الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 10:43 ص - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
السعودية: دراسة لتفعيل شاشات العرض في المساجد
قال مصادر اعلامية أن جهات متخصّصة في شؤون المساجد تابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في السعودية ، تدرس تفعيل ركن شاشات العرض بالبروجيكتور في المساجد للتعريف بأساليب الصلاة والأذكار الصحيحة وترجمة الأذكار الشرعية للمصلين بغير العربية.

وأكّدت المصادر أن " العديد من السعوديين المتشددين في الدين يعارضون إقامة مثل هذه الشاشات للعرض داخل المساجد، ويرون أن هذه الخطوة ستساعد في إسقاط هيبة المساجد وتاريخها الإسلامي، إذ لم يكن في السابق من العهود عروض داخل المساجد بل كان الخطيب والداعية يروي للمصلين طرق وأساليب الأذكار حيث يعتلي منبر المسجد مولياً المصلين وجهه وتالياً عليهم خطاباً للدعوة والتوعية فقط".

وذكر لـ"إيلاف" أحد المعارضين للدراسة (لم يرغب في ذكر أسمه)، أن "هذه الدراسة ليس لها قصد للتوعية أو التطوير، بل إن واضعين هذه الدراسة لهم أهداف أخرى قد يكونوا يقصدون بها أنهم سيزرعون في نفوس الأبناء أن المسـاجد أشبه بالأماكن الثقافية ، وذلك بتهيئتها لعرض محاضرات عبر شاشات العرض والاستغناء عن حث الخطيب للمصلين مباشرة".

من جانبه، طالب مهتمون في شؤون المساجد في السعودية بأن تسعى الجهات المعنية بالعمل جاهدة في تطوير ما من شأنه نشر الدين الإسلامي ومخاطبة الغير ناطقين بالعربية بلغاتهم للتعريف بالدين وجوانبه المتعدّده عبر أساليب متطورة تتبنى ثقافة الحوار التي دعا إليها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مؤخراً.

وقد ذكرت إحصائية حديثه لوزارة الشؤون الإسلامية أن عدد المساجد الموجودة في أنحاء المدن يتجاوز الاثنين وسبعين ألف مسجد منها ثلاثة عشر ألف مسجد تؤدى فيها صلاة الجمعة، وهو ما جعل المهتمين بشؤون المساجد يطالبون بمعالجة أي قصور في الخطاب الوعظي وأن تكون بدايته من المسجد بوصفه البيئة المنتجة لهذا الخطاب، فمن خلال المناشط والفعاليات التي تقام في المساجد بالسعودية وفي مقدمتها "خطبة الجمعة" (التي تقام أثناء صلاة الجمعة صبيحة عيد المسلمين الأسبوعي) والمحاضرات العلمية والكتيبات الوعظية والملصقات الإرشادية ، طالب المهتمين بالإستفاده من الفرصة السانحة كي تستطيع وزارة الشؤون الإسلامية أن تختصر الزمن وأن تحدّث التطوير المطلوب في الخطاب الوعظي وعدم الخضوع لأنظمة تقليدية.

يُذكر أن المساجد في السعودية تحظا بعناية وإشراف مباشر من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وهي المعنية بالتطوير والتوجيه لما قد يتعلق بإقامة شاشات للعرض أو تطوير المساجد للتعريف بأمور الدين عبر وسائل تقنية ومتطورة قد توصل رسائل واضحة للغير متحدثين بالعربية وذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين سمعياً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025