|
المؤتمر: حراك ديمقراطي باتجاه الانتخابات القادمة على بعد خطوات من العرس الديمقراطي المرتقب في الـ27 من إبريل القادم الموعد الدستوري لإجراء رابع انتخابات برلمانية في اليمن تشهد الأطر التنظيمية المؤتمرية حراكا سياسيا ونشاطا غير مسبوق يكلل بتواصل اجتماعات اللجان الدائمة المحلية لفروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات وكذا عقد الدورات الاعتيادية لمؤتمرات فروع المديريات والدوائر في عموم مديريات محافظات الجمهورية خلال الفترة من 21دسبمبر من العام الماضي وحتى مارس القادم وذلك بمشاركة القيادات الوسطية وأعضاء و وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمختلف التكوينات والقطاعات في عموم المديريات والدوائر بجميع المحافظات. 60 يوما من النقاش وحتى اليوم الاثنين الـ(16) من فبراير الجاري تكون اللجان الدائمة المحلية لفروع المؤتمر بالمحافظات قد عقدت اجتماعاتها في 14 محافظة خلال نحو60 يوما قابلها عقد الدورات الاعتيادية لنحو (284) مؤتمرا فرعيا للدوائر والمديريات بعموم محافظات الجمهورية وذلك من أصل قرابة (404)فرع حدد لها نحو (90) يوما لعقد دوراتها الاعتيادية بما لا يقل عن 4 فروع ولا يزيد عن (8) فروع في اليوم الواحد. برنامج وطني وتأتي اللقاءات التنظيمية للجان الدائمة المحلية ومؤتمرات فروع المؤتمر في الدوائر والمديريات في ظل تحولات كبيرة على مستوى الانجاز والتحديث والتنموي لبرنامج الرئيس/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام -الذي حاز ثقة الشعب في الانتخابات الرئاسية في الـ(20) من ديسمبر 2006م وأصبح برنامجا وطنيا يراهن جميع المؤتمر يون على إنجازه ويجسد طموحا جماهيريا ويشكل خلاصة وروح برنامج العمل السياسي للمؤتمر الشعبي العام وتوجيهاته وأدبياته" شفافية مؤتمرية ويقف أعضاء المؤتمر الشعبي العام خلال اجتماعاتهم أمام قضايا التنمية والمشاريع الخدمية الجاري تنفيذها في كل مديرية على حدة موصين الجهات المعنية بسرعة أنجاز ما تعثر من تلك المشاريع بعد نقاش مستفيض للأسباب والعوامل المؤدية للتأخير ومن ثم تشخيص المشكلة ووضح العلاج المناسب . وتشهد اجتماعات الدورات الاعتيادية لفروع المؤتمر نقاشاً مفتوحاً وطرح الآراء والمقترحات حول مجمل القضايا والهموم والتطلعات التي تهم المصلحة الوطنية بشكل عام وتتخذ إزائها الحلول والمعالجات الملائمة حضور نسوي وشبابي وعلى المستوى التنظيمي يولي أعضاء المؤتمر اهتمام خاص بالقطاع النسوي وقطاع الشباب داعين قيادات المؤتمر إلى تقديم مزيد من الدعم لنشاط القطاع النسوي بما يعزز دور المرأة وتوسيع مشاركتها في مختلف مناحي الحياة جنبا إلى جنب مع أخيه الرجل بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع الشباب والطلاب وتعزيز قدراتهم الفكرية والثقافية وتحصينهم من الأفكار والمفاهيم الدخيلة على الدين والمجتمع ولما من شانه رفع مستوى الوعي وترسيخ الولاء الوطني لدى الشباب . ارتداد مشترك وتأتي أهمية اللقاءات التنظيمية لفروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات والمديريات من كونها تنعقد قبيل الاستحقاق الديمقراطي المتمثل في الانتخابات النيابية في دورتها الرابعة في الـ(27 ) من إبريل القادم .وهو الاستحقاق الذي يواجه بهجمة ارتدادية من قبل بعض أحزاب اللقاء المشترك والتي تسعى جاهدة لتقويضه وإخضاعه للمساومة والاتفاقات خارج الدستور والقانون والحصول على مكاسب خارج إرادة واختيار الجماهير الأمر الذي يضع المؤتمر الشعبي العام ومعه كافة القوى السياسية والوطنية الحية ومنظمات المجتمع المدني في الساحة أمام مسئوليات كبرى في ترسيخ تقاليد الأداء الديمقراطي من اجل أجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وشفافة في موعدها المحدد والعمل مع كافة أنصار الديمقراطية والحلفاء الديمقراطيين من أجل أنجاح هذه الانتخابات كاستحقاق دستوري وقانوني لا رجعة عنه". وإصرار مؤتمري وفي هذا الصدد تستنكر اللجان الدائمة المحلية الفروع المؤتمر بالمحافظات والدورات الاعتيادية لفروع المؤتمر بالمديريات تلك المحاولات البائسة الأحزاب اللقاء المشترك لإجهاض العملية الديمقراطية وفرض صفقات مشبوهة حولها وضرب العملية الديمقراطية بعد تيقنها حالة الفشل وخسارة الانتخابات البرلمانية القادمة.مشيدة في ذات الوقت بالحرص الشديد لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح مؤسس النهج الديمقراطي – علي أجراء الاستحقاق الانتخابي القادم في موعده المحدد ودعواته المستمرة لكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المشاركة بهذا الاستحقاق الانتخابي القادم . ويصر أعضاء المؤتمر في البيانات الصادرة عن اجتماعاتهم على المضي قدما بخطى ثابتة نحو إحراز الاستحقاق الانتخابي البرلماني الرابع في الـ (27) من إبريل القادم باعتباره خيارا وطنينا هاما على صعيد التنمية الديمقراطية والتي يراهن عليها المؤتمر يون ويعتبرونها أساسا لبناء نهضة اليمن الحديث ووسيلة تحقيق السلام والاستقرار الاجتماعي والتنموي . المشترك وفرقعات الدجل السياسي ويؤكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عمران / عبد الله بدر الدين جاهزية الجماهير ألمؤتمريه بكافة فعالياتهم وشرائحها لخوض غمار التنافس الديمقراطي وعينها على كسب الرهان في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في الـ(27) من إبريل القادم غير ملتفتة إلى فرقعات الدجل السياسي الذي تصدره قوى حزبية داخل المشترك لتحقيق مكاسب وغايات شخصية أكثر منها عامة . تحذيرات من المساومة ويحذر المشاركون في الدورات الاعتيادية لفروع المؤتمر بالمديريات من الإفراط في مساومة ومحابات أي من القوى السياسية على حساب إرادة الناخبين وأصحاب الحق الشرعي الذي من شأنه أن يحترم وهو الشعب ممثلاً بالقوى الناخبة التي لا تشكل فيها الأحزاب والتنظيمات السياسية سوى 16% فقط. ويعتقد أعضاء المؤتمر أن تلكؤ أحزاب المشترك حول المشاركة في الانتخابات والتلويح بالمقاطعة نتاج للحالة الانهزامية التي وصلت إليها خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية الماضية، وما تبع ذلك من تقهقر شعبيتهم في أوساط عناصرهم نتيجة لخطابهم الإعلامي المأزوم الذي كشفوا من خلاله عن قناعاتهم، وعدم تفريقهم بين القضايا الوطنية والمصالح الحزبية والسياسية الضيقة. كما لاينسى المؤتمر يون خلال اجتماعاتهم الإشارة الى دور العناصر الشريفة في اللقاء المشترك والتي سجلت حضوراً بارزاً في إنجاح مرحلة القيد والتسجيل على اعتبار ذلك مهمة وطنية وتأكيد على قناعتهم بالنهج الديمقراطي كخيار لا رجعة عنه. *عن الميثاق |