الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:28 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عباس غالب -
شوكة الميزان
تابعت باهتمام كبير الأحكام القضائية التي صدرت مؤخراً في قضايا النشر، حيث انتصر القضاء للزميلة صحيفة «الوسط» ضد إجراءات وزارة الإعلام بإغلاقها وحكمت باستئناف صدورها..
ورغم مضي فترة على هذا الحكم القضائي الذي يثبت بالقطع استقلالية هذه السلطة؛ إلا أنني ـ مع الأسف ـ لم أجد صوتاً واحداً وسط هذه الجلجلة الصحافية ينوّه أو يشيد بمنطوق الحكم المنتصر لحرية الصحافة واعتبار أن تلك الخطوة تدلل على استقلالية القضاء.
وعندما تقوم السلطات القضائية بإنزال عقوبات رادعة في حق البعض ممن يخلطون بين الصحافة وارتكاب أعمال تدخل في إطار الإخلال بأمن الوطن والمواطن أو اختراق القوانين المرعية في البلد عند ذلك تقوم الدنيا ولا تقعد، بل إن البعض يعتبر ذلك مساساً بالحريات.
لست في معرض البحث في الحيثيات التي أقام عليها القضاة أحكامهم في هذه القضية أو تلك؛ لكنني أعلم تماماً أن حرية الكتابة الصحافية في هذا البلد مصانة، وسقفها لا حدود له، على الرغم من أن هذه الحرية الصحافية خلطت ـ في أحايين كثيرة ـ بين الحرية وغياب المسؤولية.
ومن يتابع الإصدارات الصحافية العديدة في شارع الصحافة اليمنية يجد العجب العجاب من التناولات التي لا حدود لها، حيث لا يُستثنى أحد من النقد والتجريح، وأحياناً القذف والسباب، بما في ذلك رئيس الجمهورية الذي تنص كافة تشريعات ـ النشر ـ على أهمية عدم التعرض إلى شخصه باعتباره يمثل رمزاً للوطن، ومع ذلك فإنني أعلم بأن الرجل لا يتذمر من نقد، حيث يقول دوماً إن ذلك هو ثمن الديمقراطية التي لا تراجع عنها.
أعتقد أن الذين يعترضون على الأحكام القضائية يقعون في خطأ استراتيجي؛ لأن التدخل في أحكام هذه السلطة يضعفها ولا يجعل منها ـ على المدى المنظور ـ على قدر كبير من الاستقلالية والقوة.
حيث يتساوى ـ في نظري ـ تدُّخل السلطات التنفيذية مع تدخلات المتضررين من أحكامها سواء كانوا من المعارضة أم غيرهم.. فكلا الأمرين يلقيان بظلالهما السلبي على استقلالية القضاء التي يجب أن نصطف جميعنا إلى جانبها وحثها باستمرار على أن تكون شوكة الميزان في المجتمع، والسقيفة التي يستظل تحتها جميع الناس دون التشكيك في سلامة أحكامها أو الانتقاص منها لمجرد أنها لم تنحز لطرف من الأطراف.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025