الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:53 ص - آخر تحديث: 03:15 ص (15: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
المؤتمر نت -
....ولا يزال الدوشان !!؟
هل فكرت يوماً لماذا الصحافة عندنا مفخخة على امتداد الطريق، ومتأزمة على طول الخط؟. إليك الأسباب إذاً.
غمط الحقوق في المقام الأول، فذلك السلوك المسيء يصيب بالألم كل المغمورين؛ ويصبح الوجع متنامياً ومتسعاً في أضراره الإنسانية عندما يكون الصحفي في قلب الهدف، فهذا المُرهَق على الدوام عندما يحصى في عداد المظلومين المغلوب على أمرهم يصبح لا ضرورة عندئذ لوجود صحافة بالمرة. إن الصحفي عندما يعجز عن الدفاع عن حقوقه تصير قوة الحرف عند ذاك قنبلة في يده جوفاء منحوتةً من أردأ الخشب. وعندما يجوع فإنه سيكتب بحد السكين، ولكن فوق وجه الحقيقة، ويتحول إلى زجاج منثور في الطريق.
وجع الصحفي في هذه البلاد أنه الاستثناء في هامش الحياة، والزائدة الدودية في الرؤوس الضائقة بالحرف، وما أكثر الجماجم التي لا تتسع غير نفسها. فالاستخفاف بالكتابة، وبنزف القلم ما يزال تراثاً يمتشق من وعي مقاربة الصحفي بما كان يسمى في الدهور الغابرة (الدوشان!).
ولا شك أن هناك الكثير من الصحفيين الذين يستحقون عن جدارة هذا اللقب، في هذا الزمان، إنهم العاهة التي تلقي بروائحها الكريهة على سمعة الحرف الذي يضيء في أيدي العديد من أرباب الكلمة.. النفاق، التسول، امتهان للكلمة؛ من الخطأ الممض اعتبار ممتهني هذه العاهات صحفيين.
الصحفي هو الذي يجوع، ولا يفرط، يفضل السير على الأقدام عندما لا يجد إيجار الحافلة التي تقله، ولا يركب على صهوة البيع والشراء بأي سعر.
هذا شيء، لكن هناك في الضفة الأخرى من يفضل التعامل مع الشرفاء على قاعدة (جَّوع كلبك) وبما أن الكلب يظهر أرقى درجات الوفاء مع كل يد بيضاء تمتد إليه، فإنه قادر –أيضاً- وبكل تأكيد على تهشيم الرؤوس في الظروف التي تقتضي ذلك.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024