|
أبورأس:المشترك يشهد انقساماً حول الانتخابات وتأجيلها سيفقد المؤسسات شرعيتها أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشؤون التنظيمية صادق أمين أبو راس أن أحزاب اللقاء المشترك تسعى إلى إدخال البلاد في فراع دستوري من خلال محاولتها العمل على عرقلة وتأجيل الانتخابات النيابية الرابعة في اليمن المقرر إجرائها في 27 من إبريل 2009م . وقال انهم يحاولون إيصال البلد إلى مرحلة فراغ دستوري سيكون لها أضرار كبيرة على اليمن بشكل كامل. وذكًر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام خلال ترؤسه لأعمال الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة المحلية بمحافظة ذمار اليوم الاثنين بالفترة الانتقالية التي مرت بها اليمن بعد الوحدة اليمنية المباركة في العام 1990م التي كانت مدتها 6 أشهر وطالت إلى ثلاث سنوات. وأضاف ابو رأس أن الدخول في فراغ دستوري سيفقد المؤسسات الدستورية والتنفيذية شرعيتها التي تستمد من الديمقراطية وصناديق الاقتراع ،وإذا لم تتم الانتخابات في موعدها سحبت صلاحية مجلس النواب ومجلس الوزراء التي أعطيت لهم من الشعب وهذا ما يسعى إلية المتربصون بأمن واستقرار الوطن. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر إن المشترك افشل الحوار مؤكداً أن هذه الأحزاب لا تريد ان تصل إلى نتيجة وكل طلباتهم تعجيزية هدفها الوصول إلى مكاسب سياسية وشخصية بعيداً عن الدستور والقانون. منوهاً إلى أن موضوع القائمة النسبة التي يطرحها اللقاء المشترك لا يستطيع أحد تحقيقها حالياً في اليمن إلا بعد فترات من الممارسة الديمقراطية وبعد الدراسات والإجراءات التي تحاج إلى وقت كبير. ومضى ابوراس مخاطباً أعضاء دائمة ذمار : من ضمن الشروط التي يطرحها اللقاء المشترك توقيع الأحزاب على بطاقات الاقتراع وهذا لا يوجد في أي بلد في العالم.. متناسيين بأن بطاقات الاقتراع تأتي مجهزة بشكل دقيق على مستوى المركز ويتم عدها قبل بدء الاقتراع وعمل محضر بذلك وعدها بعد انتهاء الاقتراع وكل ذلك بحضور المرشحين أو مندوبين عنهم وممثلي الأحزاب في لجان إدارة الاقتراع والمراقبين الحزبيين وممثلي الرقابة من منظمات المجتمع المدني. وقال أبو راس أن أحزاب المشترك تشهد انقساماً داخلياً حول موضوع المشاركة والمقاطعة فبعضها إذا خرجت من الانتخابات ضاعت . والبعض الأخر لا يريد إجراء انتخابات لأن في نفسه أمور أخرى وأشخاص يريدون خوض الانتخابات ومصرون على المشاركة...لكن لدى قياداتهم مصالح تريد تحقيقها وإذا ما تحققت بعد ذلك تقول لهم ألان دخلنا الانتخابات والبعض من تلك الأحزاب ربما لا تريد إجراء الانتخابات فلها حسابات أخرى..،واصفاً بقية أطراف المشترك "كالمشاهد ما شافش حاجة" ،مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً تضررت مصالحهم هم من يحاولون الان إعادة اليمن إلى ما قبل الوحدة. وانتقد ابوراس الخطاب التضليلي للمشترك مذكًراً بالحملة التي شنوها أثناء الانتخابات الرئاسية حول الأسعار حيث كانوا لا يعترفون بالتأثر بالأسعار العالمية، لكنهم الآن يقولون الرخص عالميً.. فلماذا يعترفون بالرخص العالمي ولا يعترفون بالغلاء العالمي. وأشاد الأمين العام المساعد للمؤتمر بنجاح مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين والتي مرت بشكل ممتاز في 5620 مركز في مختلف مناطق الجمهورية . ووصف قرار الرئيس بوقف الحرب في صعدة بالقرار الشجاع والحكيم الذي أغلق الباب على من يزايدون ويدخلون كمقاولي حرب. وأشار إلى أن مرحلة إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من السيول بحضرموت وفي المهرة بدأت مستعرضاً حجم الدمار الذي لحق بالبني التحتية والخدمية ومنازل المواطنين والأراضي الزراعية. مشيداً بمستوى تفاعل اليمنيين ودورهم في التخفيف من معاناة أشقائهم في المحافظات المتأثرة وما قدموه من قوافل إغاثة كان لها تأثيرها الكبير لدى أشقائهم. داعياً أعضاء اللجنة الدائمة المحلية بمحافظة ذمار إلى إنجاح مهام المرحلة القادمة والعمل من اجل خدمة قضايا الناس وتطلعاتهم . |