال السنوات الماضية يؤكد صواب توجه اليمن التي دخلت مرحلة التحديث والتطوير في ظل قيادة رئيس الجمهورية. وقال: جاء قرار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح القاضي بانتخاب المحافظين تعبيراً صادقاً وتنفيذاً مسئولاً لمضامين برنامجه الانتخابي الحائز على ثقة الجماهير اليمنية الناخبة، ومستوحياً من قناعته الوطنية الراسخة ومن متطلبات البناء الديمقراطي المؤسسي الناهض ومحققاً لمقتضيات الواقع المحلي الداعي إلى تعزيز اللا مركزية المالية والإدارية والانتقال إلى آفاق أوسع من الحكم المحلي كامل الصلاحيات. مشيرا الى إن الإدارة المحلية الرشيدة المحكومة بمحددات الدستور والقانون تعد إطاراً تكاملياً وامتداداً فعلياً لحكومة المركز. وهي أيضاً تحقق القدر الأكبر من المشاركة المجتمعية في صنع القرار وتعزز من البنيات السياسية والاجتماعية للدولة. وأضاف : إن ذلك الإطار الممنوح بحكم القانون صلاحيات الإدارة الذاتية سيكون درعاً يقوض أركان الفساد ويفتح مجالات أوسع من معطيات التنفيذ البرامجي والتخطيط الاستراتيجي الطموح وكذلك في مجالات التنمية الشاملة. ولفت الخولاني الى مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في الفعاليات ورفضهم لأعمال التخريب والتمرد. داعياً مؤسسات الدولة الأمنية إلى فرض هيبة الدولة وإحكام القانون وردع كل من تخول له نفسه الإضرار بأمن الوطن والبعث باستقراره ووحدته الوطنية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 