الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 08:41 م - آخر تحديث: 08:41 م (41: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
داعية سعودي شهير: جمهور الدراما التركية يفتقد (رومانسية) الرسول
اعتبر داعية سعودي شهير أن الحضور الجماهيري الذي حققه مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع" التركيين يعود في جانب منه إلى افتقاد الأسر إلى "المودة والرحمة"، داعيا إلى الاقتداء بحب الرسول (صلى الله عليه وسلم) لزوجته عائشة واصفا علاقتهما بـ"الرومانسية".

وابتدأ د. عادل بن أحمد باناعمة خطبته الجمعة الماضية ببيتي شعر للصحابي عمرو بن معدي يكرب:
"وبدت لميس كأنّها بدر السماء إذا تبدّى
وبدت محاسنها التي تخفى وكان الأمر جدّا"،
وقال "ليست تلك لميس يحيى التي تظنون"، مطالبا المصلين أن لا يصدموا بحديثه عن تلك المسلسلات التي شغلت الناس، موضحا "سأتكلم فيما أحسبه صوابا فعسى ألا يغضب علي أحد فإنما هو اجتهاد".


وتحول بطلا مسلسل "نور" و"سنوات" الضياع التركيين المدبلجين إلى العربية، نور ومهند ولميس ويحيى، إلى حديث الناس في العالم العربي، الذين يحرصون على متابعة حلقات المسلسلين بشغف، فمن بيروت إلى الجزائر، مرورا برام الله وجدة، يحرص الملايين على عدم تفويت حلقة واحدة من هذين المسلسلين الطويلين لدرجة أن أحداثهما أصبحت محور أحاديث الشارع العربي.

وبرر باناعمة الحضور الجماهيري بعدة أسباب مشيرا إلى تعلق الناس بالصور والتضخيم في معايير الجمال ، وقال "هناك علل في واقعنا الاجتماعي لا مبررات لهذا التعلق غير المعقول حتى صار الزوج لا يلتفت لمقدار جمال زوجته متناسيا تضحيتها وعفتها ومن هنا ندرك حكمة الإسلام في غض البصر".

وقال د.باناعمة أن من بين تلك الأسباب أيضا افتقاد كثير من الأسر لما ينبغي أن يكون عليه سكن الزوجية من مودة ورحمة ، وأوضح "ماذا ننتظر من زوجة لا ترى من زوجها سوى الشتم واللعن وهي ترى زوجا يهيم في حب زوجته لحد التضحية بروحه من أجلها ويكيل لها بلا حساب حبا واحتراما وتقديرا (في إشارة إلى مسلسل "نور")، ماذا ننتظر من الرجل الذي يرى من زوجته جفاء المشاعر وثياب المطبخ وقائمة الطلبات وفواتير الاحتياجات، ماذا ننتظر منه وهو يرى الزوجة التي تتدلل لزوجها وتذيبه بعبارات الحب وتتحفه بهداياها المادية والمعنوية في كل حين".

ودعى د. باناعمة للاقتداء بحب الرسول محمد (ص) لزوجته عائشة، واصفا علاقتهما بـ"الرومانسية"، مضيف "كيف كان يقبل مابين عينيها وكيف كان ينام على فخذيها، بيوت كثيرة فقدت هذه الأمور وعاشت القحط العاطفي وتمنت أن تعيش كمهند ونور".

واستعرض د.باناعمة بعضا من القصص المنشورة في الصحف عن أبطال مسلسل "نور" منتقدا الدعوات التي تلقوها من بعض الدول الخليجية والعربية والاستقبال الحاشد من قبل الفتيات والشباب لهم، وقال "شكا كاتب في الانترنت أن أمه العجوز لم تعد تصبر عن مشاهدة سنوات الضياع،وحدثني أخ حبيب أن حارس عمارتهم المسن الباكستاني قال له بلغته الركيكة: شغل mbc ".

وعبر د.باناعمة في خطبته عن ألمه من انشغال الناس في العراق وفلسطين بأبطال المسلسلين: "تفاصيل المسلسل باتت الشغل الشاغل للناس فهم لا ينفكون يتحدثون عن عناد لميس وتضحيات يحي وخسة تيم ولؤم عمر وتقلبات مهند ونور"، مضيفا "ومن أكثر ما آلمني انشغال الناس في العراق وفلسطين بهم فيتوقع الإنسان أن ينشغلوا بالمعاناة اليومية عن التعلق بترهات كهذه".

واستعرض د.باناعمة بعض ما يكتب في الانترنت من قبل المعجبين ذاكرا أن إحدى الفتيات كتبت "أنا احسد نور على التمثيل مع مهند ومستعدة لدفع نصف عمري لأقضي ليلة معك يا أبو عيون جريئة".

ودعا د. باناعمة في خطبته إلى الكف عن اللوم والتفكير في الأسباب التي أدت إلى تحقيق المسلسلين لذلك الحضور الطاغي، مبينا أن المسلسلين ليسا بـ"أفسد ما عرض من ناحية العري"، مضيفا "ولا اعتقد أن أحدا يختلف معي في هذه".

*العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024