الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 08:58 م - آخر تحديث: 08:17 م (17: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نصر طه مصطفى
نصر طه مصطفى -
أربع سنوات على الفتنة الملعونة!
مرت في هذه الأيام أربع سنوات على اندلاع فتنة صعدة المؤلمة التي لا زالت حتى اليوم تنغص علينا صفونا وسلمنا الاجتماعي بفعل تصلب وتعنت المتمردين الذين أشعلوا النار على أنفسهم مثلما أشعلوها ضد وطنهم لأغراض وأهداف خارج العصر والزمان، وهم بذلك يتحملون مسؤولية إراقة الدماء البريئة من أبناء القوات المسلحة والمواطنين الآمنين تماما كما يتحملون مسؤولية إزهاق أرواح عناصرهم المغرر بها بالفعل قولا وعملا. ولقد أرادت الدولة بحسن نية أن تطوي صفحة هذه الفتنة أكثر من مرة سلما، وأعطت من التنازلات ما جعلها مثار انتقاد في كثير من الأحيان، إلا أن قادة التمرد "الحوثي" لم يفهموا الرسالة جيدا، وظنوا أن ذلك ضعف من الدولة، وأن عليهم أن يستغلوا هذا الضعف لتحقيق المزيد من المكاسب على الأرض بدلا من التجاوب مع المساعي السلمية الداخلية والخارجية على السواء، فأخطأوا التقدير كثيرا وأظهروا أن حساباتهم ضيقة قاصرة مثل أفكارهم المذهبية المتحجرة وسلوكياتهم العنصرية البغيضة، ولم يعقلوا أنه لا توجد دولة في الدنيا ترضى بانتقاص سيادتها على أرضها من خلال اقتطاع جماعات مسلحة لأجزاء من الدولة – مهما صغرت– تسيطر عليها وتدير شؤونها!
ورغم محاولاتهم البائسة إقناع الرأي العام أنهم يحاربون من أجل ما يطلقون عليه (الشعار) إلا أن المتمردين خسروا كل ما تبقى لهم من تعاطف حاولوا اكتسابه خلال الفترة الماضية، وتحديدا في إطار أتباع المذهب الهادوي الزيدي، وفي إطار إخوتنا الهاشميين من أتباع المذهب نفسه، فهؤلاء جميعا أدركوا بفطرتهم وحدسهم وخبرتهم أن محاولة تصويرهم وكأنهم متعاطفون مع التمرد لم تكن أكثر من مكيدة هدفها تمزيق وحدتنا الوطنية وتماسكنا الاجتماعي، فلا المتمردين يمثلون المذهب الهادوي، ولا يمثلون الهاشميين في الوقت ذاته، إلا أن ذلك لا يعني أن يتوارى كل من كان قادرا من أصحاب التأثير أن يوجه للمتمردين نصيحة أو دعوة للتعقل والعودة إلى رشدهم وولائهم للدولة وتسليم سلاحهم. فقد أثبت لهم الرئيس علي عبد الله صالح، طوال السنوات الأربع الماضية مدى، تسامحه وسعة صدره بغرض حقن الدماء وإعطائهم كل الحقوق التي لهم مقابل إنهاء تمردهم وإنهاء سيطرتهم على بعض المناطق وإنهاء رفضهم أي وجود للدولة المركزية أو السلطة المحلية فيها، لكن شيئا من ذلك لم يحدث للأسف الشديد الأمر الذي وضع الدولة مكرهة أمام خيار الحسم.
• لندعم هذا الوزير..
منذ مدة وأنا أتابع أحاديث وإنجازات وزير التعليم العالي الدكتور صالح باصرة، الذي جاء إلى وزارته جادا في معالجة اختلالاتها. وخلال عامين ونيف بدا واضحا أنه استطاع إرساء الكثير من الضوابط الصارمة فيما يخص الابتعاث الخارجي، ورفع صوته مرارا بصدق ووضوح طالبا التخلص من التوصيات والوساطات، وأظنه نجح كثيرا في تجاوزها فقدم بذلك نموذجا رائعا وأملا حقيقيا في قدرتنا– متى توفرت الإرادة– على العمل المؤسسي. فله التحية وعلينا جميعا مساندته، وكل من هو مثله من الوزراء والمسؤولين.
• مرحى بالثقافية مجددا...
حسنا فعل الزميل المبدع الأستاذ سمير اليوسفي رئيس مؤسسة الجمهورية للصحافة بقرار إعادة "الثقافية" كصحيفة أسبوعية بعد أن خفتت وذبلت عند ما غدت ملحقا أسبوعيا. فما فعلته "الثقافية" من حراك فكري وإبداعي في أوساطنا ليس بالشيء القليل، وهي نفسها الأجدر اليوم باستعادة مكانتها، فمرحبا بها وشكرا لسمير.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024