|
ندوة سياسية بذمار: الالتفاف على الديمقراطية التفاف على أهداف الثورة أدان مشاركون في ندوة توعوية محاولات بعض القوى السياسية عرقلة المسيرة الديمقراطية والالتفاف على الإرادة الشعبية المتمثلة في الانتخابات من خلال التحريض لمقاطعتها والحصول على مصالح حزبية وشخصية ضيقة في إشارة إلى الحملة الشرسة التي تنفذها أحزاب المشترك ضد اللجان الانتخابية المكلفة بمراجعة وتعديل جداول الناخبين في اليمن . وفي الندوة التي أقامها فرع اتحاد شباب اليمن بذمار دعا المشاركون الشباب في مختلف المناطق اليمنية إلى التعاون مع لجان القيد والتسجيل لتؤدي دورها على أكمل وجه خدمة للمصلحة الوطنية العليا والقيام بدور فاعل في توعية المواطنين بأهمية الديمقراطية في بناء الوطن وازدهاره كونها السبيل الوحيد للتداول السلمي للسلطة .. مطالبين الشباب بالعمل صفاً واحداً في إنجاح العرس الديمقراطي المتمثل في مرحلة مراجعة وتحرير جداول الناخبين استعداداً لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في 27 من أبريل 2009م. داعين كذلك كل الشباب والفتيات ممن بلغوا السن القانونية إلى التوجه إلى مراكز القيد والتسجيل لقيد أسمائهم حتى يتمكنوا من ممارسة حقوقهم الديمقراطية .. وفي الندوة المنعقدة تحت شعار " الديمقراطية هدف من أهداف الثورة اليمنية الخالدة ورديف للوحدة اليمنية المباركة وخيار ثابت لا رجعة عنه " .ثمن المشاركون دور ومواقف الرئيس علي عبد الله صالح وحرصه على صيانة الوطن وتقدمه وازدهاره خاصة من خلال دعوته الأخيرة إلى مواصله الحوار في إطار الدستور والقانون . و قال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار /حسن محمد عبد الرزاق :إن الوطن يعيش اليوم حالة من التآمر على الوحدة والديمقراطية من قبل بعض القوى السياسية التي تحاول النيل من الوطن وتشويه صورة الديمقراطية التي شهد لها المجتمع الدولي . واشارخلال ورقته المقدمة للندوة إلى أن اليمن مارست النهج الديمقراطي منذ ما قبل الإسلام في عهد بلقيس واستعرض المحطات التي خطتها وصولاً إلى انتهاج الديمقراطية كمبدأ لا رجعة عنه ترجمة لأهم هدف من أهداف الثورة اليمنية الخالدة . منوها إلى ما قدمه المؤتمر من تنازلات ،ومشيراً الى نكث المشترك بكل المواثيق في محاولة منه لعرقلة إجراء الانتخابات النيابية القادمة وتأجيل موعدها والوصول إلى ما يلوح به في حواراته اقتسام السلطة أو العودة إلى ما قبل 22 مايو 90م. داعياً الشباب إلى التنبه بحجم المؤامرات التي تحاك ضد اليمن ووحدته ومحاولات الالتفاف على النهج الديمقراطي والإرادة الشعبية . من جانبه أكد معمر مطهر الإرياني – رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن– أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للتداول السلمي للسلطة والسبيل الأمثل للأمن والاستقرار والطريقة الوحيدة للتعبير عن إرادة الشعب وتطلعاته وآماله .. مؤكداً أن الانتخابات هي التجسيد الحقيقي للديمقراطية . واستغرب ما تقوم به بعض القوى السياسية من محاولات إعاقة الانتخابات النيابية القادمة وإعاقة الممارسة الديمقراطية الذي أصبح اليمن من خلالها رائد في المنطقة ومفخرة أمام شعوب العالم . وقال نتفاجأ أن هناك من ينادي بعدم المشاركة في العملية الديمقراطية والانتخابات وعرقلتها . في الوقت الذي تبحث كثير من شعوب العالم عن الديمقراطية وتطالب حكوماتها بتطبيقها وتخرج المسيرات والمظاهرات للضغط على قياداتها لتعديل الدستور والتحول إلى أنظمة ديمقراطية وإجراء الانتخابات . مشيراً إلى أن الانتخابات حق دستوري يتوجب علينا ممارسة هذا الحق على اعتبار أن الديمقراطية في اليمن مبدأ ونظام حكم لا يمكن التراجع عنه او وقال : لا عودة للشمولية ولا عودة للإمامة ولا عودة إلى عهد الانقلابات والاغتيالات . وأضاف :الديمقراطية أحد أهم أهداف الثورة اليمنية التي ضحى من أجلها الآباء والأجداد بدمائهم وأرواحهم الطاهرة والزكية إلى أن وصل اليمن إلى ما وصل إليه اليوم وهو ما يتطلب الدفاع عن هذا الحق والمكسب الوطني . من جانبه أكد الوكيل المساعد لمحافظة ذمار عبد الكريم أحمد ذعفان أن الديمقراطية هي الهدف العظيم الذي أعاد للشعب اليمني حكم نفسه بنفسه والذي لا يمكن إسناده إلا عبر صناديق الاقتراع ومن خلال الممارسة لحقوقه الدستورية التي كفلها الدستور . وأشار د. أحمد محمد الحضراني – رئيس جامعة ذمار إلى أن المعارضة اليمنية لا تمتلك أي بدائل أو أطروحات ترتقي بها إلى مستوى الأحزاب الديمقراطية المتقدمة. وكان القاضي سبأ محمد إسماعيل الحجي – عضو جمعية علماء اليمن –دعا خلال ورقته المقدمة إلى الندوة بعنوان " الديمقراطية في مفهوم الشريعة الإسلامية " إلى أهمية تفاعل الجميع في المشاركة في الانتخابات كواجب ديني على كل مسلم ومسلمة .واستعرض علي أحمد التعزي في ورقته الخطوات والإجراءات الانتخابية . |