|
مؤتمر مكة الإسلامي يدعو لحوار الأديان وينشئ له مركزا دعا البيان الختامي للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي اختتم أعماله بمكة المكرمة إلى اعتماد الحوار المعمق لاستثمار المشتركات الإنسانية بين جميع الحضارات والأديان لإخراج البشرية من الأزمات التي تواجهها. كما أوصى المؤتمرون بإنشاء مركز للتواصل بين الحضارات والأديان. كما أكد بيان المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي على أن الإسلام يمتلك حلولا ناجعة للمشكلات التي تواجه العالم الإسلامي، وشدد على أن الحوار مع الآخر منهج قرآني أصيل وسنة نبوية درج عليها الأنبياء. وطالب المشاركون في المؤتمر الذي اختتم يوم الجمعة بالانفتاح في الحوار على كافة الاتجاهات المؤثرة في الحياة المعاصرة، سياسية وبحثية وأكاديمية وإعلامية وغيرها. مركز تواصل ودعا المؤتمر في هذا السياق إلى إنشاء مركز للتواصل بين الحضارات بهدف إشاعة ثقافة الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية). وتأتي هذه الخطوة تجسيدا للدعوة التي أطلقها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لتنظيم حوار بين هذه الأديان في مبادرة غير مسبوقة. وفي ختام المؤتمر واستجابة لهذه الدعوة، أوصى المؤتمرون بإنشاء "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للتواصل بين الحضارات بهدف إشاعة ثقافة الحوار وتدريب وتنمية مهاراته وفق أسس علمية دقيقة"، حسب وكالة الأنباء السعودية. كما أوصى المؤتمرون في بيانهم الختامي بإنشاء "جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للحوار الحضاري تمنح "للشخصيات والهيئات العالمية التي تسهم في تطوير الحوار وتحقيق أهدافه"، حسب ذات الوكالة. الجزيرة نت |