الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 11:52 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - العربية نت -
ساركوزي يحذر إيران من امتلاك النووي
اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي علنا الاثنين دعمه لاسرائيل ودعا الى قيام دولة فلسطينية وتجميد الاستيطان، ومحذرا إيران من امتلاك أسلحة نووية, في كلمة القاها امام البرلمان الاسرائيلي وشكلت النقطة المحورية في زيارته لإسرائيل التي تستمر ثلاثة ايام.

وشدد الرئيس الفرنسي امام الكنيست الذي غص بالحضور على تعداد الشروط الضرورية بنظره لتحريك "آمال السلام" التي نتجت عن مؤتمر انابوليس (الولايات المتحدة) في نهاية 2007 غير انها حاليا متعثرة.


وقال "من حق الشعب الاسرائيلي كسائر الشعوب العيش بامان في حدود مضمونة ومعترف بها (..) وفرنسا لن تساوم ابدا على امن اسرائيل". وتابع مكررا ما سبق وقاله الاحد "لكن علينا قول الحق لاصدقائنا. والحقيقة انه لا يمكن ضمان امن اسرائيل فعليا الا حين نرى اخيرا الى جانبها دولة فلسطينية مستقلة وحديثة وديموقراطية وقابلة للاستمرار". واضاف في المقابل "من حق الشعب الفلسطيني ان تكون له دولة يمارس فيها سيادته". وشدد "اقول ذلك لان هذا ما اعتقده. لا يمكن احلال السلام بدون وقف الاستيطان".

وحرصا على "التوازن", سيزور الرئيس الفرنسي الثلاثاء بيت لحم بالضفة الغربية، للاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وتهدف هذه الزيارة بحسب باريس الى "اظهار دعم" فرنسا له بعدما ضعف موقعه بفعل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وكان ساركوزي اوضح في مقابلة نشرتها صحيفة القدس الفلسطينية الاثنين ان تجميد الاستيطان ينبغي ان يشمل القدس الشرقية ايضا. ويشكل الاستيطان ولا سيما في القدس الشرقية التي تعتزم اسرائيل ابقاءها تحت سيادتها, العقبة الكبرى في وجه عملية السلام.

وقال ساركوزي امام النواب الاسرائيليين "لا يمكن تحقيق السلام ان لم يقاوم الفلسطينيون انفسهم الارهاب (..) ولا يمكن تحقيق السلام بدون حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين (..) ولا يمكن تحقيق السلام بدون الاعتراف بالقدس عاصمة للدولتين".

وابدى ثقته بان "السلام ممكن" داعيا الاسرائيليين والفلسطينيين الى القيام بالخطوات الضرورية لتحريك عملية السلام.

وعرض ساركوزي على الطرفين قبل اسبوع من تولي بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي, مساهمة فرنسا واوروبا في جهود السلام وقال "يجب ان تعلموا ان في وسعكم الاعتماد على اوروبا لمساعدتكم في التقدم نحو اتفاق نهائي".

وقال ان امتلاك ايران سلاحا نوويا "غير مقبول" بنظر بلاده وان فرنسا ستعمل على "قطع الطريق" امام كل الذين يدعون الى تدمير إسرائيل. واكد "اقولها بقوة, ان اقتناء ايران السلاح النووي امر غير مقبول بنظر بلادي".

وقال "ان الذين يدعون بشكل مشين الى تدمير اسرائيل سيجدون دوما فرنسا في مواجهتهم لقطع الطريق عليهم (..) ستبقى فرنسا الى جانب اسرائيل حين يكون امنها ووجودها مهددين". وتابع "ان فرنسا مصممة على المضي مع شركائها في سياسة تزاوج ما بين عقوبات
متزايدة الشدة وصولا الى الانفتاح اذا ما اختارت طهران الالتزام بواجباتها الدولية".

وفي سياق اخر, تمنى ساركوزي ان يبعث مشروع الاتحاد من اجل المتوسط الذي يعتزم اطلاقه في 13 يوليو/تموز خلال قمة في باريس, الامل بان "يتوقف اطفال المتوسط ذات يوم عن كره بعضهم وعن السعي منذ ولادتهم للانتقام لمآسي آبائهم".

وقبل القاء كلمته في الكنيست, زار ساركوزي مع زوجته كارلا بروني والوفد المرافق له نصب ياد فاشيم الذي اقيم تكريما لذكرى ضحايا محرقة اليهود الستة ملايين.

وحظي حضور السيدة الاولى الفرنسية الاحد بتغطية اعلامية لا تقل اهمية عن تغطية زوجها وعنونت صحيفة "اسرائيل هيوم" بروح الفكاهة "كارلا في اسرائيل ومعها زوجها" فيما نشرت هآرتس رسما كاريكاتوريا يظهر فيه ساركوزي مستاء من تهافت المصورين على زوجته.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024