الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:08 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمرنت -
الإجازات تحول دون إصابة الموظفين بالجنون
قال باحث امريكي ان الاجازة ليست للمتعة فقط بل ضرورية للصحة العقلية.
ويعتقد الدكتور مونرو كولوم الذي يعمل أخصائياً وطبيب أعصاب في المركز الطبي بجامعة ساوث وسترن في دالاس أن الدماغ بحاجة الي الراحة بين وقت وآخر.
وقال كولوم اننا غارقون في فيض من المعلومات وبكميات لم نرها من قبل، فهناك لوائح كثيرة علينا الاطلاع عليها، وأشياء كي نتذكرها مثل كلمات الدخول علي المواقع الالكترونية والارقام السرية الشخصية، وكيفية تشغيل الحاسوب والمواعيد وأرقام الهواتف الخليوية والعناوين الالكترونية ناهيك عن متطلبات الحياة اليومية و متاعب المجتمع الذي نعيش فيه. وأضاف ان هذه الاشياء تتراكم وتزيد الشعور بالضغط النفسي، مشيراً الي أن قليلاً من الضغط النفسي قد يكون مفيداً لانجاز الكثير من الاعمال ولكن اذا زاد ذلك عن الحد المحتمل أو المعقول فانه يترك أثراً سلبياً نفسياً سيئاً وقد يؤدي الي الاصابة بالامراض. وتابعيجب أن تكون العطلة طويلة بشكل كافٍ للتخلص من الضغط النفسي الذي يسببه العمل ويمكن حتي لاجازةً قصيرة أن تجعلنا نشعر بكثير من الاسترخاء.
وقالت منظمة الصحة العالمية ان شخصا واحدا من كل أربعة أشخاص يعانون من اضطرابات عقلية أو دماغية خلال حياتهم ولكن عددا قليل منهم فقط يطلب تلقي العلاج اللازم. ويعاني نحو اربعمئة وخمسين مليون شخص من أمراض عصبية ونفسية مثل الاكتئاب، والانفصام الشخصي، والخرف، مما يجعل الأمراض العصبية والعقلية من أهم أسباب اعتلال الصحة.
ولاتملك حوالي 40 بالمئة من دول العالم سياسة خاصة بالصحة العقلية لمواطنيها.
وتبين الأرقام التي اعلنتها المنظمة العالمية أن نحو ثلثي دول العالم لا ينفون سوي واحد بالمئة أو اقل من ميزانية الصحة علي الصحة العقلية، ونصف دول العالم يوفر طبيبا واحدا متخصصا في الأمراض العصبية لكل مئة ألف شخص. وقالت مديرة في منظمة الصحة العالمية: ان الاصابة بمرض عقلي لا تعني اخفاقا شخصيا، فاذا كان هناك اخفاقا فهو موجود في طريق تعاملنا مع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أو دماغية. وقال التقرير انه بتلقي العلاج المناسب يستطيع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أن يعيشوا حياة منتجة ويكونوا عنصرا فعالا في مجتمعاتهم.
ويشير التقرير الي أن نحو 80 بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية يستطيعون العيش دون نكسات لمدة عام بتناول العقاقير المضادة للذهان التي يصاحبها دعما نفسيا من عالة المصاب. بينما يستطيع حوالي 60 في المائة من المصابين بالاكتئاب باستعادة صحتهم بعلاج مزدوج من العقاقير المضادة للاكتئاب والعلاج النفسي. ويمكن لسبعين في المائة من مرضي الصرع التخلص من نوبات المرض عند تلقي علاجا بسيطا غير مكلفا من العقاقير المضادة للنوبات.
وبين التقرير أن نحو مليون شخص ينتحرون كل عام، بينما يحاول حوالي 10 الي 20 بالمئة قتل أنفسهم.
وتحث الهيئات المتخصصة عن الصحة العامة الحكومات علي وضع خطط أفضل لعلاج الصحة العقلية، منها الخاصة بعلاج الادمان عن الكحول أو المخدرات.
*الزمان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024