الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 05:57 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عمر عبرين
عمر عبرين -
من يقرر دخول الجنه ؟!!
منذ أن بدأ مسلسل الهجمات والتفجيرات الارهابيه التي تعرضت لها عديد من دول العالم بما فيها اليمن ، لم يلحظ أي فرد عاقل حصول منفذيها على مردود ايجابي يمكن التأويل عليه كمبرر لاستمرار تلك الهجمات والتفجيرات ، سوى ازهاق ارواح المدنيين الآمنين وتخريب ممتلكاتهم ، الى جانب ارواح منفذيها ممن يسمون أنفسهم بالاستشهاديين .

ونظرا لكون الشهاده أعلى مراتب الجنه بعد الأنبياء ، فاني هنا أتسائل عما اذا كان لأحد غير الذات الالهيه ، الجزم بفوز شخص ما بالجنه او الحكم على الآخر بالنار ؟

والاجابه بطبيعة الحال يعلمها الجميع ، ولاأعتقد أن يختلف عليها حتى من لايمتلكون مثلي حق الفتوى ، او العلم الوافي بامور الفقه والأحكام .

اما اذا كانت الاجابه نعم ، فما معنى اذا استمرار خاتم الأنبياء الدعاء لله طوال حياته ، بتثبيت قلبه على الايمان ، ودوام استغفاره (ص) من كل ذنب ، وهو المعصوم عن الوقوع فيه .

ومامعنى حصر سيد البشر ، الذي لاينطق عن الهوى ، وبوحي من الله ، المبشرين بالجنه قبل مماتهم في عشره أشخاص فقط ، ولم يُضمن او يُلحق بتلك البشاره الأكيده ، من استشهدوا من الصحابه رضوان الله عليهم في الغزوات التي عاصرها سيد الخلق ، وترك تحديد أمر من سيفوز منهم بالجنة للخالق (وحده) العالم بمن قاتل في سبيل اعلاء كلمته ومن قاتل دون ذلك ، رغم يقينه (ص) ويقين جميع المسلمين من بعده في الله بأن يجزي الجنه من قدم حياته قربانا في معارك بطوليه مباشره ضد الخارجين عن الاسلام او للدعوة اليه ، والبعيده عن المدنيين الآمنين حتى من غير المسلمين ، لتأكيد خُلق الاسلام وسماحته .

ومامعنى أيضا قول ثاني الخلفاء الراشدين وأحد المبشرين العشره ، سيدنا عمر بن الخطاب ، بأنه لايأمن دخوله الجنه طالما واحدى قدميه بداخلها والاخرى خارجها .

ومامعنى كذلك ، حكم الله في رجل قتل مائة نفس ، بأن أدخله الجنه ، لعلمه وحده جل شأنه بتوبته النصوحه قبل مماته .

ولعلي بتلك المؤشرات وغيرها ، تؤكد ان أمر دخول الجنه والنجاة من النار قرار مرهون بأمر من الله سبحانه ، كونه المتصرف الواحد في هذا الكون والعالِم بنيات كل فرد فيه ، ولاينازعه في ذلك مخلوق على وجه الأرض ، وفقا للقاعده الدينيه ( انما الأعمال بالنيات ) .

فما بال الاخرين يوزعون صكوك الجنه والغفران بحجة القيام بعمليات يسمونها استشهاديه ، ضد مدنيين أعطاهم رسولنا الكريم الأمان لمجرد نطق الشهادتين حتى وان لم يعملوا بها .

اشاره :

اذا قدر لأي من منفذي تلك الهجمات الخروج من دائرة الغسيل الدماغي المغلق ، والتفكير ولو للحظه فيما اذا شاءت الاقدار - وذلك ليس ببعيد على الله – نجاته من احدى العمليات ولم يخرج نطاق ضحاياها عن دائرة اسرته فقط ، فكيف موقفه حينها ، أم أن الاستشهاد محصور فيما هو دون ذلك !!!

[email protected]










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025