الثلاثاء, 20-مايو-2025 الساعة: 06:41 ص - آخر تحديث: 01:46 ص (46: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
صاروخ فرط صوتي يمني في الذكرى الـ77 ليوم نكبة فلسطين تدك مطار المجرم بن غوريون
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
واشنطن: إيلي ساسلو* -
أوباما بدل عاداته اليومية ما عدا التمارين الرياضية
يضطر الشخص الذي ينتخب رئيسا إلى إجراء تغييرات على نمط حياته، ولذا قام باراك أوباما ببعض التغييرات ليقتصر جدول أعماله على الأمور الضرورية. صحيح أنه لم ينتقل إلى البيت الأبيض حتى الآن لكنه لم يعد يقضي اوقاتا طويلة في قراءة الروايات ومشاهدة التلفزيون ومتابعة العقود اليومية في الأندية الرياضية بشيكاغو وأصبح يأكل في الخارج مرة واحدة فقط خلال أسابيع، ونادرا ما يزور أصدقاءه. ومع ذلك، بقيت عادة واحدة لم يبدلها وهي ذهابه إلى النادي الرياضي لحوالي 90 دقيقة يوميا على مدى 48 يوما على الأقل بصورة متتابعة. ويتعامل أوباما دائما مع التمارين البدنية على أنها مطلب أساسي وليست مجرد وسيلة للاسترخاء ولكنه كثف ذلك خلال الأشهر القليلة الماضية. التقطت له صورة خلال فترة التدريب في إجازته في هاواي الأسبوع الجاري وبدا كمثال واضح على نوع جديد من اللياقة الرئاسية، فلم يكن كشخص يتدرب حتى لا يصاب بأزمة قلبية، بل كان كمتدرب يسعى للفوز بمسابقات السباحة. ويقول أصدقاء أوباما، إنه كلما زادت وتيرة الأعمال في حياته، ارتفعت معدلات ذهابه إلى النادي الرياضي وربما كان هذا السبب في أنه سيتولى رئاسة البلاد في أفضل حالاته. ويمثل النادي الرياضي بالنسبة لأوباما المكان الذي يمكنه فيه التخلص من مسببات الإجهاد ويقطع كل صلة له بالعالم الخارجي. وخلال حملته الرئاسية على مدى 18 شهرا، قام مساعدو أوباما بالترتيب لفترات يمارس فيه التمارين البدنية في العديد من الولايات، وكان طاقم مساعديه يتصلون بالنوادي الرياضية قبل وصوله بأيام ليقنعوهم إما بالإغلاق في وقت متأخر أو فتح الصالة مبكرا بالصورة التي تتناسب مع جدول أعماله كمرشح. وفي إحدى المرات في السابع عشر من يونيو ذهب أوباما إلى ناد رياضي ثلاث مرات خلال 16 ساعة. وفي أيام أخرى، وكان غالبا ما يحدث ذلك قبل الأوقات التي تجرى فيها الانتخابات التمهيدية، كان يسافر معه عدد من الأصدقاء ليلعبوا كرة السلة لساعات قليلة. ويقول جي كولي، الذي كان يدير حملة أوباما خلال انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي عام 2004: «هذه من أوائل الأمور التي تتعلمها من العمل معه، من المهم التأكد من أنه له وقت يمارس فيها التمارين البدنية، فإذا لم يمارسها، لن يشعر أنه في أفضل حالاته في هذا اليوم، وإذا مارسها لمدة 30 أو 40 دقيقة فقط، فلن يشعر بالسعادة». ومنذ الانتخابات، يكشف البرنامج اليومي لأوباما عن تركيز شديد على هذا الأمر، فحتى وقت ذهابه إلى هاواي لقضاء الإجازات هناك، لم يتغير روتينه اليومي في شيكاغو، حيث كان يتناول الإفطار في المنزل مع أسرته قبل أن يذهب إلى مكتب الفريق الانتقالي وسط المدينة ويقضي ما يصل إلى 10 ساعات يوميا، وفي الليل يتناول الغذاء في منزله بهايد بارك، ويتحدث إلى مستشاريه ويقرأ الوثائق. وفي بعض الأيام، يقضي حوالي خمس أو عشر دقائق خارج المنزل. وفي كل صباح، ينتقل موكبه في حوالي السابعة والنصف إلى نادي رياضي في ريجنس بارك، وهو مجمع فخم يمتلك فيه صديقه مايكل سينغاتور شقة في الطابق الثامن عشر، حيث يمارس التمارين الرياضية مع ريغي لوف، وهو مساعد شخصي له ولاعب كرة سلة سابق، أو مع مارفين نيكولسون منسق رحلاته. ويخصص أوباما، الذي يبلغ من العمر 47 عاما، نصف فترة التمرين لرفع الأثقال والنصف الآخر لتمارين الجري، وخلال فترة الاستعداد والاستراحة بعد التدريبات، يمارس ما يزيد على عشرة أنواع من التمارين المختلفة. وبالنسبة لمجموعة صغيرة من الصحافيين مكلفين بمتابعة كل خطوة يقوم بها أوباما، فإن أمر لياقته الصحية قد أصبح طرفة دائمة في تقاريرهم. يجلس الصحافيون في ماكدونالد في الوقت الذي يمارس فيه هو التمارين في هاواي، ويأكلون الكعك الغني بالسعرات الحرارية بينما يتصبب هو عرقا في ريجنس بارك. وقد كتب صحافي بـ«كريستيان ساينس مونيتور» في تقرير له حول ذهاب الرئيس المنتخب إلى صالات الألعاب الشهر الماضي: «في الوقت الذي يعمل فيه السيد أوباما للمحافظة على رشاقته، يقضي صحافيكم الوقت في مقهى محلي». ولكن مازال أوباما يعاني من عادة سيئة واحدة، وهي التدخين، فعلى الرغم من أنه قد عمل بشدة من أجل تركها منذ أن بدأ الحملة الرئاسية، فإنه يدخن ما بين 3 و4 سجائر كل يوم فيما يصفه بأنه «زلة» عرضية. وعندما زار أوباما البيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني)، تجول في صالة الألعاب مع الرئيس بوش وتحدث عن ممارسة التمارين الرياضية، حسب ما قالته زوجته ميشال. وتعد هذه نقطة اهتمام مشترك بين الاثنين. يذكر أن بوش قد وضع دراجة ثابتة في طائرة الرئاسة آير فورس وان، كما أنه يقضي العطلة الأسبوعية في التجول بالدراجة مع أصدقائه في كامب ديفيد، ويقول إن التمارين الرياضية تساعده على التعامل مع ضغوط المنصب.
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ «الشرق الأوسط»








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025