السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 09:15 م - آخر تحديث: 08:01 م (01: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - أنور حيدر -
العروسي: اربطة اليمن تميزت بالانفتاح و التسامح
قال أستاذ الآثار والعمارة اليمنية بجامعة صنعاء إن الأربطة اليمنية تختلف عن غيرها من الأربطة التي ظهرت في العالم الإسلامي من حيث الدور والوظيفة.
وأضاف الدكتور محمد العروسي -في محاضرة بالجمعية الفلسفية تحت عنوان (أربطة العلم في اليمن)- بأن الأربطة اليمنية ومن خلال دراسته لها ولبعض الأمثلة التي لا تزال قائمة كانت عبارة عن مدارسة أو كليات للعلوم الدينية قامت بعض الشخصيات الميسورة بإنشائها لبعض مشاهير الأولياء ومشائخ الصوفية الذين كانت تعتقد في ولايتهم.

موضحاً بأن العديد من الفقهاء ومشائخ الصوفية قاموا ببناء أربطة علم تكفلوا بالإنفاق عليها وتولوا التدريس فيها وتلقى طلبة العلم على يد المشائخ مختلف العلوم في هذه الأربطة كما وفرت للقادمين من مناطق بعيدة الغذاء والمسكن وبعض منها يقدم لهم مبالغ مالية رمزية تعينهم على شراء احتياجاتهم الضرورية.

وقال بأن الأربطة في اليمن كانت عبارة عن مؤسسات تعليمية صوفية مستقلة عن السلطة تماماً يديرشئونها ويتفق عليها مشائخ وفقاء صوفية.

وأرجع الدكتور العروسي تاريخ ظهور أقدم الأربطة المعروفة في اليمن إلى القرن الثالث/ الرابع الهجري/ التاسع- العاشر الميلادي وأن رباط كثيب يراميس في محافظة أبين أقدم هذه الأربطة.

وأشار إلى أن الأربطة انتشرت وازدهرت في عصر الدولة الرسولية من القرن السابع إلى القرن التاسع الهجري ومن أشهرها أربطة مدينة عدن، ومنها رباط الأبيني الذي بناه الفقيه أبو بكر بن الفقيه، ورباط الصوفي الذي بناه الشيخ الصالح أبو محمد بكر بن محمد وفي مدينة لحج رباط لحج الذي بناه الشيخ بن قادر ومن الأربطة التاريخية رباط الحقل بصهبان، ورباط المقواحة في إب، ورباط أثقب والصفاء بالبيضاء، ورباط الواحدي وحمير، النهاري، عصلبة في ريمة.

منوهاً إلى أن الأربطة انتشرت في اليمن منذ منتصف القرن السابع الهجري في تهامة ومناطق المرتفعات الجبلية الغربية والوسطى والجنوبية، وظهرت بعد ذلك في عدن وحضرموت.

وقال استاذ الآثار والعمارة اليمنية بجامعة صنعاء بأن رباط النهاري بمحافظة ريمة والذي انشأه الشيخ محمد بن عمر علي النهاري من أقدم الأربطة اليمنية التي لا تزال مكوناتها المعمارية قائمة وفي حالة جيدة من الحفظ حتى اليوم.

مبيناً بأن من أشهر الأربطة اليمنية المعروفة لليوم في حضرموت رباط سيئون وفي مدينة يريم ما كان يعرف بأزهر حضرموت.

لافتاً إلى أن العديد من الأربطة في عدد من المحافظات لا يزال البعض منها عامراً وتؤدي وظيفتها حتى عصرنا هذا.

وأكد العروسي أن أربطة العالم في اليمن تميزت بنشرها للعلوم المختلفة وانتهاجها سياسة الانفتاح ونشر ثقافة التسامح، واستقبلت عبر تاريخها الطويل طلاب العلم من كل الأطياف ولم يكترث شيوخ هذه الأربطة ومعلموها لمذاهب طلابهم أولا ألوانهم أو لمناطقهم بل وحتى لطريقتهم الصوفية.

وأشار إلى أن تاريخ إنشاء الأربطة الأولى في العالم الإسلامي تعود إلى النصف الثاني من القرن الثاني الهجري.

يذكر أن الرباط لفضاً تعني في الأصل ربط الخيل، وإعدادها وملازمه ثغور الدولة الإسلامية ومنافذها البرية والبحرية جاءت هذه التسمية من القرآن الكريم وتطلق هذه التسمية على منشأة معمارية ظهرت في بداية العصر الإسلامي وكانت عبارة عن بناء عسكري ودنيني خصص لإقامة المتعبدين والمتطوعين للدفاع عن بلاد الإسلام والجهاد في سبيل الله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025