الاغاثة الاسلامية تدشن مشروع افطار الصائم

الأربعاء, 03-سبتمبر-2008

المؤتمرنت -
الاغاثة الاسلامية تدشن مشروع افطار الصائم
دشن مكتب الإغاثة الإسلامية في اليمن اليوم الأربعاء مشروع إفطار الصائم الحادي عشروبتكلفة مالية مقدرة بـ(6,954,70) ريال. وأضح الممثل المقيم لمكتب الإغاثة في اليمن ( خالد المولد) أن مشروع إفطار الصائم بدأ تنفيذه في العام 98 عبر جمعيات محلية قبل فتح مكتب الإغاثة باليمن في عام 2004م ، وهو الآن ينفذ مشاريعه مباشرة وبالتعاون والشراكة مع جمعيات محلية، مشيرا إلى حصة الفرد من المساعدات العينية والمقدرة بـ(24كيلو) مكونا من (20 كيلوا دقيق و2 كيلو زيت و2 كيلو تمر)، منوها إلى أن نصيب الفرد في أعوام سابقة وخاصة في عام 2005م يتراوح بين 50/70 كيلو.

وفيما أوضح الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة في اليمن عن سبب نقص الحصة إلى رغبتهم في توسيع البرنامج ليشمل أكبر عدد من المستفيدين، والزيادات المرتفعة في أسعار المواد الغذائية، أشارإلى استفادة (1747) أسرة من مشروع إفطار الصائم للعام الحالي وذلك استنادا على الواقع الميداني وعدم اعتمادهم على كشوف مسبقة

وأشار المولد – في بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت - إلى استفادة (8 ) محافظات من مشروع إفطر الصائم لها العام والمتمثلة في محافظات ( صنعاء وعدن والحديدة والضالع ومأرب وحجة وصعده وأبين) وذلك بزيادة محافظتين عن العام المنصرم، مشيرا إلى استهدافهم الفئات المهمشة والأشد فقرا من الفقراء والأيتام والأرامل.

وأوضح المولد عن الصعوبات التي تواجههم عند تنفيذ مشاريعهم، أبرزها العدد الكبير من الفئات المحتاجة والتي تفوق العدد المخطط له والحرارة المرتفعة في المناطق والمحافظات الحارة التي تعيق الموظفين عن مزاولة نشاطهم، والطرق الوعرة في بعظها.

عن شراكتهم مع السلطة المحلية، أوضح الممثل المقيم أنهم "دائما يعملون تحت مظلة الدولة وتعاوننا يأتي في إطار التنسيق والتعريف بالمنظمة وأدوارها والتعرف على الفئات والمناطق المحتاجة"، مشيرا إلى تنفيذهم مشاريع مختلفة في محافظة صعده كان أولها مشروع إفطار الصائم في اكتوبر من العام 2005م والذي كان أول دخول لمكتب الإغاثة في صعده.

وتحدث المولد عن برامج ونشاطات لمكتب الإغاثة للتخفيف من آثار ونتائج الحرب في صعده وذلك بحكم أنه الجهة المنفذة لبرنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعده، مشيرا إلى توزيع الإغاثة مواد غذائية على النازحين من أبناء محافظة صعده في مخيماتها السبعة ابتداء من شهر يونيو من العام 2007م، إضافة إلى توزيعها بعض العلاجات اللازمة وبالتنسيق مع مكتب الصحة والحقيبة المدرسية وتنفيذها ثلاث ورش عن التعامل مع النزاعات استفاد منها (105) من قيادات المجتمع المحلي والمشايخ والشرطة والمدرسين.