|
اشاد بنجاح مرحلةتعديل الجداول ..المؤتمر:المشترك يفسد الديمقراطية والشعب اظهر حجمهم سخر مصدر في المؤتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن" من الإدعاءات التي يطلقها البعض عن تعرض الديمقراطية لما يزعمونه من انتهاكات وضيق هامشها قائلاً : إن أولئك المتشدقين بهذه الإدعاءات الباطلة هم من يحاولون تعطيل الديمقراطية والانقلاب عليها بممارساتهم الخارجة على الدستور والقانون ويفسدون العمل السياسي في البلاد من خلال أفعالهم وأعمالهم وحملات التحريض التي قاموا بها خلال الأيام الماضية لممارسة العنف ضد لجان الانتخابات . وأضاف المصدر أن تلك الأصوات النشاز هي التي تحاول تعكير الحياة السياسية وإفسادها بالصراخ والعويل والإسفاف السياسي والإعلامي . مؤكداً أن ممارسة أولئك المتشدقين لهو أكبر دليل على مدى التطور الذي تشهده التجربة الديمقراطية يوماً إثر يوم ومدى إتساع رقعة الحرية التي يستغلها هؤلاء للقيام بأفعال وممارسات تنتهك جوهر ومبادئ النظام الديمقراطي التعددي ونصوص الدستور والقوانين . وتابع المصدر : لولا وجود الديمقراطية لما سمع أحداً لهؤلاء صوتاً ولما كان لهم أن يصموا آذان الناس ليل نهار بعويلهم ولكانوا في السجون والمعتقلات . وقال المصدر :إنهم بذلك الصراخ يقدمون الدليل على مدى ما وصلوا إليه من إفلاس وخبل سياسي نتيجة خواءهم الفكري وبعدهم عن هموم الجماهير وضآلة تواجدهم الشعبي الذي أكده وعي أبناء شعبنا اليمني العظيم خلال مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين وتفاعلهم المنقطع النظير معها . وأشاد المصدر بما حققته المرحلة الأولى من الانتخابات والمتمثلة في عملية قيد ومراجعة سجلات الناخبين من نجاحات كبيرة تجسدت في الإقبال الكبير الذي شهدته اللجان الانتخابية في مختلف محافظات الجمهورية حيث تدافع المواطنون رجالاً ونساءً ممن بلغوا السن القانونية أو الراغبون في نقل مواطنهم الانتخابية وذلك لممارسة حقهم الانتخابي ر غم كل المحاولات التي بذلتها أحزاب اللقاء المشترك ومن سار في فلكهم لتعطيل العملية الانتخابية وإدخال الوطن في نفق الفراغ الدستوري ظناً منهم أن ذلك سيحقق لهم أهدافهم في المساومات وحصد مكاسب حزبية وبعيدة عن إرادة الناخبين المعبر عنها عبر صناديق الانتخاب . واختتم المصدر تصريحه بالقول :ولكن الشعب وكما هو العهد دوماً قال كلمته لهؤلاء واظهر ضالة حجمهم ومدى عزلتهم وتقوقعهم وافتقاد الثقة فيهم . |