الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 12:52 ص - آخر تحديث: 12:51 ص (51: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سالم باجميل
سالم باجميل * -
ما خفي كان أعظم
نحن والله في ابتلاء عظيم، وإذا لم نثبت لأنفسنا وللناس من حولنا في الوقت المناسب أننا لما نزل بخير وعافية وأننا في اليمن أحفاد أهل الحكمة والإيمان والعقل فلنقرأ على أنفسنا وعلى وطننا سورة الفاتحة، وقد نمضي الى المحذور بقدر غير مقدور -لا سمح الله- وذلك لأننا سمحنا لأنفسنا ان نسير صامتين خلف الذين لا يقدرون الأمور حسب قدرها.

• ومن كل بد ستأتي اللحظة التي تتجلى فيها غوامض الأمور وساعتها سنشعر بالندم على ما كان منا جميعا، وسيكون حتما قد فات الأوان وسيعض منا العاقل والجاهل أصابع الندم بعد ان تظهر وراءه وأمامه بشاعة آثار المناكفات والأحقاد والكراهية التي يشيعها البعض منا هنا وهناك في رحاب الوطن الغالي بلا حسيب او رقيب لأغراض لا ترقى الى سلامة وامن الوطن.

• لقد دق فخامة الرئيس أجراس الخطر في الوطن مرارا وتكرارا، ولكن يبدو ان بعض الناس "صنج" ولم ولن يصحوا من عادة العناد والاستقواء بالآخرين الا بعد ان يقع الفأس في الرأس، وعندها ربما يصيحون على صيحة "ياسين"، ولكن ماذا تفيد قولة ياسين بعدما الجمع يطيح من فوق مصياح؟.. الا ان في اللطف والتفاهم مخرجا لمن يريد ان يتبع الصواب.

• ولعمري كم كان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح مصيبا في اعلان اعتقاده ان الوطن لا يبنى بالفوضى ونشر بعض النافذين ثقافة الأحقاد والكراهية، ولكن بعض القوى المحركة للأحداث من الداخل والخارج لا تسمع أصوات الحكمة والحق والعدل وهي ان تسمع فلا تعي الا المنولوجات الدائرة في أعماق ذواتها، ولهذا غدت الحوارات تدور خارج مواضيع الواقع المعاش.

• في الواقع اننا من زمن ليس بالقصير ونحن نخلق خارج فضاء الجاذبية، ونحيا في تعايش قلق مع مفردات خطاب تحريضي دعائي ضحل لا يحاور العلم والمعلومة وإنما يجادل بإطلاق الاتهامات، ولهذا فانه عطل دوافع العقل والتعقل وغول أسباب الخلافات في واقع حياتنا العامة وزادنا نكدا على نكد، حيث تمخض عن ملامح أحداث سياسية وعسكرية ذات هويات طائفية مذهبية وانفصالية في البلاد.

• لعلنا لا نحيد عن جادة الصواب إذا ما زعمنا ان فكرة التعاطي المباشر مع المكون السياسي خارج معطيات المكوث الثقافي الوطني هي أم الكبائر والمشاكل في الممارسات السياسية قد وضعتنا جميعا في الحكم والمعارضة وجها لوجه أمام أخطار وتحديات غير محسوبة فيها تهديدات لخياراتنا الوطنية والحضارية وتبديد لقوانا وقدراتنا غير محمود العواقب.
*عن السياسية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025