الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:02 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - احمد غيلان
احمد غيلان -
الديمقراطية‮ ‬روح‮ ‬الثورة
يحتفي شعبنا اليمني الثائر الحر اليوم بـ46 عاماً من عمر الثورة المباركة 26سبتمبر التي أعلن فيها شعبنا اليمني ميلاد نظامه الجمهوري، وصنع حياته الجديدة، وقضى على عهود الاستبداد والظلام، ولفظ الطغاة والمستبدين وحدَّد ملامح مستقبله الديمقراطي التنموي المزدهر المتحرر‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬قيود‮ ‬العبودية‮ ‬والاستبداد‮ ‬والاستعمار‮ ‬والتخلف‮ ‬والانغلاق‮.‬

ولأن الثورة اليمنية المجيدة كانت فكرة انسانية عظيمة استلهمت أهدافها ومبادئها من آمال وأحلام الشعب اليمني الواحد، فإن سقوط الكهنة المستبدين صبيحة يوم 26سبتمبر 1962م لم يكن سوى أول انتصارات الثورة اليمنية التي توالت بإشعال الثورة لتبديد دياجير عهد الاستعمار بإشراقة ثورة 14 أكتوبر 1963م ثم بطرد آخر مستعمر من أرض جنوب اليمن ودحر مؤامرة الرجعيين والمرتزقة في حرب السبعين يوماً، لتمتد انتصارات الثورة حتى تحققت الوحدة في 22مايو 1990م وما تبع ذلك من تحولات تنموية وسياسية شاملة ننعم بخيراتها اليوم ونحن نحتفي بالعيد‮ ‬السادس‮ ‬والاربعين‮ ‬للثورة‮.‬

وإذا كانت مكاسب ومنجزات الثورة التي ننعم بخيراتها اليوم تمثل التجسيد الصادق لأهداف الثورة وروحها المتجددة وعظمة بُعدها الانساني التنموي ، فإن الديمقراطية التي اختارها شعبنا اليمني ويرعاها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، ويتمسك بها المؤتمر الشعبي العام أحد أهم‮ ‬مكاسب‮ ‬ومنجزات‮ ‬الثورة‮ ‬،‮ ‬بل‮ ‬إنها‮ ‬قد‮ ‬غدت‮ ‬الروح‮ ‬المتجددة‮ ‬والممتدة‮ ‬للثورة،‮ ‬إن‮ ‬لم‮ ‬نقل‮ ‬إنها‮ ‬الثورة‮ ‬المستمرة‮ ‬ذاتها‮.‬

فالديمقراطية بالنسبة لشعبنا عموماً وتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام خصوصاً غدت منهج حياة وأداة بناء وخيار مسيرة حضارية وآلية تغيير شامل ومستمر نواكب به ومن خلاله مستجدات العصر ومتطلبات المستقبل الجديد لليمن الجديد.

والديمقراطية‮ ‬هي‮ ‬الرهان‮ ‬الوطني‮ ‬الحضاري‮ ‬الذي‮ ‬يشكل‮ ‬الضمانة‮ ‬الحقيقية‮ ‬للعدالة‮ ‬والمساواة‮ ‬والمشاركة‮ ‬الشعبية‮ ‬في‮ ‬البناء‮ ‬والتنمية‮ ‬وحكم‮ ‬الشعب‮ ‬نفسه‮ ‬بنفسه‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬شرعية‮ ‬دستورية‮ ‬وسيادة‮ ‬كاملة‮ ‬للنظام‮ ‬والقانون‮.‬

والديمقراطية هي الطريق المستقيم الى مستقبل مشرق ومزدهر تتوارى فيه كل مظاهر التسلط والشمولية والاستبداد والغلو والتطرف، وتختفي من تفاصيله ثقافات الإقصاء والأحادية والوصاية، وتتحقق فيه أقصى درجات المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية الشاملة.. وتلك هي أبرز‮ ‬وأهم‮ ‬القيم‮ ‬والمبادئ‮ ‬والأهداف‮ ‬التي‮ ‬قامت‮ ‬من‮ ‬أجلها‮ ‬ثورتنا‮ ‬المباركة‮.‬








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025