الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:01 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
ستظل الصحف الحزبية تجلد مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان ,الذي انعقد في صنعاء , لعدة أسابيع قادمة . فيما ستواصل الصحف الرسمية إغداق الثناء على مجرد الا نعقادلفترة أطول . ولكن في الثنايا ستختفي القضايا لدى إعلام الطرفين وتصبح المسألة ,فقط مادة للضجيج لاتمت للديمقراطية وحقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد .
حسناً دعك من المسافات الآن وتابع التالي ...
فقبل أن ينفض آخر سامر لمؤتمر دولي اختيرت اليمن لاستضافته من
بين عدة دول في المنطقة كل واحدة منها على استعداد لتولي الإنفاق علية ،بل وتوزيع هدايا علي المشاركين ثمناً لشرف استضافته ، كانت صحف حزبية قد شرعت تهاجم المشاركين بسبب خطبهم الطويلة , فيما ذهب آخرون إلى توبيخ الأوروبيين بسبب اختيارهم اليمن مكانا لعقد المؤتمر .
إن كل ذلك الامتعاض-بكل تأكيد- غير آت من كون المعارضة لاتحبذ الخير لبلدها أو أنها تستكثر علي اليمن أن يذكر بكلمة طيبة في الإعلام الدولي ،إن ذلك غير وارد في تصوري ,ولكن الاعتقاد بأن السلطة ستصيب مكاسب إعلامية تخدم سمعتها في الديمقراطية هو الذي جعل خدود المشاكسين في المعارضة تهتز غضباً وقد زاد ذلك الغضب وربما الألم عندما لم يجدوا فرصة للنياح والشكوى في مؤتمر لم يخصص فاصلا لسكب الدموع .
الان حان وقت العودة الى الاسطوانات المشروخة،فبغير علم وبه هرعت الأقلام الى الصحف الحزبية للتفتيش عن مفاسد الديمقراطية في مؤتمرها ولكن الآذان المراد أسماعها كانت رحلت ولم تبق الا آذاننا نحن التي أصيبت بتلوث سمعي جراء الشكوى المكرورة والشخصنة الممجوجة للقضايا.
شخصنة القضايا ليست حكرا على إعلام المعارضة فالصحف الحكومية التي تستهل أخبارها _التي يفترض أنها معلومات- بجمل اسمية ذهبت هذه المرة للحديث عن إنجازات نفسها وتسليط الضؤء على جهودها في تغطية المؤتمر وانصرف رؤساء التحرير لتبادل التهاني الحارة ليس بنجاح المؤتمر بل بنجاحهم!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024