الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 04:47 م - آخر تحديث: 04:42 م (42: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
الخرطوم: لا نعتزم تحرير الرهائن من مصر بالقوة
أكدت الخرطوم أنها حددت على وجه الدقة مكان تواجد العناصر المسلحة التي أقدمت على اختطاف مجموعة تضم 11 سائحاً أجنبياً وثمانية مصريين من جنوبي مصر ونقلتهم إلى الأراضي السودانية، مستبعدة أن تقوم أجهزتها الأمنية بإجراء عملية لتحريرهم بالقوة.

وقال علي يوسف، المتحدث باسم الخارجية السودانية إن هناك متابعة "لصيقة" للمجموعة ولمختطفيها، مؤكداً أن الحكومة السودانية ليست على إطلاع بتفاصيل المفاوضات التي تجري بين الخاطفين والحكومة الألمانية للتوصل إلى حل لتحرير الرهائن الذين بينهم خمسة ألمان وخمسة إيطاليين وروماني واحد.

وذكر يوسف، الذي كان يتحدث للتلفزيون المصري، أن جميع الرهائن بصحة جيدة، وأن الدول المعنية بالأزمة متفقة على إنهاء القضية بشكل سلمي.

بالمقابل، قال وزير السياحة المصري، زهير جرانة، إن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد أن الرهائن في صحة جيدة، وأن التقارير التي تشير إلى تعرضهم لاعتداءات هي غير صحيحة.
ولفت جرانة إلى أن السلطات المصرية لا تعرف على وجه التحديد مكان وجود الرهائن، مضيفاً أن الخاطفين يعمدون إلى نقلهم بشكل دوري من منطقة إلى أخرى.

وكان جرانة قد كشف الثلاثاء عن وجود مفاوضات تجريها ألمانيا مع خاطفي الفوج السياحي، ونفى أن تكون الأجهزة المعنية قد تمكنت من تحديد هوية الخاطفين أو جنسياتهم، غير أنه لفت إلى أن لديهم لكنة أفريقية، ويتحدثون الإنجليزية.

في حين أكد مصدر رسمي رفض الكشف عن اسمه أن الحادث الذي وقع الجمعة ولم يُعلن عنه إلا الاثنين هو "عمل إجرامي" نافياً وجود "شبهة سياسية أو إرهابية فيه."

وذكر جرانة، في حديث إلى التلفزيون المصري، أن الخاطفين "طلبوا فدية" مقابل إطلاق سراح الرهائن، إلا أنه لم يحدد المبلغ الذي يطلبه الخاطفون، وشدد على أن السلطات المصرية "متأكدة من سلامة جميع المخطوفين."

وجاءت تصريحات جرانة بعد بلبلة أثارتها مواقف وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، الذي أعلن من نيويورك الاثنين، الإفراج عن مجموعة من السياح الأوروبيين كانوا اختطفوا في وقت سابق في مصر، قبل أن يعود متحدث باسم الحكومة المصرية وينفي ذلك.


وكان وزير السياحة المصري قد أعلن قبل ذلك، أنّ عملية الاختطاف التي تعرضت لها المجموعة جرت الجمعة، غير أن الأجهزة المعنية لم تعرف عنها إلا الاثنين، عندما اتصل أحد المختطفين، وهو مالك الشركة السياحية، بزوجته ليخبرها بالحادث وينقل لها مطالب الخاطفين بدفع فدية مقابل إطلاقهم.

وترددت معلومات في البدء عن وجود إسرائيليين بين السياح، غير أن تل أبيب سارعت إلى نفي ذلك، وقال الناطق باسم الخارجية المصرية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024