الأربعاء, 05-فبراير-2025 الساعة: 11:38 ص - آخر تحديث: 12:12 ص (12: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا نسمي موقف الحكام والنخب الثقافية العربية في أثناء معركة "طوفان الأقصى"
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
انتخابات 2009م
المؤتمر نت - قال الدكتور طاهر فرحان قاسم أستاذ العلوم السياسية  في جامعة تعز- إن النظام الانتخابي الفردي هو الأسهل بين الأنظمة الانتخابية ويناسب المجتمعات ذات الديمقراطيات الناشئة ، بينما نظام القائمة النسبية وان كان سهلا أيضا فانه  يمنع الناخب من حرية التعبير والاختيار .
المؤتمرنت – تعز - أحمد النويهي -
أكاديمي يؤكد أن نظام الانتخاب الفردي الأفضل لليمن
قال الدكتور طاهر فرحان قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة تعز- إن النظام الانتخابي الفردي هو الأسهل بين الأنظمة الانتخابية ويناسب المجتمعات ذات الديمقراطيات الناشئة ، بينما نظام القائمة النسبية وان كان سهلا أيضا فانه يمنع الناخب من حرية التعبير والاختيار .

وقال الدكتور طاهر فرحان قاسم في محاضرة بمنتدى السعيد بتعز - بعنوان ( النظم الانتخابية في العالم .. دراسة تحليلية تاريخية وسياسية ) إن الكثير من الأنظمة الحاكمة في العالم أصبحت تحاكي وتجاري الأنظمة الديمقراطية في الكثير من جوانب الحياة السياسية كالأخذ بانتخاب المجالس التشريعية والمحلية بدلا من التعيين والأخذ بمبدأ التعددية السياسية والحزبية والتسليم بمبدأ التداول السلمي للسلطة وبهذا أصبح العالم يخطو خطوات جادة إلى الأمام في تطبيق وممارسة الديمقراطية .

وفي استعراضه للنظم الانتخابية القائمة أوضح طاهر أن نظام الأغلبية العددية تفرعت منه أنظمة انتخابية كثيرة ومنها نظام الانتخاب الفردي الذي يعد من أقدم النظم الانتخابية في العالم والذي عملت به اليمن منذ أول مجلس نيابي منتخب عام 71م ومازالت تعمل به حتى ألان في انتخاب البرلمان .

مشيرا إلى إن مميزات هذا النظام تكمن في انه يتميز بالسهولة في الممارسة والإدارة والتطبيق فليس فيه تعقيدات لا في اقتراع الناخب وفي فرز الأصوات واحتسابها فهو يمكن الأمي والمتعلم من ممارسة حقه الانتخابي دون مشقة أو عناء نظرا لصغر الدوائر واستخدام الرموز أو الأشكال أو الصور كرموز انتخابية دالة على المرشحين .

مضيفاً :" إن النظام يساوي بين الدوائر المختلفة من حيث العدد السكاني ، ويمكن الناخب من التعرف على المرشحين جميعا ومعرفة أدق التفاصيل عنهم بعكس نظام الانتخاب بالقائمة النسبية الذي يسهل فيه التدليس وخداع الناخب وذلك بوضع شخص بارز في أول القائمة لجذبه لانتخابها .

معتبراً أن هذا النظام يجعل النائب على صلة بالناخب بشكل متواصل حيث يكثف النائب اهتمامه بشؤون دائرته من اجل أعادة انتخابه ، إضافة إلى انه يعطي المستقلين الفرصة بالفوز ببعض مقاعد البرلمان .

وأشار إلى أن العيوب الذي ترافق هذا النظام تقل فيه فرصة الأحزاب الصغيرة بالفوز ببعض مقاعد البرلمان بما يناسب حجمها ومكانتها في الساحة حيث تسيطر الأحزاب الكبيرة على الساحة ويكون فيه الاختيار للأشخاص وليس للبرامج ، منوها إلى أن هذا النظام صالح لتلك المجتمعات المبتدئة في هذه التجارب والتي لم يصبح لديها تراكم في الخبرات فهو صالح للمجتمعات الحديثة العهد بالديمقراطية والكثيرة الأمية والمنخفضة الوعي والقليلة الثقافة.

وفيما يخص النظام النسبي والذي قال أن هناك دول تعمل به مثل الكيان الصهيوني وايطاليا والسويد ، و قال بان عيوب هذا النظام انه يجعل الناخب مقيدا باختيار قائمة الحزب ولا يعطيه الحرية في التعبير الدقيق عن رغبته والتي قد لا تكون في قائمة واحدة فهو لا يمكنه من المفاضلة الحقيقة فالناس ليسوا كلهم جميعا في الأحزاب.

كما تطرق الدكتور في سياق محاضرته إلى العديد من البرامج الانتخابية ومزاياها وعيوبها .
وكان فيصل عبد اللطيف راجح وكيل محافظة تعز قد قاما بمعية فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد بافتتاح معرض تشكيلي عن الفن المعماري في يافع.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "انتخابات 2009م"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025