الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 12:30 ص - آخر تحديث: 12:29 ص (29: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - CNN -
إطلاق السياح الرهائن في تشاد في عملية أمنية مشتركة
حطّت طائرة عسكرية مصرية تقلّ على متنها السياح الأجانب والمصريين أفرج عنهم بعد أن اختطفوا قبل أيام، في مطار عسكري شرق القاهرة الاثنين، وفق ما نقلت محطات التلفزيون المحلية.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان مسؤول حكومي مصري الاثنين أن الخاطفين أطلقوا سراح الرهائن الأوروبيين الأحد عشر ومرشديهم السياحيين، الذين اختطفوا قبل 10 أيام في جنوب مصر، وأنهم بصحة جيدة.

ولم يفصح المسؤول المصري عن الموقع الذي تم الإفراج فيه عن الرهائن، وما إذا كانت هناك اعتقالات في صفوف الخاطفين، غير أنه من المتوقع أن يعقد مؤتمر صحفي حول القضية مساء الاثنين.

وقال راضي: "حان الوقت للاحتفال بسلامتهم (الرهائن.)"

وأظهرت الصور مسؤولين مصريين وهم يستقبلون الرهائن المفرج عنهم الذين هبطوا من الطائرة وكل منهم يحمل باقة من الورد، قبل أن يتمّ نقلهم إلى مستشفى المعادي لإجراء فحوص عليهم.

ونقل التلفزيون المصري الرسمي عن وزير الدفاع المصري حسين طنطاوي قوله للرئيس المصري إنّ نصف الخاطفين لقوا حتفهم.

كما أضاف التلفزيون نقلا عن "مصدر رسمي" أنّه لم يتمّ دفع أي فدية مقابل إطلاق سراح الرهائن.

وأكدت القاهرة أنّ عملية قامت بها قوات خاصة، داخل الأراضي التشادية، اسفرت عن إطلاق سراح الرهائن.

وقال مسؤول أمني مصري إن 30 من جنود وضباط القوات الخاصة المصرية نقلوا بمروحيتين الى المعسكر الذي كان الرهائن محتجزين فيه وشنوا هجوما قبيل الفجر على قرابة 35 شخصا كانوا يحرسون الرهائن وقتل نصف أعضاء هذه المجموعة تقريبا.

لكنّ تقارير أخرى أشارت إلى أنّ العملية الأمنية شهدت مشاركة قوات سودانية، وقادتها فرق كوماندوز أوروبية.

وأكّد مسؤول أمني ألماني مشاركة فرقة من القوات الخاصة الألمانية في العملية.

كما اعترف وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني بمشاركة قوات خاصة من بلاده.

كما قال مسؤول أمني مصري رفض الكشف عن هويته إنّ قوات مصرية وسودانية مشتركة استخدمت مروحيتين في العملية، وأنّ معركة بالرصاص دارت في الموقع الذي تحصّن فيه الخاطفون، الذين قتل منهم ستّة.

ومن جهتها، أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية أن الخاطفين "فروا تاركين رهائنهم عندما أدركوا أن الهجوم وشيك" وأنّ "عناصر من وحدات نخبة الشرطة الألمانية وأعضاء في كوماندوز خاص، كانوا مستعدين للتدخل قرب الحدود بين تشاد والسودان" لمساندة القوات المصرية "لكن تدخلهم لم يكن ضروريا لأن الخاطفين تركوا رهائنهم يفرون وهربوا هم أيضا."

وتتوافق هذه التصريحات مع تأكيد الجيش السوداني الأحد، أنّه قتل ستة مشتبهين بكونهم من ضمن الخاطفين، وأنّ الرهائن موجودون في تشاد، وذلك بعد ساعات من إعلان الخارجية السودانية أنّ الخاطفين "عادوا" برهائنهم إلى داخل البلاد.

فقد أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد عثمان الأغبش، في بيان نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن قوة تابعة للقوات المسلحة اشتبكت مع عربة تابعة للخاطفين للسائحين من مصر مما أدى الى قتل ستة من الجناة من بينهم قائد الخاطفين وهو تشادى الجنسية وأسر اثنين منهم."

وقال إنّ المعلومات تفيد أن المخطوفين موجودون الآن داخل الأراضى التشادية فى منطقة تدعى "تبة شجرة" تحت حراسة ثلاثين فرداً من الخاطفين.

وقال الأغبش إنّ التحرك العسكري جاء بناء على أوامر تلقتها القوات المرابطة شمال السودان لتمشيط مناطق جبل العوينات منذ الخميس، للبحث عن السائحين المختطفين من مصر

وأوضح أنه تم استطلاع كل الحدود السودانية المصرية الليبية المشتركة بما فيها مرتفعات جبل العوينات حتى داخل ليبيا، وحتى صباح الأحد، لم يتم العثور على السائحين أو الخاطفين "عدا مخلفات للمعلبات وآثار عرباتهم فى اتجاه الحدود الليبية، وفق قائد القوات المكلفة."

وقال إنّ قائد القوات المكلفة أشار إلى "أنه فى طريقه إلى كرب التوم راجعاً
جنوباً فى اتجاه كرب التوم في منطقة سيوف المردى فى اتجاه الحدود الليبية شوهدت عربة بيضاء مسرعة تجاه الحدود المصرية عبر الأراضى السودانية، فحاولت القوات إيقافها، إلا أنها لم تستجب بل تعاملت مع القوة العسكرية بقوة نيران كثيفة مما دفع القوة للتعامل بالمثل وتطويقها من عدة اتجاهات."

وأضاف أنّه نتج عن ذلك الاشتباك قتل "ستة من الجناة ومن ضمنهم المدعو بخيت قائد الخاطفين وهو تشادى الجنسية وأسر اثنين آخرين أحدهم سوداني وأصيب من جانب القوات السودانية خمسة أفراد."

وقال الأغبش إنه القوات حجزت السيارة وكميات من الأسلحة وعدة "مستندات مكتوب عليها حركة جيش تحرير السودان وأختام للحركة ونسب توزيع المال للحركات المتمردة."

ووفق المتحدث فإنّ المعلومات الأولية تفيد بأنّ المخطوفين، موجودون داخل الأراضي التشادية.

ومن شأن هذه الأنباء أن تزيد من الغموض لاسيما أنها جاءت عكس الترجيحات التي توقعت عدم اللجوء إلى القوة، وكذلك بعد أن تناقلت الأنباء من قبل أن الخاطفين نقلوا رهائنهم إلى مصر وبعد ذلك السودان فليبيا.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الأحد، عن مسؤول في الخارجية قوله، إنّ الخاطفين والرهائن "عادوا" إلى السودان، وأنّهم "في طريقهم من جديد إلى الأراضي المصرية."

وقال مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية السودانية، علي يوسف، إنّ الأجهزة الأمنية في بلاده "رصدت السبت عودة خاطفي الرهائن من الأوروبيين والمصريين مع رهائنهم إلى داخل الحدود السودانية."

وأضاف في التصريحات التي نقلتها الوكالة، أنّ "المجموعة الآن في طريقها من منطقة شرق العوينات إلى داخل الحدود المصرية."

وأوضح يوسف أنّه "وعلى ما يبدو فإنّ جميع الرهائن بخير."

وسبق لصحيفة "المصري اليوم" المصرية في عددها الصادر الأحد، أن نقلت عن من قالت إنه أحد أعضاء الوفد الألماني، الذي يجري التفاوض مع المجموعة المسلحة، قوله " إن المجموعة المسلحة تتعمد نقل الرهائن يومياً بين مصر وليبيا والسودان."

وأضافت، نقلا عنه أنّ الرهائن كانوا الثلاثاء في مصر، وتم نقلهم إلى السودان الأربعاء، وتوجهوا إلي ليبيا الخميس، وعادوا صباح الجمعة مرة ثانية إلى السودان.

وعلل المصدر تنقل المجموعة المسلحة بين الدول الثلاث لتضليل أجهزة الأمن في حالة ما إذا كانت ترصد تحركاتهم عن طريق الاتصالات التليفونية، التي تتم بين المجموعة المسلحة والوفد الألماني الذي يتولي المفاوضات.

غير أنّ المسؤول، وفقا للصحيفة، أكّد "ما أستطيع قوله إن المفاوضات انتهت بالاتفاق، وسيتم خلال ساعات إطلاق سراح الرهائن وعودتهم إلى بلادهم وأسرهم."

كما سبق للكثير من الخبراء الأمنيين والمحللين الذين ظهروا على شاشات التلفزيون الألمانية أن أوضحوا أنّه لا توجد مؤشرات على أنّه للخاطفين دوافع سياسية او عقائدية، على خلاف المتشددين الإسلاميين الذين شنوا هجمات ضد أهداف سياحية في وادي النيل وشبه جزيرة سيناء في التسعينيات، ومنتصف العقد الحالي.

وأفاد تقرير لمجلة دير شبيغل الألمانية في موقعها على شبكة الانترنت السبت، أن إيطاليا ومصر تلحان على الحكومة الألمانية بالإسراع في سداد قيمة الفدية المطلوبة لإطلاق سراح السائحين الأوروبيين.

وأضاف أنّ مصر تخشى على ضرر يمكن أن يلحق بسياحتها في حال مقتل أي سائح من المجموعة أثناء أي عملية تحرير محتملة.

ونقلت المجلة عن مسؤول قالت إنه على علاقة بالموضوع، قوله إنّ القاهرة تنتظر من ألمانيا أن تتحمل الجانب الأكبر من الفدية.


وأضافت المجلة أن المفاوضات مع الخاطفين قد تعقدت بسبب خلافات داخلية بينهم.

وأكد تقرير المجلة أن الحكومة السودانية وفرت جهازي اتصال للخاطفين من أجل استمرار التفاوض معهم بعد أن استخدموا الجهاز الخاص بصاحب الشركة السياحية خلال الأيام الأولى لعملية الخطف.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024